أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لاعتماد قرار دولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة الإمارات: رفض سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن الأولوية لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة وحماية المدنيين والمنشآت المدنية، داعيةً إلى تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، يحفظ أرواح المدنيين، ويوفر لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بشكل متواصل ومستدام وآمن، وبشتى الطرق والممرات.


وترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 161 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة بالقاهرة برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وألقى معاليه كلمة دولة الإمارات التي استعرضت سياسة الدولة تجاه القضايا العربية والإقليمية والعالمية الرئيسية، وركّزت على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة الرشيدة مع الدول كافة والأطراف الفاعلة لجلب التهدئة والسلام إلى الشرق الأوسط. 
كما سلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز العمل المناخي العالمي في ضوء النتائج التاريخية للدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف «COP28»، والجهود التي تبذلها لمواجهة أزمة ندرة المياه، وأحدثها «مبادرة محمد بن زايد للمياه» التي تستهدف تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجة هذا التحدي العالمي.
وقال معالي المرر في الكلمة: «في الدورات السابقة، ركزنا على ما يشهده العالم ومنطقتنا من نزاعات وتوترات وتحديات متسارعة وغير مسبوقة تنعكس تداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، ودعونا إلى ضرورة إعلاء شأن العمل المشترك، والتضامن وتكامل الجهود لمواجهة التحديات والأزمات الإقليمية والدولية، من خلال خفض حدة التوترات وتعزيز دور الدبلوماسية والحوار، باعتبارها السُبل الأنجح في بناء الثقة وحل الخلافات، ونشر الاستقرار وتحقيق الازدهار، إلا أنه ومنذ الدورة السابقة في سبتمبر 2023 لم تشهد المنطقة تقدماً في هذا الاتجاه، وإنما على النقيض من ذلك ازدادت حدة العنف والمواجهات والتوتر، وارتفع منسوب التهديدات الجيوسياسية، ووضعت المنطقة على مسار غاية في الحساسية والخطورة».
وأضاف معاليه أنه «في مواجهة هذا الوضع المتأزم لا بد من التأكيد على مبادئ وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة في إيمانها بأهمية العمل على إيجاد حلول سلمية لهذه الأزمات، قائمة على أساس التواصل الإيجابي والحوار وتغليب الدبلوماسية بين دول المنطقة، ومع مختلف دول العالم، وترسيخ مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والإيمان الراسخ بأن الدبلوماسية لا تزال الوسيلة الأنجع لحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات أداة لا غنى عنها لمعالجة الصراعات القائمة إقليمياً ودولياً».
وذكر معاليه أنه «في ظل ما يشهده العالم من توترات ونزاعات واستقطاب، تؤكد دولة الإمارات على أن مكافحة التطرف وخطاب الكراهية ونبذ العنصرية والطائفية يبقى السبيل الأفضل والجسر الأصلب الذي نعبر عليه نحو الاستقرار والازدهار والعيش المشترك. وفي هذا السياق، فإن الإمارات العربية المتحدة، وبالرغم من التصعيد والإجراءات غير الشرعية من جانب إيران تسعى جاهدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي».
وفي معرض الحديث عن التصعيد الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال معالي المرر في الكلمة إنّه «في مواجهة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والأهوال التي يتعرض لها السكان هناك، وما أدت إليه الاعتداءات الإسرائيلية من وضع إنساني كارثي بالغة الحساسية والخطورة، يهدد حياة كامل سكان القطاع، فإن دولة الإمارات تؤكد على ضرورة تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لوضع حد لآلة الدمار المستمرة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار يحفظ أرواح المدنيين، ويوفر لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بكميات كافية وبتدفق متواصل ومستدام وآمن، وبشتى الطرق والممرات».
كما أكد على «أهمية العمل على تفادي توسيع رقعة الصراع، وتجنب تكرار المواجهات والعنف، من خلال تحقيق حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خريطة طريق واضحة وشفافة وملزمة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بأمن واستقرار وحياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب دولة إسرائيل، ووفقاً للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة. إننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة». 
