الكرملين يطالب الوكالة الذرية بالتنبيه بخطر الوضع بمحطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طالب المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الخطر المحتمل المتمثل في استهتار الجانب الأوكراني بمسؤولية السلامة النووية.
جاء ذلك خلال رده على سؤال لـ"روسيا اليوم" بشأن الوضع حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح بيسكوف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ترى الوضع على أرض الواقع، وروسيا تستخدم اتصالاتها للفت انتباه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طبيعة دورها في مطالبة الجانب الأوكراني بالتخلي عن قصف المحطة".
من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لوكالة "فرانس برس" خلال زيارته إلى سوتشي إن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لم تعمل "منذ فترة طويلة"، لذلك سيكون من الضروري "تقييم سلامتها عدة مرات".
وأشار بالقول إلى أن "هذه منطقة حرب. ومنطقة قتال نشطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين بيسكوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولية للطاقة الذرية الجانب الأوكراني المتحدث باسم الكرملين الروسي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل تشكيل جيش أوكراني جديد قوامه مليون فرد، تشكل تهديدا أمنيا للاتحاد نفسه.
وأوضح أوربان في حديثه على راديو "كوشوت": "قادة أوروبا الغربية الرائعين خطرت ببالهم فكرة عقد اتفاق مع الأوكرانيين، ينص جزئيا على أن تحتفظ أوكرانيا بجيش قوامه نحو مليون جندي ليس فقط خلال فترة الحرب، ولكن على المدى الطويل"، بينما سيتكفل الأوروبيون بدفع الفاتورة.
وأضاف: "الجيش يخضع دائما لتأثير الحكومة، وأوكرانيا دولة سياسية غير مستقرة، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي حكومة ستأتي هناك، ونحن سنرسل جيشا مليونيا لحكومة أوكرانية غير معروفة لنا بأموالنا نحن. هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل، وقد يشكل خطرا أمنيا خطيرا على أوروبا".
كما أشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة سيتطلب تكاليف هائلة، معربا عن معارضة بلاده لإرسال أموالها إلى أوكرانيا أو لصيانة جيشها.
وكان أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي سيعيد قريبا النظر في خططه لدعم أوكرانيا، وكذلك التصورات التي أقرتها 26 دولة خلال القمة الاستثنائية للمجتمع في مارس الماضي حول مستقبل أوكرانيا، بعد حساب حجم النفقات المستقبلية بالكامل.
وبحسب قوله، تقوم بروكسل حاليا بحساب تكاليف صيانة الجيش الأوكراني الذي يريد فلاديمير زيلينسكي على ما يبدو زيادته إلى مليون جندي، ودعم عمل الدولة الأوكرانية حيث يدفع الاتحاد الأوروبي الرواتب والمعاشات التقاعدية، إلى جانب المليارات المطلوبة لإعادة تسليح أوروبا نفسها واحتمال انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي