المركز الأفريقى يرفض العنف ضد المرأة ويطالب تفعيل القوانين لحمايتها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طالب المركز الافريقى لصحة المرأة ضرورة رفض العنف بكافه أشكاله وضرورة تفعيل القوانين وتوجيه الناس وتوعيتهم بالقوانين التي تجرم العنف بكافة أشكاله، بالإضافة إلى تشديد التوعية والتوجيه بين طلاب المدارس وبالأخص المراحل الأساسية باعتبارهم جيل المستقبل.
جاء ذلك خلال التوصيات التى اوصى المشاركون فى احتفالية اليوم العالمي للمرأة بالتعاون بين المركز الافريقى وصحة المرأة برئاسة الدكتورة ميرڤت السيد مدير المركز، وكلية الطب جامعة الاسكندرية بعمادة الدكتور علي عبد المحسن، بالتأكيد على دور كل فرد في المجتمع لإحداث تغيير برفض كافة أشكال العنف ضد المرأة.
وأشارت إلى أن التوصيات، اشتلمت على ضرورة تربية الأمهات لأولادهن على تحمل المسئوليات ليكونوا رجال المجتمع، باعتبارهم بنيته الأساسية، وكذلك التوجيه لكل سيدة وامرأة بأهمية دورها الفعال في احتواء أفراد الأسرة عن طريق تبني لغة الحوار الفعال بينها وبين الرجل وبين الرجل والأبناء.
ولفتت مدير المركز، إلى أن المشاركين شددوا على ضرورة توعية الحضور بمخاطر العنف الإلكتروني وأشكاله والأمراض النفسيه المصاحبه له والتي نشأت بظهوره وكذلك خطورة الجرائم الإلكترونية في احداث أنماط عنف مستحدثه علي المجتمع المصري والعربي بشكل عام.
وثمنت مدير المركز على تعزيز التعاون في المزيد من الأنشطة والفعاليات المشتركة لتعزيز صحة وتنمية المرأة، ودور جامعة الاسكندرية قي مناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله وصوره.
وأوضحت أن الفعاليات تضمنت عقد محاضرة قدمتها الدكتورة وفاء السحلي، قسم الطب الشرعي، بكلية الطب جامعة الإسكندرية- ووكيل كلية الطب سابقًا اشتملت علي مبادئ العنف ضد المرأة وانماطه وصوره المستحدثه في البلدان المختلفة وعرض أحدث الإحصائيات عن ترتيب الدول العربية في العنف ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى المراة القوانين العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: ما يحدث على السوشيال ميديا تطرف بصري وإهانة للكرامة
حذرت الدكتورة شيماء علام، الاستشاري النفسي، من الموجة المتصاعدة لما وصفته بـ"التجرد البصري" على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن عرض بعض الفتيات لأجسادهن عبر الملابس المكشوفة والمثيرة لا يندرج تحت الحرية الشخصية، بل يمثل تعديًا على الذوق العام وإهانة للكرامة الذاتية.
وأوضحت شيماء، خلال مشاركتها في برنامج خط أحمر مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أن هذه التصرفات تترك أثرًا نفسيًا سلبيًا على المجتمع، خاصة بين المراهقين والشباب، حيث تسهم في تشويه الوعي البصري وزيادة معدلات التقليد الأعمى، مضيفة
"ما نراه الآن ليس حرية، بل تطرف بصري مفتوح يتجاوز كل الخطوط الحمراء."
كرامة المرأة ليست سلعة للعرضوأكدت أن بعض من يُروّجن لأنفسهن عبر "السوشيال ميديا" لا يُدركن أن ما يفعلنه هو بيع للخصوصية مقابل مشاهدات وإعجابات، وقالت:
“المرأة التي تختار أن تعرض جسدها بهذا الشكل لا تدافع عن الحرية، بل تُسهم في الإساءة لنفسها أمام المجتمع.”
وأضافت الاستشارية النفسية أن ما يُعرض الآن عبر حسابات البلوجرز والتيك توكرز لا يمكن تبريره بأي مبدأ أخلاقي أو نفسي، مشيرة إلى أن الحرية تنتهي عندما تبدأ الإساءة للمجتمع، وأن هناك معايير اجتماعية يجب احترامها للحفاظ على القيم والهوية الثقافية.