التعامل مع حصوات الحالب والمثانة: دليل شامل للصحة البولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يعد التعامل مع حصوات الحالب والمثانة تحديًا صحيًا يواجه العديد من الأشخاص. حيث يمكن أن تتسبب هذه الحصى في الكثير من المشاكل وتؤثر على جودة الحياة اليومية. في هذا المقال، سنقدم دليلًا شاملًا حول كيفية التعامل مع حصوات الحالب والمثانة والوقاية من تكرار حدوثها.
فهم حصوات الحالب والمثانة:حصوات الحالب والمثانة هي تكتلات صلبة تتكون من المعادن والملح والكريستالات في الجهاز البولي.
يقوم الطبيب بتشخيص حصوات الحالب والمثانة من خلال الفحص الجسدي، والتاريخ الطبي، واختبارات البول، والتصوير الطبي مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
التعامل مع حصوات الحالب والمثانة:زيادة شرب الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم يمكن أن يقلل من فرص تكون الحصى.تغيير نمط الحياة: ممارسة الرياضة وتجنب الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يساعد في تجنب تكون الحصى.تغيير النظام الغذائي: تقليل تناول الطعام الغني بالملح والمعادن يساعد في الوقاية.العلاج الدوائي: يمكن أن يوصف الأطباء أدوية لتخفيف الألم وتساعد في تفتيت الحصى.التدخل الجراحي: في حالة الحصى الكبيرة أو الحالات الحادة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لإزالة الحصى.الوقاية من تكرار حصوات الحالب والمثانة:شرب الكثير من الماء: يساعد في تخفيف تركيز المعادن في البول.تناول الغذاء الصحي: تجنب الطعام الغني بالملح والمعادن.ممارسة الرياضة بانتظام: تعزز النشاط البدني صحة الجهاز البولي.زيارات دورية للطبيب: لمتابعة صحة الجهاز البولي وتشخيص أي مشكلة في وقت مبكر.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالب المثانة فی البول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس