برعاية الملك ونيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يحضر حفل كأس المؤسس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء السبت القادم، حفل سباقات الخيل السنوي على كأس المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - للخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة الأصيلة (الثروبيرد)، الذي ينظمه نادي سباقات الخيل بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في الرياض.
ورفع صاحب السموّ الملكيّ الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، ولسمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يلقاه النادي من الرعاية الدائمة والدعم الكبير، الذي كان لهما أبلغ الأثر في تقدّم سباقات الخيل وانتشارها، وتحقيق ما يتطلّع إليه محبّوها ومتابعوها، بالإضافة إلى الاهتمام والتشجيع والحرص على مواصلة الريادة عالميًّا في سباقات الخيل.تحت رعاية #خادم_الحرمين ونيابة عن #ولي_العهد.. #أمير_الرياض يتوج الفائزين في #مهرجان_خادم_الحرمين_ للهجن في نسخته الأولى#اليوم
أخبار متعلقة الشؤون الإسلامية: 52 فائزا بجوائز 7 ملايين ريال بمسابقة حفظ القرآنتعديل 4 مواد بنظام الدفاع المدني.. 500 ألف ريال والسجن عامًا عقوبة المخالفينللتفاصيل..https://t.co/CKwS2Dqfwp pic.twitter.com/IYfJ5dSWN0— صحيفة اليوم (@alyaum) February 18, 2024تظاهرة سباقية كبرىوعد رعاية ودعم القيادة، ركيزة رئيسية في ما وصلت إليه رياضة سباقات الخيل من نجاحات، وما حقّقته من إنجازات وتطوّر شامل، حتى أصبحت محطّ أنظار العالم أجمع بمنشآتها وميادينِها وسباقاتها.
وقال سموه: "إنّ المناسبة تمثل تظاهرة سباقية كبرى من نواحٍ عدة، أبرزها -أن الأمسية تتضمن الحدث الرئيس فيها شوطان؛ خُصص أولهما للخيل العربية الأصيلة، والثاني للخيل المهجّنة الأصيلة، مشروطة بالخيل المنتجة في المملكة العربية السعودية، بمعنى (إنتاج محلي)، حيث تعد هذه الكأس بمثابة تاج البطولات؛ إذ تجمع نخبة الخيل في الميدان السعودي، هذا من الجانب الفنيّ. أما من حيث المسمّى، فتأتي وفاءً لذكرى الملك عبد العزيز، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به من جوانب عدة، منها: حفظه وتأسيسه لمرابط متعددة تُعنى بحفظ سلالات الخيل الأصيلة، وكذلك ارتباطها بتوحيد المملكة العربية السعودية".كأس المؤسّسوأضاف: "نفخر -في نادي سباقات الخيل- بمرور ما يقارب ربع قرن من الزمان على استحداث كأس المؤسّس، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى عام 1999، عندما أعلن الملك عبد الله -رحمه الله- رئيس نادي الفروسية آنذاك، عن إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه".
وأوضح الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل زياد المقرن، أن بطولة كأس الملك عبد العزيز - رحمه الله - حدث كبير يعكس مدى تطوّر الإنتاج المحليّ ومدى قوّة السباقات، مؤكداً جاهزية جميع إدارات النادي للحدث وتهيئة جميع المرافق في ميدان الملك عبد العزيز وفق أعلى المعايير التي ترتبط بالجماهير وتلبّي معايير جودة الحياة، ليكون ميدان المؤسّس قبلة للجمهور ومكانًا يسهم في راحة المواطنين واستمتاعهم بالسباق والفعاليات المصاحبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين ولي العهد كأس المؤسس أمير الرياض نادی سباقات الخیل الملک عبد العزیز ولی العهد رئیس مجلس کأس المؤس
إقرأ أيضاً:
القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد
صراحة نيوز ـ كتب ماجد القرعان
استوقفني مقال للزميل احمد الوكيل ناشر موقع زاد الأردن يدعو فيه إلى ثورة بيضاء بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
واقول للزميل الوكيل سلم قلمك وبوحك فقد وصفت افضل دواء لداء تراكمات ادارة شؤون الدولة بالفزعة من قبل العديد من الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية بالرغم من التفاؤل الذي رافق تشكيلها برئاسة الدكتور جعفر حسان الذي تؤكد سيرته ومسيرته بأنه صاحب رؤى وطنية ويحمل أفكارا ريادية ومشهود له بان يده لا ترتجف عند اتخاذ القرار وقد يكون من الرؤساء الندرة الذي وضع نصب عينيه تنفيذ مضامين كتاب التكليف الملكي لهذه الحكومة … لكن يبدو الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .
