اتحاد الغرف: قرار "المركزي" تأثيره إيجابي على الاستثمارات الأجنبية وبرنامج الطروحات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال خالد الدجوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار البنك المركزي اليوم بالسماح لسعر صرف الجنيه أن يتحدد وفق آليات السوق، سيكون له أثر إيجابي على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يظل القرار رسالة طمأنة للمؤسسات والمستثمرين.
أكد الدجوي ، أن القرار سيتولد عنه تدفق رؤوس الأموال إلى مصر، مما يؤدي وبشكل عام إلى زيادة الاحتياطيات من العملات الأجنبية، وكذلك يمكن أن تلعب دورا كبيرا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والمساهمة في النمو الاقتصادي.
أشار خالد الدجوي، إلى أن قرار البنك المركزي سيعجل من تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وخاصة أن البرنامج كان يواجه مشكلة اختلاف فجوة كبيرة في سعر العملة بين السوقين الموازية والرسمية.
ونوه، إلى أن الطروحات الحكومية أحد أهم العناصر التي تعول عليها الحكومة من أجل توفير العملة الأجنبية وجذب الاستثمارات الخارجية.
أكد أن البنك المركزي يهدف من قراره إلى زيادة الاستثمار المباشر وليس التمويل، وبالتالي فإن قرار رفع سعر الفائدة هو لتشجيع الاستثمار وخلق بيئة جاذبة للاستثمار المباشر أكبر من الاعتماد على البنوك.
أشار عضو الشعبة العامة للمستوردين، إلى أن الدولة تسعى لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر بما يساعد على تحقيق مستهدفات التنمية ورفع معدلات النمو وخفض معدلات التضخم إلى أقل من 10 % خلال عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف اتحاد الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم
أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عُقد في الفترة من 3 إلى 5 يونيو أن مسؤولي البنك خفضوا أسعار الفائدة للمرة الثامنة على التوالي الشهر الماضي لحماية توقعات التضخم ومنع تشديد الأوضاع المالية بشكل غير مبرر. وأشار صانعو السياسات إلى ظروف عالمية «شديدة عدم اليقين»، مع احتمال استمرار التوترات التجارية، بل وربما تفاقمها.
وفي ظل هذا الغموض وخطر صدمات التضخم في كلا الاتجاهين، أكد المسؤولون على أهمية الحفاظ على المرونة وتجنب التوجيهات الاستشرافية الصارمة.
ويتزايد احتمال توقف خفض السياسة النقدية في يوليو الجاري، حيث أشار معظم المسؤولين إلى تفضيلهم انتظار بيانات وتطورات أوضح في محادثات التجارة العالمية قبل اتخاذ أي إجراء آخر.
وترجح الأسواق الآن أن يتراجع التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في وقت لاحق من هذا العام، وأن يظل منخفضًا لنحو 18 شهرًا، وذلك بفضل قوة اليورو، وانخفاض أسعار الطاقة، وانخفاض الواردات من الصين.
وتتوقع الأسواق الآن خفضًا واحدًا إضافيًا فقط لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مع احتمال التحول نحو تشديد السياسة النقدية في أواخر عام 2026.
اقرأ أيضاًمجموعة QNB تحتل مكانة متقدمة في تصنيف مجلة «ذا بانكر» لأفضل 1000 بنك عالميًا لعام 2025
سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 3 يوليو 2025 في بنك مصر والبنك الأهلي وCIB
بفائدة 30%.. حقيقة إصدار شهادات ادخار من بنكي «الأهلي» و«مصر»