مسقط- الرؤية

افتتحت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج- دائرة تقنيات التعليم- "حدث تكنولوجيا الطائرات المسيرة"، بالتعاون مع مركز ابن فرناس للطائرات المسيرة، وتحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وبحضور أكثر من 100 مشارك.

وألقى محمد اليحمدي مدير دائرة تقنيات التعليم كلمة الوزارة قائلا: إن دائرة تقنيات التعليم تحرص على نشر الثقافة الرقمية وتطوير المعرفة حول أبرز التقنيات الناشئة والمتقدمة، وتسعى إلى إيجاد الآليات المناسبة للاستفادة منها في المنظومة التعليمية، مضيفاً أن هذا الحدث يأتي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم.

وأشار إلى أنَّ الحدث يستعرض تكنولوجيا الطائرات المسيرة أو ما تسمى (بالدرونز)، ودورها الفعّال في تحسين القطاعات المختلفة بسلطنة عمان، مع التركيز بشكل خاص على قطاع التعليم، لما لهذه التكنولوجيا أهمية فاعلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية مبتكرة ومحفزة للطلبة تسمح لهم بالتعلم بالتجارب العملية وتطبيق حلول إبداعية للمشكلات الواقعية في مجالات عدة مثل العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة والجغرافيا وغيرها من المجالات.

ويتضمن الحدث الذي ينفذ على مدى يومين عروضا تقديمية وورشا عملية في مواضيع متعددة لتكنولوجيا الطائرات المسيرة، وتكامليتها مع المناهج الدراسية والتشجيع على الابتكار وتوفير فرص للتدريب والتطبيق العملي للمختصين بالشراكة مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى ضمان السلامة والامتثال للقوانين والتشريعات المنظمة لنشاط الطائرات بدون طيار في سلطنة عُمان. وأوضح المهندس مبارك بن أحمد الفارسي كبير مشرفي الجدارة الجوية بهيئة الطيران المدني، أن معدات الثورة الصناعية الرابعة قاربت أن تسلم زمام الأمر للروبوتات وباتت العناية بالأتمتمة والذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار أمر مهم لرفد اقتصاد الدول وحضورها المشرف وتعزيز نمط المعيشة، الأمر الذي يحتم على مؤسسات الدولة التكامل وإيجاد لتشريعات فعالة وإعداد الأجيال وتأهيل المختصين.

وقدم ممثل مركز ابن فرناس المهندس منذر الهشامي كلمة أشار فيها إلى أن إدراج التقنيات الحديثة من بينها الطائرات المسيرة في المناهج الدراسية ليس مجرد خطوة نحو تحديث المحتوى التعليمي، بل هو استثمار في مستقبل الأطفال، مضيفاً: "نسعى إلى التعريف بهذه التقنية لإلهام الطلاب وتحفيز شغفهم نحو العلوم الحديثة معززين بذلك من قدرتهم على الابتكار والإبداع، وأبرز الفوائد التي نتوقعها من إدراج هذه الدراسات في المناهج الدراسية هي توسيع المدارك العلمية لدى الطلاب، وتنمية مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى جانب توسيع آفاقهم لفهم الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على المجتمع".