بطبعي احرص دائما بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وهو ما يمثل انجازات الأولين التي نتغنى بها وكانت ركيزة بناء الدولة الأردنية وولوجها المئوية الأولى من عمرها لكنني وفي الوقت نفسه لا استطيع كما غيري من ابناء الوطن تجاهل النظر الى النصف الفارغ من الكأس رغبة في تحقيق المزيد من النمو والتطور لكن هيهات ان يتحقق ذلك وبيننا فئة همهم مصالحهم يعيثون فسادا دون ادنى اعتبار لذهنيتنا ومداركنا لتحقيق مآربهم على حساب الصالح العام للدولة معتقدين انه من السهل رضوخنا واستسلامنا وبالتالي فنحن بالفعل بحاجة الى ثورة بيضاء لتصويب المسيرة قبل فوات الأوان .
أقولها بصريح العبارة كان الله في عون سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي عبر مرارا وتكرارا عن الواقع المؤلم عبر العديد من الرسائل خلال لقاءه المسؤولين والمواطنين على حد سواء ( الوزير والمسؤول الذي ليس على مستوى يروح ) مشددا باستمرار الى انه الى جانب شعبه ومستقبلهم .
جلالته يتولى ادارة العديد من الملفات الثقيلة والمسؤوليات وقد سعى مرارا الى تنوير المسؤولين على أمل ان يتحملوا مسؤولياتهم وابرزها الأوراق النقاشية لجلالته والتي لم تأخذ حقها من قبل صناع القرارات والمخططين لكن ثبت ان ( سمعان ) لدى الحكومات المتعاقبة منذ نشر هذه الأوراق وحتى اليوم ما زال غائبا ( مش هون ) .
ومع تقديري لأهمية الإنطلاقة الميدانية لرئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان لتلمس احيتاجات المواطنيين والتي باشرها منذ لحظة تحمله المسؤولية اتسائل وغيري ما جدوى ذلك ان لم يقتدي به اعضاء الفريق الوزاري ( عملا وليس استعراضا ) وهو أمر غير خافي علينا فقد انهكتنا جولات العديد منهم لا بل اصبح شغلهم الشاغل الإستعراض والشو عبر زيارات مرتبة لا نلمس نتائج لها ولا يتعدى هدفها جمع اللايكات .
قلتها سابقا واكررها هنا ان المسؤول الذي يحمل اجندة ويدون الملاحظات خلال جولاته الميدانية سيرسخ في ذهنه معاناة الناس ما يُمكنه لاحقا من اتخاذ القرار المناسب لتخفيف تلك المعاناة او معالجتها وهي الميزة التي انفرد بها فقط رئيس الحكومة ولمسنا في كثير من الإحيان نتائج على ارض الواقع .
والحديث في هذا الشأن يطول ويطول ويطول حيال اشكال واسباب ما نعانيه ومن غير الممكن ان نخرج من معاناتنا دون ثورة بيضاء فاعلة يقودها شخصية تؤمن بضرورة الإصلاح المبني على العدالة ومحاربة الشللية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
ومن هنا اضم صوتي الى ما قاله الزميل احمد الوكيل في مقالته ليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين لما يتمتع به من حضور شعبي وتفاعل حي مع القضايا الوطنية واطلاع واسع على التحديات التي تواجه الدولة واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس فالثورة البيضاء ليست مشروع شخص بل مشروع دولة لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير وهذه المواصفات تتجسد في شخصية سموه وقد عهدنا فيه امتيازات القيادة وقناعته بدور الشباب الواعي والمبادر وإيمانه بقدرتهم على تحمل مسؤوليات البناء والتطور .