عباس: الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الثلاثاء إن الأمن والسلام “يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين”، مؤكدا “وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”.
جاء تصريحات عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، امس الثلاثاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن “الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جميع شعوب المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار”.
وتابع: “سنواصل توحيد شعبنا وأرضنا، وسنواصل العمل على توحيد صفوفنا وفق البرامج السياسية والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني”.
وعن مباحثاته مع نظيره التركي، قال عباس: “تناولت مع الرئيس أردوغان آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا ومقدراته في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وأشار إلى أن اللقاء بحث أيضا “العمل الحثيث لإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير، ووقف حجز الأموال وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وكذلك العمل على وقف الاعتداءات على الضفة والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.
كما تناول الزعيمان أهمية “الذهاب لحل سياسي، يبدأ بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، واعتراف المزيد من الدول بفلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ الحل السياسي، وتوفير ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ”.
وحذر عباس من “مخاطر انفجار الأوضاع خلال شهر رمضتم (المرتقب في 11 مارس)، بسبب الممارسات الإسرائيلية ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين”.
وأضاف: “نعوّل على دعم تركيا في هذا المجال”.
وجدد الرئيس الفلسطيني “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة أو من الضفة الغربية والقدس”، مؤكدًا على “وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لتركيا رئيسا وشعبا “على مواقف الدعم والمساندة المتواصلة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، وعلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء شعبنا في قطاع غزة”.
وأكد حرص فلسطين “على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية، القائمة على الأخوة والتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
والاثنين، وصل الرئيس الفلسطيني إلى الجمهورية التركية، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يرافقه فيها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ونجله ياسر عباس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين غرب رام الله
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أشقاء الشهيد الفتى محمد رسلان محمود أسمر من بلدة بيت ريما، وقريبه، عقب ارتقائه برصاص الاحتلال قرب قرية أم صفا، شمال غرب رام الله.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أشقاء الشهيد نادر ومحمود وليث رسلان الأسمر، وابن خالته مصطفى اتحاد حجاج، عقب اقتحام البلدة قرابة الساعتين، ومداهمة منازلهم، وتفتيشها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال هددت عائلة الشهيد في حال أقامت بيت عزاء لنجلها.
وفي وقت سابق، قتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الاثنين، قرية دير جرير، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وداهمت عدة محال تجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية دير جرير لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات من المستعمرين.
أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار في محيط شارع يافا بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنة.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت النار والقنابل باتجاه منازل المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاقها الرصاص صوب المناطق الشرقية لمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنين بالرصاص، ومحاصرة عشرات العائلات النازحة تحت النيران الكثيفة، وسط محاولات عاجلة لإخلاء المواطنين من المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,986، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء جرى انتشال جثامينهم، وإصابة واحدة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 356 شهيدا، و909 مصابين، وجرى انتشال 616 جثمانا.