يافعان متفوقان من درعا يتألقان في رياضة الكيك بوكسنغ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
درعا-سانا
رسم اليافعان محمد حريدين وعبد الله المسالمة من ثانوية المتفوقين الرسمية بمدينة درعا أحلامهما الرياضية بالذهب والفضة في بطولة الجمهورية للكيك بوكسنغ التي استضافتها مدينة اللاذقية مؤخراً.
سانا الشبابية التقت باليافعين في مدرستهما حيث قال محمد الحائز على المركز الأول “الميدالية الذهبية” في البطولة بوزن 69 كيلوغراماً إنه إلى جانب تفوقه العلمي في الصف العاشر مارس رياضة الكيك بوكسنغ بهدف أن يكسب نفسه مهارات الدفاع عن النفس وتفريغ قدراته في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أنه نظم وقته بين الدراسة والرياضة بما لا يؤثر على حبه للعلم ورغبته في ان يكون مهندساً معمارياً ليقدم الدعم مستقبلاً لوالده الذي يعمل في مجال المقاولات.
وأضاف إنه تدرب مع الكابتن زيدان المسالمة لأشهر طويلة وشارك في البطولة بهدف زيادة خبرته باحتكاكه مع لاعبين اخرين من محافظات اخرى، مبيناً أن فوزه بالمركز الأول منحه حافزاً معنوياً عالياً للمتابعة والانضمام لمسابقات أخرى.
عبد الله الحائز على المركز الثاني “الميدالية الفضية” بوزن 63 كيلوغراماً قال: “إن تشجيع العائلة له والأجواء المناسبة التي رافقت انضمامه لمركز تدريب الكيك بوكسنغ بقيادة الكابتن زيدان المسالمة إضافة للتدريب المستمر وفق طرق متميزة ساهمت بوصوله إلى هذا الإنجاز”، مبيناً أنه يحلم بالوقوف إلى جانب أبطال عالميين في هذه الرياضة.
وأضاف عبد الله وهو في الصف العاشر: إنه كان ينظم وقته بما يتفق مع تفوقه الدراسي فالتفوق العلمي بنظره كان حافزاً للتفوق الرياضي.
حسين حريدين والد البطل محمد أشار إلى أن وقع الخبر بإحراز ابنه المركز الأول كان مفاجئاً له وأنه لم يعرف كيف يصف شعوره بهذا الإنجاز موجهاً الشكر لمدربه، ومؤكداً في الوقت نفسه أن فرحة النجاح الرياضي الذي حققه محمد لا يعادلها شيء.
ولفت إلى أنه أول من شجع ابنه على الانضمام لرياضة الكيك بوكسنغ بهدف تنمية مهارات الدفاع عن النفس، مبيناً أن مشاركته في البطولة جاءت بغية زيادة مهاراته وأنه يتمنى لمحمد أن يكون بطلاً عالمياً إلى جانب تفوقه العلمي.
مدير ثانوية المتفوقين الرسمية إبراهيم الفارس قال بدوره إن حصول محمد وعبد الله على المراكز الأولى في هذه البطولة أضاف رصيداً جديداً للمدرسة التي عرفت على مدار سنوات طويلة بتميزها العلمي وتفوق طلابها، لافتاً إلى أن الطالب المتفوق دراسياً هو نتاج متابعة الأهل والمدرسة له وبالوقت نفسه فإن التفوق الرياضي يضيف حافزاً للطالب.
لما المسالمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان