زنقة20ا الرباط

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة الـ 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تحتضنه مدينة الرباط في الفترة الممتدة من 9 إلى 19 ماي المقبل.

وأوضح بلاغ للمجلس، توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن “هذه المشاركة تتمحور حول موضوع “مغاربة العالم، سفراء القيم” بهدف تسليط الضوء على مساهمات الجاليات المغربية في حفظ ونقل القيم المغربية في تعددها وتنوع روافدها، وإثراء عناصرها من خلال التواصل والتفاعل مع ثقافات مختلفة عبر العالم.

في هذا السياق، أكد البلاغ، أن الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يعتبر أن مشاركة المجلس وشركائه في هذه الدورة من المعرض تأتي تكميلا لمشاركاته السابقة من أجل تعزيز مكانة القيم المغربية الممتدة عبر التاريخ والحضارات، وإبراز أهميتها في السياق العالمي الحالي الذي يتسم باتساع رقعة الصراع بمختلف مظاهره.

وشدد بوصوف، “لذلك يسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج عبر إسهاماته وفتحه مجال النقاش والتعبير لاجتهادات مغاربة العالم، أن يكون فاعلا في تعزيز قيم التعايش والحوار وقبول الآخر وتعزيز السلم، انطلاقا من قيم (التمغرابيت) ..”.

وعلى غرار المشاركات السابقة، يوضح البلاغ، تتميز برمجة رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج خلال هذه الدورة بفقرات متعددة ومواعيد للتبادل والحوار وتعميق النقاش حول الإشكاليات المحيطة بموضوع الدورة من خلال ندوات وموائد مستديرة يساهم فيها أكاديميون وخبراء وكتاب من المغرب ومن الخارج، كما يحرص المجلس على فتح مجال التواصل والتوقيعات لكتاب من مغاربة العالم مع جمهور المعرض.

ووفق المصدر ذاته سيكون المتخصصون في العلوم الإنسانية على موعد مع المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية، الذي ينعقد تحت شعار “الهجرة والقيم في سياق المخاطر واللايقين”، بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين المتخصصين في مختلف حقول هذه العلوم.

وسيتم بهذه المناسبة أيضا تقديم مجموعة من آخر إصدارات المجلس على رأسها موسوعات (تمغرابيت)، التي تضم أكثر من أربعين مجلدا حول الهوية والثقافة والقيم والشخصية المغربية والتراث الشفهي المغربي، وكذا إصدارات أخرى تهم مواضيع الإسلاموفوبيا والدبلوماسية الثقافية والرياضية التي ستؤثث خزانة المجلس الموضوعة رهن إشارة القارئ بشكل مجاني عبر تطبيق إلكتروني طوره المجلس منذ ثماني سنوات.

وزاد البلاغ أنه أخذا بعين الاعتبار أهمية الفنون في إيصال القيم المغربية، سيحتضن رواق المجلس معرضا حول القيم الإنسانية في الرسائل والخطب الملكية، إضافة إلى تقديم كتاب ومعرض قصص الكوميكس حول موضوع القيم من إبداع شباب مغاربة بشراكة مع مؤسسة (هبة) ومؤسسة (المدى)، وسلسلة ورشات فنية حول القيم الإنسانية اشتغل عليها المجلس خلال هذه السنة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مغاربة العالم

إقرأ أيضاً:

سحر السنباطي: هناك مفاهيم مغلوطة تترك أثارا ضارة على فتياتنا

شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم في الاحتفالية التي أقامها صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان «كسر الحواجز، بناء المستقبل» بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية، وذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف، نائبة رئيس المجلس، والسيدة مي زين الدين، والسيدة ميراي نسيم، عضوتي مجلس الإدارة.

وأكدت الدكتورة سحر السنباطي أن هذا اليوم بالغ الأهمية، نرفع فيه الصوت عاليًا من أجل صحة فتياتنا ووعيهِن بأجسادهن، وتحديدًا بما يتعلق بالدورة الشهرية، مشيرة إلى أن تلك المرحلة الطبيعية في حياة كل فتاة كثيرًا ما يصاحبها الصمت والخجل والمفاهيم المغلوطة.

ووجّهت رئيسة المجلس رسالة للفتيات في جميع ربوع مصر، قائلة: «الدورة الشهرية ليست عيبًا، ولا مرضًا، بل هي جزء طبيعي وصحي من حياة الأنثى. ولكن مع الأسف، ما زال يحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة التي قد تترك آثارًا نفسية وجسدية ضارة على فتياتنا. ومن أبرز المفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها: أن الفتاة لا يجوز لها الاستحمام أثناء الدورة الشهرية، وهذا غير صحيح تمامًا، فالنظافة الشخصية في هذه الفترة ضرورية بل ومفيدة. أو أن تناول منتجات الألبان أو ممارسة الرياضة ممنوع، والحقيقة أن الرياضة الخفيفة قد تُخفف من التقلصات وتُساعد على تحسين الحالة المزاجية. أو أن الحديث عن الدورة الشهرية عيب، بينما هو حق إنساني وضرورة صحية».