وتجول سعادة الوكيل الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي المعرض المصاحب للحدث، للتعرف على التقنيات الحديثة من أهمها الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي وإمكانية الحاقها في المناهج الدراسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وذلك خلال انعقاد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية المنعقد حاليًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن القرارات الجمهورية لإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة شملت: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 243، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة السويس الأهلية) وتضم 10 كليات وتشمل (كلية طب الأسنان - كلية العلاج الطبيعي - كلية الهندسة - كلية هندسة البترول والتعدين - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال والعلوم السياسية - كلية الإعلام - كلية الفنون التطبيقية).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 244، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة دمنهور الأهلية) ومقرها في حي البستان بمدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة وتضم 8 كليات، تشمل (كلية الصيدلة - كلية الطب البيطري - كلية التمريض - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الأعمال - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الفنون التطبيقية).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 245، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة القاهرة الأهلية) ومقرها بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، وتضم 14 كلية، وتشمل (كلية الطب - كلية طب الأسنان - كلية الصيدلة - كلية التمريض - كلية العلاج الطبيعي - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي - كلية الطب البيطري - كلية العلوم - كلية الأعمال - كلية السياسة والاقتصاد - كلية الإعلام - كلية التربية للطفولة المبكرة - كلية القانون).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 246، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة عين شمس الأهلية) ومقرها في العاصمة الإدارية الجديدة (وادي التعلم والابتكار)، وتضم 11 كلية، وتشمل (كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية الأعمال - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الإعلام - كلية الطب البشري - كلية طب الأسنان - كلية التمريض - كلية القانون).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 247، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة سوهاج الأهلية)، وتضم 8 كليات، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية الصيدلة - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية تكنولوجيا العلوم الصحية - كلية الإعلام - كلية العلوم - كلية اللغات والعلوم الإنسانية).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 248، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 249، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة الوادي الجديد الأهلية)، وتضم 5 كليات، وتشمل (كلية الصيدلة - كلية الطب البيطري - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية ).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 263، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة الفيوم الأهلية) ومقرها بمدينة الفيوم الجديدة على طريق مصر أسيوط الغربي، وتضم 7 كليات، وتشمل (كلية الطب - كلية طب وجراحة الفم والأسنان - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية التمريض - كلية العلوم - كلية اللغات والعلوم الإنسانية).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 264، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة طنطا الأهلية) وتضم 10 كليات، وتشمل (كلية الطب - كلية طب الأسنان - كلية الصيدلة - كلية التمريض - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الأعمال - كلية الألسن - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 265، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة الأقصر الأهلية) ومقرها بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وتضم 4 كليات، وتشمل (كلية السياحة والآثار - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الفنون والتصميم).

وتضمن القرار الجمهوري رقم 266، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة دمياط الأهلية) ومقرها بمدينة دمياط الجديدة، وتضم 6 كليات، وتشمل (كلية التمريض - كلية الفنون والتصميم - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية الآثار والسياحة - كلية الأعمال - كلية الألسن).

كما تضمن القرار الجمهوري رقم 267، إنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة مدينة السادات الأهلية)، وتضم 7 كليات، وتشمل (كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية الأعمال - كلية الطب البيطري - كلية السياحة والفنادق - كلية الصيدلة - كلية العلوم - كلية علوم الرياضة).

ومن جانبه، أشار الدكتور ماهر مصباح إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، كما أنها مزودة بأحدث النظم التعليمية والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى معامل مجهزة بأحدث الأجهزة، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يُعاد استثمار الإيرادات في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب وفقًا لمتطلبات سوق العمل.

وأضاف أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، كما أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة تُواكب متطلبات وظائف المستقبل.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية الجديدة استكملت مواردها المادية والبشرية لتكون جاهزة لبدء الدراسة بها، اعتبارًا من العام الدراسي القادم 2025/2026، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للجامعات في مصر ليصبح 128 جامعة بعد أن كان 50 جامعة فقط عام 2014، وهو ما يؤكد حجم الاستثمارات الضخمة في منظومة التعليم العالي، والتوسع الكبير في إنشاء الجامعات، لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، حيث يصل عدد الملتحقين بالجامعات والمعاهد العليا إلى 3.8 مليون طالب، خلال العام الدراسي الحالي، ومتوقع أن يصل إلى 5 مليون طالب خلال عام 2030.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي تبحث تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للتنسيق الجامعي 2025/ 2026

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي

مقالات مشابهة

  • التربية واليونسكو تبحثان مجالات التعاون في القطاع التربوي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع وفدٍ من نقابة المهن الصحية واقع المعاهد الصحية ومدارس التمريض
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
  • وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
  • الداخلية تستعرض تحديثات نظام إنجاز
  • التربية تبحث مع وفد تركي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • محافظ المنوفية يتابع أعمال تطوير مدرسة سنجلف الحديثة للتعليم الأساسي
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • روسيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • موسكو تسقط عدداً من الطائرات المسيرة