وأوضح أنّه «واليوم أكثر من أي وقت مضى، فإن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذات كفاءة عالية، تتمتع باستقلالية وصلاحيات كاملة تعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه ويحتاجه الشعب الفلسطيني».
وأكد معاليه على أن «دولة الإمارات مستمرة في بذل الجهود الدبلوماسية والتواصل مع كافة الدول والأطراف الفاعلة للوصول إلى هذه الأهداف وجلب التهدئة والسلام إلى الشرق الأوسط».
كما شدد على «ضرورة استمرار الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للسكان المدنيين في قطاع غزة، فإننا نثمن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتأمين اتفاق على وقف لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين».
وقال معالي المرر إن «دولة الإمارات لم تألُ جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، فأطلقت مبادرة (الفارس الشهم 3) وسيرت جسراً جوياً، لا يزال مستمراً، في إيصال المساعدات الإغاثية والطبية، وافتتحت مستشفى ميدانياً داخل قطاع غزة، ومستشفى عائماً آخر في العريش المصرية، وأقامت محطات لتحلية المياه لإمداد سكان القطاع بمياه الشرب، وكذلك توفير وتشغيل الأفران الآلية والمطابخ لتوفير الخبر والوجبات في غزة. علاوة على استقبال الأطفال الجرحى ومرضى السرطان للعلاج في دولة الإمارات».
وأشار معاليه إلى ترتيب بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة زيارة ميدانية إلى العريش ومعبر رفح للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للوقوف على تأثيرات الكارثة التي يعانيها قطاع غزة. 
وشدّد قائلاً: «ونحن مستمرون في هذه الجهود حتى النهاية».
وعلى الصعيد الدبلوماسي، بيّن معاليه في الكلمة أنّ «دولة الإمارات كثّفت تحركها واتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة سعياً لوقف التصعيد وتحقيق وقف لإطلاق النار وإعادة التهدئة لحقن الدماء، وأعطت الأولوية لمعالجة الوضع الإنساني ولحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وتأمين ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لتقديم المساعدات الإغاثية والطبية. ونجحت جهودنا في اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2712 (2023) وكذلك القرار 2720 (2023)، وذلك في أثناء عضويتنا غير الدائمة في المجلس، واللذين طالبا باتخاذ خطوات ملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض في قطاع غزة. ونعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، معالي سغيريد كاغ، التي عيّنها الأمين العام للأمم المتحدة، كما نعمل على إيجاد طرق إضافية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق». 
وشدد معاليه، على أنه في ضوء التهديد القائم لأمن البحر الأحمر، فإن دولة الإمارات قد عبَّرت عن أهمية التصدي للتهديدات القائمة لحرية الملاحة التجارية الدولية والنقل البحري، وبخاصة تلك الناجمة عن أعمال الكيانات من غير الدول «non-state actors» والحركات الإرهابية، كونها تشكل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية وللسلام والأمن الدوليين. 
كما أكد أهمية تضامن كل الدول في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة البحرية المشروعة، في أعالي البحار والمضائق البحرية الحيوية، ضمن إطار القوانين والقواعد الدولية المستقرة.
وفي ما يخص الوضع اليمني، أكد معاليه «دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وعلى الدور المحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة تحالف دعم الشرعية وجهودها في الوصول إلى عملية سياسية يمنية لحل الأزمة بما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق». 
وأضاف: «وبالمثل ندعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والجهود المبذولة لتوافق الأطراف اليمنية على خريطة طريق تحت إشراف الأمم المتحدة توفر آلية لوقف دائم وشامل لإطلاق النار والبدء بحوار جاد للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة للأزمة اليمنية»، معرباً عن قلق دولة الإمارات من تعنت جماعة الحوثيين واستمرارها في مهاجمة المنشآت المدنية والنفطية والسفن العابرة لمضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، كما أكد على أهمية الضغط على الحوثيين وتحميلهم مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، ودفعهم إلى الانصياع لمتطلبات السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وفي ما يخص الصومال، قال معالي المرر في الكلمة: «إذ تجل دولة الإمارات تضحيات شهدائها ومملكة البحرين والصوماليين في الهجوم الإرهابي البغيض الذي تعرضوا له وهم يؤدون واجبهم في تدريب القوات الصومالية وتمكين الحكومة الفيدرالية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، فإننا نؤكد على استمرار دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة الإرهاب وبسط وتأمين سيادتها الوطنية، ودعم كل ما يحقق للصومال أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، وإلى عدم التدخل في شؤون الصومال الداخلية، وأهمية تأمين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي وأهمية إعمال الحلول السلمية واتباع الطرق الدبلوماسية لحل أية خلافات بين دوله».
