تطوير التعليم العابر للحدود.. تعاون بين جامعة طنطا والهيئة الألمانية للتبادل العلمي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم، بالدكتورة فيبكا باخمن، مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة رئيس الجامعة في ورشة العمل "تطوير التعليم العابر للحدود"، الذي ينظمه المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
أكد الدكتور محمد حسين، أن اللقاء كان مثمرًا وبنّاءً، مؤكدًا على التزام جامعة طنطا بتعزيز علاقاتها الدولية، خاصة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة مثل الـ DAAD، وذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مما يعزز مكانتنا الإقليمية والدولية، مضيفاً أن الشراكة مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ستفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لإثراء تجاربهم الأكاديمية والبحثية، والمساهمة في تخريج كوادر قادرة على المنافسة المحلية والعالمية.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور محمد حسين درع الجامعة للدكتورة فيبكا باخمن، تعبيرًا عن التقدير والشكر لجهودها ولدور الهيئة في دعم التعاون الأكاديمي الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية جامعة طنطا بروتوكولات دعم المواقع أعضاء هيئة التدريس تبادل الخبرات الألمانیة للتبادل العلمی جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف والهيئة العليا للأمن الصناعي تنظمان الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة الثلاثاء المقبل
تنطلق الثلاثاء المقبل 9 ديسمبر 2025م في الرياض فعاليات الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي على مدى يومين، بمشاركة خبراء ومختصين من العاملين والمهتمين والممارسين في مجالات الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف.
ويأتي تنظيم الملتقى استجابة للتطورات والتحديات الأمنية المتسارعة التي يشهدها العالم، لا سيما في ظل التحولات التقنية والرقمية، وتزايد الاعتماد على البنى التحتية الحيوية، وتعدد مصادر التهديدات الطبيعية والبشرية، إذ تبرز الحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة كونها ركيزة أساسية لضمان استقرار المجتمعات واستدامة المؤسسات.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها نشر ثقافة الأمن والسلامة على المستويات المؤسسية والمجتمعية، وتحليل المخاطر والتهديدات المحتملة التي تواجه المنشآت الحيوية والحساسة، إلى جانب تعزيز آليات التدخل الاستباقي والوقائي لتحسين مستوى الأمن والسلامة، واستعراض أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمن والسلامة، ويسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدولي، وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 4 أشخاص مخالفين للأنظمة البيئية بعدد من مناطق المملكة
وسيناقش المشاركون أوراقًا علميةً متعددةً تتناول آليات الوقاية والتخطيط الاستباقي لتقليل المخاطر والحوادث، وأمن البنية التحتية الحيوية، والتهديدات والتحديات الإرهابية, وإطار عمل الأمم المتحدة، وجهود دعم الدول الأعضاء لحماية البنية التحتية الحيوية، وإدارة الأزمات والطوارئ – استراتيجيات الاستجابة والتعافي، والتقنيات الحديثة والتحول الرقمي في مجال الأمن والسلامة، وتقييم مدى تأثر منشآت النفط والغاز بالمخاطر والتهديدات الحديثة, ووضع تدابير وقائية لضمان استمرار عملها، إضافة إلى أوراق تتناول الأمن وسلامة الفعاليات والأحداث الكبرى، وإدارة الحشود في الفعاليات الرياضية لتعزيز حماية هذه الفعاليات.
يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي ترتبطان بشراكة استراتيجية، نفذت من خلالها العديد من الأنشطة والبرامج الأكاديمية والتدريبية، من أبرزها استحداث برنامج “دبلوم الأمن الصناعي والمنشآت الحساسة”، بالتعاون مع المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، ونفذ في إطار هذه الشراكة سلسلة من الملتقيات العلمية في مجال الأمن الصناعي.