بوابة الوفد:
2025-07-07@02:04:28 GMT

الأوبرا تحتفي بذكرى العندليب.. غدًا

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

تحتفل الأوبرا المصرية بذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بليلة خاصة من أغانيه، على أحد مسارحها، وذلك ضمن سلسلة حفلات إحياء التراث المصري للغناء.

 

يقام الحفل غدًا الخميس 7 مارس في تمام الثامنة مساءً على المسرح الكبير، مع الفنان أحمد عفت والفنانة فرح الموجي، وقيادة موسيقية للمايسترو د. محمد الموجي وتم نفاد التذاكر بالكامل.

 

نبذة عن مبنى دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ ذكرى العندليب العندليب حفلات العندليب أغاني عبد الحليم حافظ الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران

رغم الأجواء المتوترة التي سادت العاصمة الإيرانية طهران ومناطق أخرى عقب العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما، طمأنت السلطات الثقافية الإيرانية مواطنيها بأن الموروث الحضاري للبلاد "لم يتعرض لأي ضرر"، مؤكدة تنفيذ سلسلة من الإجراءات الوقائية الدقيقة لحمايته.

زار الوزير بالوكالة للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية علي دارابي كلا من المتحف الوطني الإيراني وقصر غلستان التاريخي وسط طهران، لتفقد إجراءات الحماية الميدانية. وفي تصريح له خلال الزيارة التي أجراها بعد وقف إطلاق النار مباشرة، قال دارابي: "مع الهجوم العدواني من قبل النظام الصهيوني الغاصب، تم إغلاق المتاحف والمواقع الثقافية مؤقتا، لكن لحسن الحظ، لم تسجل أي أضرار على الممتلكات الثقافية والتاريخية".

وشدد على أن "إعادة فتح المتاحف والمواقع التاريخية في كل محافظة مرهون بقرارات مجلس الأمن المحلي لكل منطقة"، في إشارة إلى استمرار التقييمات الأمنية.

تمثال داريوس الأول، كما يسميه الفرس بداريوش الكبير هو الملك الأخميني الثالث (المتحف الوطني الإيراني) تأمين آلاف القطع الأثرية

وخلال الجولة، قدمت مديرة قصر غلستان آفرين إمامي، تقريرا مفصلا عن الإجراءات المتخذة قائلة إن "نحو 300 ألف قطعة أثرية جرى تغليفها وتنظيمها ضمن خطط الحماية".

وفي السياق ذاته، أضاف رئيس المتحف الوطني جبرائيل نوكنده أن "القطع التي لا يمكن نقلها إلى المستودعات المؤمنة، تم تحصينها باستخدام عوازل حرارية وأكياس رمل لحمايتها من أي أذى محتمل".

خطوات سريعة ومراسلات دولية

وفي تصريح لاحق خلال الاجتماع الوطني لمعهد التراث الثقافي في 24 يونيو/حزيران، قال دارابي إن "الأوامر التنفيذية الخاصة بالحماية تم تطبيقها فور بدء العدوان"، مشيدا بجهود فرق الحماية والخبراء التي تمكنت من "نقل الآثار والممتلكات الثمينة إلى مواقع آمنة".

وأوضح أيضا أنه "تم تشكيل لجنة خاصة خلال الأيام الأولى من الأزمة لمتابعة حماية التراث المادي وغير المادي، إذ شملت أعمالها إعداد أرشيف رقمي وتوثيقا دقيقا قائما على تحديد المواقع الجغرافية".

إعلان

وفي بعد دولي، كشف دارابي أن "أكثر من 100 شخصية من نشطاء قطاع التراث وقعوا على رسالة تطالب بدعم دولي لحماية الآثار"، مضيفا أن "استجابة لذلك، وجه وزير التراث الثقافي رسالة رسمية إلى المدير العام لمنظمة اليونسكو".

نقل الوثائق التاريخية إلى مخازن الآثار التاريخية الثمينة (المتحف الوطني الإيراني) بين العراقة والاحتراز

تعد إيران من الدول الغنية بالتراث الثقافي، إذ تضم 28 موقعا مدرجا في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وآلاف المواقع والمجموعات الأثرية غير المسجلة.

يبرز متحف إيران الوطني بوصفه مؤسسة فكرية وثقافية مركزية، يضم بين جدرانه آلاف القطع الأثرية التي تؤرخ لمسار الحضارة الإيرانية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الحقبة الإسلامية. في قاعاته الممتدة، تتوزع تماثيل من سوس ونقوش من برسبوليس وأدوات فخارية من العصر الحجري، إلى جانب مخطوطات قرآنية ومصاحف مذهبة، ما يجعل منه شاهداً على تتابع الإمبراطوريات والزخارف الروحية والفكرية التي مرت على هذه الأرض.

وغير بعيد عن المتحف الوطني، يوجد متحف المجوهرات الوطنية، الواقع تحت إشراف البنك المركزي الإيراني، ويضم واحدة من أثمن مجموعات المجوهرات الملكية في العالم. ما أن يدخل الزائر حتى يجد نفسه أمام بريق لا يضاهى: تاج شاهات القاجار، سيوف مرصعة، قلائد وأساور ملكية، والقطعة الأكثر شهرة على الإطلاق: ألماسة “دريّا نور” (بحر النور)، وهي من أندر أنواع الألماس الوردي على وجه الأرض.

وفي العاصمة أيضا، يحتل قصر جولستان موقعًا خاصًا في سردية طهران التاريخية. بُني في القرن الثامن عشر، وكان المقر الملكي لحكام الدولة القاجارية، وشهد تتويج شاهات إيران حتى عهد البهلويين،  كما يتواجد متحف الري الإيراني الذي يقدم تجربة فريدة تسلط الضوء على براعة الإيرانيين في استغلال المياه والموارد الطبيعية، وتحتضن العاصمة أيضا متحف السينما الإيرانية في حديقة فردوس.

وفيما يلي بعض الصور من مقتنيات متحف إيران الوطني "موزه ملی ایران" وهو المؤسسة الأثرية البارزة في البلاد والموصوف بأنه "ذاكرة البلاد التاريخية":

(المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني) (المتحف الوطني الإيراني)

مقالات مشابهة

  • لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران
  • الجالية الصومالية تحتفي بذكرى اليوم الوطني
  • محمود إسماعيل: أدعو إلى عقد مؤتمر عاجل في ليبيا لطرق تنفيذ الحلول السياسية
  • شرطة دبي تحتفي بتأهل ابنة موظف للانضمام لـ «الدامجة»
  • وفاء عامر تشيد بالمطربة مروة ناجي: صوت عظيم لم يُكتشف بعد.. فيديو
  • دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
  • فريدة خليل وملك إسماعيل تتأهلان لنهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • المنطقة الوسطى تحتفي بأبطال تحدي القراءة العربي.. إشراقة فكر وتكريم تميز
  • الثقافة المصرية تبرز ملامح الهوية العربية بأعمال أم كلثوم بالعيد الوطني للجزائر