وفي ما يتعلق بالسودان، أوضح معالي المرر أنّ «التحرك الدبلوماسي لدولة الإمارات كان على الدوام، ولا يزال، داعماً للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع، وحقن الدماء، والحفاظ على المنجزات التي تحققت في سبيل التحول السلمي المدني في السودان»، مشيراً إلى «تأييد كل المسارات العاملة على إيجاد مخرج سلمي للصراع بين الأطراف السودانية وتجنيب الشعب السوداني مآسي المواجهات الدائرة هناك».
وتابع معاليه: «قامت الإمارات بتقديم العون الإنساني والإغاثي، ولا تزال مستمرة في ذلك. ولدولة الإمارات إسهامات مشهودة في دعم مشاريع التنمية في السودان، والعمل على الدفع بعوامل الاستقرار والازدهار للسودان وجواره ومحيطه الجغرافي».
وفي ما يتعلق بالشأن الليبي، جدّد معاليه موقف دولة الإمارات الداعي إلى الحل السلمي للأزمة الليبية، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خريطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
وفي شأن العراق، قال معالي المرر: «تؤكد دولة الإمارات وقوفها وتضامنها مع العراق في مواجهة التحديات التي يمر بها، وتتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر، وتدعم كل ما يحقق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، وتدعو إلى عدم التدخل في شؤونه الداخلية». 
من جانب آخر، أشار معاليه إلى أن «دولة الإمارات تضطلع بدورها في ترسيخ قيم التسامح ومكافحة التطرف ونبذ التمييز وخطاب الكراهية، وذلك على المستوى الوطني والإقليمي والدولي».
فعلى الصعيد الوطني أقرت المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 بشأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرف. وكانت قد أقرت البرنامج الوطني للتسامح بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعددية ونبذ الكراهية والتمييز ومكافحة التطرف. وعلى الصعيد الدولي، استضافت العاصمة أبوظبي في شهر فبراير 2024 مؤتمر (الإسلام والأخوة الإنسانية) الذي أكد أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية كمرجعية عالمية لتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافية. وأثناء عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عملت على صدور القرار 2686 (2023) بشأن (التسامح والسلم والأمن الدوليين)، وهو أول قرار يصدر عن مجلس الأمن يقر بالعلاقة بين التطرف وخطاب الكراهية وبين النزاعات السياسية والاجتماعية، ويؤثر سلباً على حالة السلام والأمن الدوليين.
وفي هذا السياق، ذكر معاليه، أن «محاربة التطرف والإرهاب من جهة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والوسطية سمة أساسية ومترسخة في نهج وسياسة الإمارات العربية المتحدة، وأن الدولة مستمرة في نشر هذه القيم وتعزيزها في سبيل خير البشرية وتقوية روابط التضامن والتعايش في المجتمع الدولي». كما تحدث معالي المرر عن استضافة دولة الإمارات بنجاح ملحوظ الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، وفي هذا الإطار، قدّم معاليه الشكر والتقدير للدول العربية على مشاركتها في المؤتمر الذي انعقد في مدينة إكسبو دبي، وعلى دورهم وإسهاماتهم الفاعلة التي أفضت إلى إنجاح أعماله وتتوجيه بوثيقة «اتفاق الإمارات العربية المتحدة» التاريخي بشأن المناخ. 
وأوضح، أنّ هذا الإعلان غير المسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي يشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي، بالإضافة إلى الإعلانات والمبادرات المهمة التي صدرت عن المؤتمر، وأبرزها الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم لسد فجوة التمويل المناخي، وإطلاق إعلان الإمارات لتطوير آليات التمويل وتسريع العمل المناخي العالمي، وإقرار تفعل صندوق «الخسائر والأضرار» المناخية بمساهمة تجاوزت 550 مليون دولار أميركي، والإعلان عن دعم قطاع الصحة في قارة أفريقيا بقيمة 220 مليون دولار أميركي بهدف تحسين الأوضاع الصحية للشباب في القارة. 
