نظمت النقابة العامة لقطاع النفط والغاز منتدى الصحة النفسية بالتعاون مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والذي استهدف موظفي الشركة من أجل زيادة الوعي والتحفيز الذاتي تجاه الصحة والسلامة النفسية.

وقال سعيد بن أحمد المحروقي رئيس النقابة العامة لقطاع النفط والغاز: "تسعى النقابة العامة لقطاع النفط والغاز مع شركائها لإيجاد بيئة عمل آمنة ومستقرة؛ لتحفيز العمال نفسيا ومهنيا وإيصال رسالة الشراكة بين إدارات المؤسسات وموظفيها وتوطيد العلاقة والشراكة بين العمال والمسؤولين والاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم سواء عن طريق النقابة العمالية بالمؤسسة أو الحوار المباشر".

وقالت المهندسة هاجر بنت عبدالله المعمرية أمينة سر النقابة العامة لقطاع النفط والغاز: "نسعى إلى تفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج وذلك عن طريق برامج العمل اللائق والمشاركة في تحقيق مرتكزات رؤية "عمان ٢٠٤٠".

فيما قدمت شركة سيكولوجية الشباب أوراق عمل في الصحة النفسية عن طريق رشيدة الريامية وأثير اللواتية وعبير المجينية حيث تم التطرق إلى مواضيع الرضا الوظيفي والتحفيز والرعاية الذاتية.

وقالت عبير المجينية المديرة التنفيذية للشركة: " هدف المنتدى إلى تعزيز المرونة والصحة النفسية لدى الموظفين وفتح سبل التحاور والتواصل حول احتياجات الموظفين فيما يخص صحتهم النفسية في بيئة العمل، حيث عملنا من خلال الحلقة على تسهيل الحوار فيما بين أطراف العمل. ونشير إلى ضرورة قيام المؤسسات بتقييم الوضع النفسي للموظفين".

وتضيف: تعتبر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال قدوة لكل المؤسسات في المبادرات التي تعنى بالصحة النفسية؛ فبيئة العمل تؤثر جدا على الصحة النفسية للموظفين، والصحة النفسية الجيدة للموظف تعني الإنتاجية والابتكار ومستوى الرضا الوظيفي ينعكس إيجابا على المؤسسة.

وأشارت المجينية إلى أن المنتدى يعتبر انطلاقة، حيث تم إصدار تقييم شامل لعوامل الصحة النفسية لدى الموظفين من أجل العمل على برامج مستدامة تهتم بالصحة النفسية.

وعلى هامش المنتدى فُتِح باب الاستشارات النفسية للموظفين مع الدكتور محمد العلوي مستشار نفسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

النقابة الوطنية للبترول والغاز تنتقد تقرير مجلس المنافسة حول وضعية المحروقات

انتقدت النقابة الوطنية للبترول والغاز التقرير الأخير لمجلس المنافسة حول متابعة السوق المغربية للمحروقات.

واعتبرت النقابة أن التقرير مغرق بالعديد من المعطيات والمواضيع، التي لا يعود فيها الاختصاص لمجلس المنافسة، وإنما لجهات متعددة من الجمارك ومكتب الصرف ووزارة الانتقال الطاقي، محذرة من كون جمع المعطيات التجارية من الفاعلين، فيه خطر لتسريب وتقاسم المعطيات بينهم، وهو ما يمنعه القانون، ويعتبره من مظاهر التفاهم حول الأسعار.

وذكر بلاغ النقابة الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، أن الغائب أو المغيب الأساسي في هذه التقارير، هو الجواب عن السؤال الوحيد، هل مازالت الشركات المدانة مستمرة في مخالفاتها أو لا؟ وفي حال استمرار المخالفات، ماذا ينتظر المجلس للمرور لتشديد العقوبات وفق ما ينص عليه القانون؟

وتساءل المصدر ذاته حول تهرب المجلس من المقارنة بين الأسعار قبل التحرير وبعد التحرير، وغياب تفسيره لارتفاع هوامش أرباح الفاعلين لأكثر من مرتين، علاوة على « تحاشيه » الخوض في التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المحروقات على كلفة الإنتاج وعلى المعيش اليومي للمغاربة، وتراجعه عن موقفه السابق من ضرورة امتلاك المغرب لمفاتيح تكرير البترول.

وأكد البلاغ أن ارتفاع أسعار المحروقات يرجع لقرار حذف الدعم وتحرير الأسعار وليس للسوق الدولية، معتبرا أن المسؤولية الأولى في ذلك ترجع لرئيس الحكومة، الذي بيده صلاحية إلغاء تحرير الأسعار والعودة لتنظيمها.

كلمات دلالية الغاز والبترول النقابة الوطنية للبترول والغاز مجلس المنافسـة

مقالات مشابهة

  • الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35%
  • ورشة تدريبية حول مفاهيم الصحة والسلامة المهنية في عدرا الصناعية
  • تحديد قيمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف الصحي.. أغسطس المقبل
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالمية
  • بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
  • الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا
  • قفزة إنتاجية في نفوسة.. من 12 إلى 25 ألف برميل يومياً  
  • عاجل | 40 ألف أسطوانة غاز يوميًا.. الأردن يخطط لتوفير احتياجات سوريا محليًا
  • النقابة الوطنية للبترول والغاز تنتقد تقرير مجلس المنافسة حول وضعية المحروقات