ولفتت «السنباطي» إلى أن من أخطر ما نواجهه اليوم هو الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية، خاصة في ظل الألم المصاحب للدورة الشهرية أحيانًا، إذ تلجأ كثير من الفتيات، ودون استشارة طبيب أو فهم طبي، إلى تناول المسكنات بجرعات عالية ولفترات طويلة، أو استخدام أدوية مضادة للتقلصات دون حاجة فعلية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية على المعدة أو الكبد أو الكلى، فضلًا عن اللجوء إلى وصفات شعبية غير موثوقة قد تُسبب أضرارًا صحية خطيرة.

وأشارت إلى بعض الجوانب الهامة التي تستحق تسليط الضوء، منها ما يُعرف بـ«متلازمة التوتر السابق للحيض»، وهي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تسبق نزول الدورة الشهرية بعدة أيام، ومن أشهر أعراض هذه المتلازمة: تقلبات المزاج كالقلق أو الاكتئاب أو الانفعال الزائد، والصداع، أو التعب العام، أو ضعف في التركيز، بالإضافة إلى انتفاخ البطن، أو ألم في الثديين، واضطرابات في النوم أو الشهية. لافتة إلى أن هذه الأعراض عادة ما تختفي مع بدء الدورة الشهرية، لكنها قد تؤثر على الحياة اليومية للفتاة إذا لم يتم فهمها والتعامل معها بشكل سليم.

وأوصت «السنباطي» بضرورة تقديم الدعم النفسي والمعرفي للفتيات لفهم ما يحدث داخل أجسادهن بشكل طبيعي، وتشجيع أسلوب حياة صحي من خلال التغذية السليمة، والرياضة، والنوم المنتظم، واستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها بشكل يعيق الحياة اليومية. مؤكدة أن التثقيف حول هذه المتلازمة يعزز وعي الفتاة بجسدها، ويُخفف من قلقها، ويسهم في نشأتها بطمأنينة وثقة.

وقالت إن رسالتنا اليوم بسيطة وواضحة: الوعي يصنع فتاة قوية… والصحة تبدأ بالمعرفة. مؤكدة أهمية تعزيز الوعي الطبي لدى الفتيات حول متى يجب زيارة الطبيب، خاصة إذا كان الألم غير محتمل أو يصاحبه نزيف غير طبيعي. مع ضرورة تعزيز دور الأسرة والمدرسة في التثقيف الصحي منذ سن مبكرة لبناء الثقة والفهم السليم، بالإضافة إلى تقديم برامج صحية مدرسية شاملة تشرح للفتيات طبيعة الدورة الشهرية وطرق العناية الذاتية بأسلوب علمي مبسط وداعم.

ولفتت إلى أن المجلس ينفذ بعض الأنشطة التوعوية الخاصة بالتثقيف الصحي للفتيات من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوَي»، مشيرة إلى أن المجلس بصدد إصدار كتيب تحت عنوان «وعيك درعك»، يتناول عدة موضوعات توعوية هامة للطفل والأسرة، وعلى رأسها النظافة الشخصية، بمشاركة كافة الجهات المختصة والشريكة.

واختتمت «السنباطي» كلمتها مؤكدة التزام المجلس القومي للطفولة والأمومة بالعمل مع الأسر، والمؤسسات التعليمية والصحية، لتوفير بيئة آمنة وصحية مليئة بالثقة لكل فتاة، بيئة تُحترم فيها أجساد الفتيات، ويُسمح لهن فيها بالتعبير والمعرفة دون خجل أو تردد، قائلة لكل فتاة: «أنت لستِ وحدك… نحن معكِ… وعيكِ درعكِ، وصحتكِ تاجكِ».

جاء ذلك بحضور إيف سانسراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والدكتورة منى العقاد، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، والأستاذة إيمان فضل الأمين، مديرة إدارة المشروعات الناشئة بوزارة الشباب والرياضة، والأستاذة رشا أبو العزم، مسئولة برنامج الشباب والمراهقات بصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • تكريم «سفراء زايد للتسامح»
  • ضاحي خلفان: الأسرة منبع القيم والهوية ونواة بناء المجتمعات
  • منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» يشهد مشاركة قياسية من 103 دول .. فيديو
  • في الدورة.. عصابة سرقة سيّارات في قبضة مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة
  • مجلس الدولة يستقبل مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية
  • القومي للطفولة والأمومة: نعمل على رفع وعي الفتيات بأهمية صحتهن الجسدية
  • سحر السنباطي: هناك مفاهيم مغلوطة تترك أثارا ضارة على فتياتنا
  • رئيس الجالية الأذربيجانية يشارك في المؤتمر الدولي عن الإسلاموفوبيا في باكو.. صور
  • احتفاء بمنتجين مغاربة توجوا بجوائز زيت الزيتون في مسابقات دولية لسنة 2025
  • رئيس الخلود السعودي يُفجّر مفاجأة حول مشاركة ديانج مع الأهلي بكأس العالم للأندية