أرقام مفزعة من غزة.. في الكيلومتر المربع الواحد.. قُتل أو جُرح أو فُقد 274 شخصا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنه في كل كيلومتر مربع في قطاع غزة، قُتل أو جُرح أو فُقد حوالي 274 شخصا، فيما طالبت وزارة الصحة مع استمرار المجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال، من الأمم المتحدة “توفير أسباب النجاة”، لمنع الكارثة الإنسانية.
وقالت “الأونروا” في تصريح مقتضب: “في غزة بالمعدل، في كل كيلومتر مربع، قُتل أو جُرح أو فُقد حوالي 274 شخصا”.
وأضافت: “يمكنك تخيل لو كانت هذه الأرقام في المحيط الذي تعيش فيه، لترسم صورة المأساة والخوف والقلق والصدمة التي يعيشها الناس في غزة”.
مقالات ذات صلة من بينها نوع الرصاص.. أدلة جديدة تؤكد تورط إسرائيل بارتكاب “مجزرة الطحين” في غزة 2024/03/06وطالبت بوجوب “وقف إطلاق النار فورا لدواعٍ إنسانية”.
وفي السياق، أشار أشرف القدرة المتحدة باسم وزارة الصحة في غزة، إلى أن الوضع الصحي في القطاع بات “كارثيا للغاية ولا يمكن وصفه ويزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة”.
وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وأعلن عن رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية، حيث لا تتوفر في مشافي غزة الإمكانيات الطبية اللازمة لمعالجتها.
وأشار إلى أن سكان شمال غزة “يصارعون الموت نتيجة المجاعة” التي فاقت أي مستويات عالمية نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام، لافتا إلى أن هذه المجاعة راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.
وأشار إلى أن قوات الاحلال دمرت منذ بدء الحرب، 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى، و53 مركزا صحيا عن الخدمة، كما دمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة، وكذلك استهدفت 126 سيارة إسعاف.
وعلاوة على ذلك، قتلت قوات الاحتلال 364 كادرا صحيا، واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة.
يشار إلى أن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب حتى الآن 2675 مجزرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن المشافي استقبلت أكثر من 30500 شهيد، بينهم 13430 طفلا، و8900 من النساء.
وقال إن الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة تقدر بـ15 مليار دولار، لافتا إلى أن الاحتلال دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
#سواليف
في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.
القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..
استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz
يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.
مقالات ذات صلةتحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.
وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.
ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.
وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.