بعد مقتل طالب في حوش المدرسة.. محافظ القليوبية يوجه بإحالة مدير مدرسة للتحقيق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قرر اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم، بإحالة مدير مدرسة عنتر عبد الرازق الثانوية المشتركة بكفر منصور، والمشرف العام إلى التحقيق، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل، وذلك عقب وقوع مشاجرة بين طالبين داخل فناء المدرسة، أسفر عن مقتل شاب طعنًا.
وأوضحت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، في بيان لها أنه من خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها المديرية، تبين وقوع مشاجرة بين الطالب وطالب آخر بالصف الثاني الثانوي خارج سور المدرسة، وقام الطالبان بالتسلل إلى المدرسة من خلال القفز من أعلى السور إلى داخل المدرسة، وعلى أثر مواصلة المشاجرة بينهما، تعدى الطالب مرتكب الواقعة على زميله بآلة حادة، ما أدى إلى إصابة الطالب المعتدى عليه بقطع جرحي في الرقبة ووفاته.
وفي إطار التحقيقات الأولية للواقعة، وجه محافظ القليوبية باتخاذ الإجراءات القانونية المشددة تجاه كل من مدير المدرسة والمشرف العام، وإحالتهما إلى التحقيق تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال الواقعة بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية، كما أحالت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة الواقعة إلى النيابة الإدارية للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحالة مدير مدرسة للتحقيق مديرية التربية والتعليم بالقليوبية محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة