الثورة نت:
2025-12-13@11:05:08 GMT

شهر رمضان المبارك استعداد مبكر وعادات لا تنتهي

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

شهر رمضان المبارك استعداد مبكر وعادات لا تنتهي

إحسان ومودة وتواصل بين الناس

الثورة / رجاء محمد الخلقي
تشترك الأسرة اليمنية في كل القرى خلال شهر رمضان المبارك بذات العادات والتقاليد تقريبا إلا من بعض الأمور البسيطة الخاصة بالمناطق، حيث الفرحة والسعادة بقدوم هذا الشهر لا توصف لدى كل اليمينين.
شهر رمضان فيه انزل القرآن، أوله رحمة وأوسطة مغفرة وآخره عتق من النار.

.
وفيه ليلة عظيمة هي ليلة القدر، ومن فضائله الإحسان والمودة والتواصل بين الناس.
يستعد الناس لاستقبال الشهر الكريم بالاستغفار وتلاوة القرآن من نهاية شهر شعبان.
الحاجة أم نبيل المؤيد -إحدى الساكنات في جوله مارب روت لنا شيئا مما مضى في قرية الحبيشية بقولها: كانت أياماً لا تنسى أبدا ففي شعبان نبدأ بجمع الحطب لنشعل النار لقدوم رمضان ونستغفر ونصلي والبعض يسهر للفجر والآخر ينام حتى السحور ونخرج في الصباح لنرعى الأغنام ونجمع الحطب ونوقد للخبز و(القفوع واللحوح)..
وتضيف بالقول:- كنا نتزاور فيما بيننا ونقضي ليالي طيبة بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن وفي آخر رمضان نكثر الدعاء أملا بالتوفق لنيل بركة ليلة القدر والحمد الله على كل حال.
إحدى المسنات الساكنات في شعوب ترحب برمضان وتقول: قديما في مدينة أرحب وفي عهدنا كنا نقوم بشراء المواد الثانوية، أما الأساسية كالحبوب سواءً من ذرة أو دخن أو قمح فنحصل عليها من أرضنا، نزرع ونحصد ونقوم بالترحيب برمضان بالتهاليل والأناشيد في القرى ونأكل الأكلات الشعبية المعتادة (الحلبة والشفوت والعصيد والهريش) والسمن البلدي والذي نقوم بتصنيعه بأيدينا، ونعمل من الصباح في الحقول ونذهب الى بيوتنا لعمل العشاء، وفي السحور كان يطلق المدفع لتنبيه الجميع بوقت تناول وجبة السحور، وكذا في وقت أذان المغرب في الفطور، وطبعا كان الفطور عبارة عن ثلاث حبات تمر إلى خمس مع شرب الماء ثم العشاء، وأضافت باستياء: أما الآن الناس يقومون بتزيين الشوارع بالفوانيس وتضييع أوقاتهم في التلفونات وترك الصلاة.. رمضان بحاجة لتزيين القلوب لا لتزيين البيوت.
من كل بيت
الحاجة عتيقة من المحويت قالت: كان ما يأتي رمضان إلاَّ وقد جميع المصاريف موجودة ونقوم بالترحيب به بكلمات مشهورة حتى ليومنا هذا، وبالنسبة للمحويت تكون الوجبة الأساسية هي (اللحوح وأيضا القفوع مع المطيط واللبن والسحاوق) وفي الجوامع يتعالى التهليل والتسبيح وقراءة القرآن، الذي اعتدنا عليه بصوت القريطي ومحمد عامر -رحمهما الله- لنفرح مع اقتراب موعد آذان المغرب والإفطار، وكان المعتاد أن يقوم كل بيت بإخراج ما أمكن من فطور وعشاء حتى يأتي كل من هو محتاج لأخذ كفايته.
حتى السحور
الحاجة سيدة من وادي ظهر – بيت حمزة قالت: كان يتم استقبال شهر الله الكريم بالقرآن واشعال النيران في الجبال وفي سطوح المنازل، والاستقبال ما كان بالمشتريات وانما كنا ننظف ونغسل البطانيات، وكنا نشتري ملابس جدد للصلاة والسجاجيد أو تنظيفهن وتبخيرهن .. وبالنسبة للأكلات، كانت أهم أكلة هي ما تسمى بـ(الحامضة، وكذا الشفوت واللحوح الحلبة الفته والخضرة والفاكهه والبيعة والقشمي)، هي مميزات المائدة، والحلا (المحلبية والشعوبيات والرواني)، وكنا اذا سهرنا نهلل بالدريس والاستغفار حتى السحور، ونأكل فيه (المطيط والذمول أو قفوع بلسن والبعض معصوبة مع حليب والحلبة) أو أي شيء آخر…
فوانيس رمضان
الحاجة أم أيمن سلامة من مسور حجة قالت: كان يتم اشعال عصا ثم يدور بها الأولاد في القرية قبل رمضان بيوم، بعدها يتعالى التسبيح وتلاوة القرآن حتى الصباح.
وأضافت: هذه الأيام يتم التزيين بالفوانيس ما دخل هذا؟! رمضان للقرآن، للتسبيح، وذكر الله.
وبالنسبة لأجواء الشهر قالت: كانت تسود الرحمة والمودة فيما بيننا حيث كنا نتبادل الأكلات بين الجيران وبالنسبة للعمل كنا نخرج بعد أذان الفجر للعمل في المزارع أو الرعي للمواشي …حتى الذهاب لصلاة الظهر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة

