العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)

كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية عن الشخصية التي تحظى بشعبية كبيرة وواسعة في الشرق الأوسط بعد أحداث غزة في فلسطين.

وقالت المجلة، في تقرير حديث، إنّ زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، قد يكون الشخصية العامة الأكثر شعبية في الشرق الأوسط”، منذ أن بدأت جماعته بمهاجمة السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ الاحتلال، للدفاع عن غزّة والشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً تفاصيل استهداف سفينة أمريكية جديدة جنوب غرب عدن اليوم 6 مارس، 2024 أحدث سعر صرف للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم 6 مارس، 2024

وفي التفاصيل، ذكرت المجلة في تقرير ترجمته للعربية صحيفة "رأي اليوم" الكويتية "أنّ الحوثي يشبّه، ويُعامل مثل تشي غيفارا العصر الحديث، وتمت مشاركة صوره وخطاباته على وسائل التواصل الاجتماعي عبر القارات الخمس”.

وتابعت المجلة أنّ عمليات اليمن، أحدثت ثغرة في الاقتصاد العالمي، على الرغم من أنّه لا يزال من الصعب تقدير عواقب الهجمات اليمنية.

إضافة إلى أنّ عمليات القوات المسلحة جعلت، الحوثيين، “أبطالاً بالنسبة للشباب العرب والمسلمين الذين يعتنقون القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتهم، حتى أنّهم حققوا نجاحات بين التقدميين الغربيين”، مشيرةً إلى أنّ العدوان الأميركي البريطاتي لم يثني القوات المسلحة اليمنية، عن عملياتها.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • ترامب يوقّع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق «الأكثر شعبية في تاريخ أمريكا»
  • تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • مجلة اليونسكو: العُلا «لؤلؤة الصحراء السعودية» تكشف أسرار آلاف السنين
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