مكة المكرمة – الجزيرة – سليمان وهيب
استعرض معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، رحلته الطويلة في وزارة الثقافة والإعلام والسلك الدبلوماسي، وسلّط الضوء على تاريخ الصحافة السعودية منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الطاهرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومراحل التطور التي شهدتها الحركة الصحفية في المملكة على مدار قرن من الزمان، بدءاً من تأسيس صحيفة أم القرى وصولاً إلى الوقت الراهن.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة، والذي جمع معاليه بأعضاء الهيئة تحت عنوان: “الصحافة في المملكة: رؤى وتطلعات، فرص وتحديات”.
وأكد الدكتور خوجة أن الصحافة السعودية تمتلك فرصاً كبيرة إذا أحسنت قراءة الواقع واستغلت أدوات العصر، مشيراً إلى أن التحول نحو الإعلام الرقمي بات ضرورة أمام المؤسسات، وموضحاً انتهاء عصر الصحافة الورقية وضرورة انتقال المؤسسات الإعلامية إلى نماذج أكثر استدامة تتوافق مع المرحلة الحالية والثورة التقنية التي يعيشها العالم.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب من الصحف الورقية العمل على بناء مشاريع استثمارية جديدة تتواءم مع التحولات المتسارعة وتضمن موارد مالية تدعم استمراريتها.
وكشف خوجة خلال حديثه للصحفيين عن قصة انطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية إبان عمله في الوزارة، فقال: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أبدى سروره حينما نقلت له فكرة إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وبثهما على مدار اليوم، وطلب مني، رحمه الله، اطلاعه على التصور فوافق عليه فوراً”.
ودعا الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء، منوهاً بجهودهم القيادية والريادية من عهد المؤسس، طيب الله ثراه، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، واهتمامهم بكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين ونشر هدي وسماحة الإسلام إلى العالم بأسره.
كما قدّم معاليه شكره لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، وللجهود التطويرية المبذولة في هيئة الصحفيين، ولفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة على تنظيم هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها معاليه لخدمة القطاع الثقافي والإعلامي خلال فترة عمله بالوزارة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء وما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة القطاعات، وفي قلب هذا التطور تبرز صحافة المملكة وريادتها العربية والشرق أوسطية، موضحا بأن هذا اللقاء يمثل إضافة نوعية وإثراءً معرفياً كبيراً لما يتمتع به معاليه من خبرة عريقة ورؤية ثاقبة في مجال الثقافة والإعلام.

اقرأ أيضاًالمجتمعتدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين

وحظي اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين وجمع من الإعلاميين والإعلاميات، بتفاعل ونقاشات ثرية، عكست اهتمام الوسط الإعلامي في مكة المكرمة بمستقبل الصحافة السعودية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، قدّم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الإحيوي درعاً تذكارياً للدكتور الخوجة، كما تم تكريم عدد من شركاء النجاح: غرفة مكة المكرمة، لدورهم الرائد في تنظيم ونجاح هذا اللقاء

مقالات مشابهة

  • حسنة ملقاة على الطريق تدخلك الجنة.. لا تستهين بها أو تضيعها
  • محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • دعاء المطر.. أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة من القرآن والسنة