ولفت إلى أنّ «الفرص التي تتيحها الحلول المتفق عليها، في العمل المناخي، ينبغي أن تكون متاحة لجميع البلدان والاقتصادات، المتقدمة منها والنامية، على حد سواء».
كما سلّط معاليه الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لمواجهة أزمة ندرة المياه، واستعرض إطلاق دولة الإمارات يوم 29 فبراير 2024 «مبادرة محمد بن زايد للمياه»، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي. 
وتابع القول: «في الوقت الذي يعاني فيه 90% من سكان منطقتنا العربية من ندرة المياه، فإن هذه المبادرة تأتي في وقتها، للإسهام في تعزيز الأمن المائي الذي يشكل أولوية في تأمين التنمية المستدامة». 
من جهة ثانية، أبرزت كلمة دولة الإمارات أمام الاجتماع الوزاري حرص الدولة وقيادتها الرشيدة، الدائم على تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتطوير الأداء الحكومي.  وقال معالي المرر: «في هذا الإطار استضافت دولة الإمارات الحدث السنوي، القمة العالمية للحكومات، والتي انعقدت خلال الفترة من 12 على 14 فبراير 2024 تحت شعار (تشكيل حكومات المستقبل)، وجمعت القيادات الحكومية وقادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم والذين ساهموا في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر ضرورية لعمل وأداء الحكومات المستقبلية».

استضافة
استضافت دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024، والذي نتج عنه الاتفاق على تسريع التقدم في القضايا الرئيسية المتعلقة بالتجارة الدولية لإعطاء دفعة جديدة لمستقبل منظمة التجارة العالمية والنظام التجاري، متعدد الأطراف، وأشار معالي المرر إلى إعلان دولة الإمارات تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية سيتم تخصيصها لكل من صندوق تمويل اتفاقية دعم مصايد الأسماك، والإطار المتكامل المعزّز لدعم أقل البلدان نمواً، إضافة إلى صندوق دعم المرأة في مجال التصدير. 
وفي هذا السياق، أكد معاليه أن «دولة الإمارات داعم رئيسي لحرية تدفق التجارة والاستثمار بين مختلف دول العالم، ولتسريع التدفقات التجارية والاستثمارية، وتحفيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، وترسيخ نظام تجاري عالمي فعال متعدد الأطراف يؤمن التدفق الحر للسلع والخدمات، ويوفر سلاسل إمداد تتسم بالمرونة وسهولة الحركة والاستدامة».

العمل الجماعي
أكد معالي المرر على «أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات وتقليل المخاطر القائمة أمام ضمان الوصول الشامل إلى نظام التجارة الدولية للاقتصادات النامية والمتقدمة، على حد سواء، في جميع أنحاء العالم». 
وشدد على أهمية نبذ السياسات والاتجاهات الحمائية، وإزالة الحواجز أمام حرية الوصول إلى الأسواق، والتخلي عن تلك السياسات التي تؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية، ومزيد من الهشاشة في النظام الاقتصادي الدولي. 
وأعرب معالي المرر في الكلمة عن تطلع دولة الإمارات إلى قمة المستقبل التي ستعقد في سبتمبر المقبل في نيويورك، وأنّها «تعول الكثير على هذا التجمع التاريخي الذي يعد فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لتنشيط نظام تعددية الأطراف وإعادة الالتزام بالتضامن العالمي بحثاً عن حلول مبتكرة لتحدياتنا المشتركة، حيث ستعمل بشكل بناء مع الشركاء لضمان نتائج هادفة وطموحة للقمة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الإمارات حرب غزة فلسطين إسرائيل الحرب في غزة خليفة شاهين المرر الإمارات العربیة المتحدة المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی دولة الإمارات الأمم المتحدة للأمم المتحدة العمل الجماعی العمل المناخی لإطلاق النار إطلاق النار التی تبذلها الجهود التی ندرة المیاه فی قطاع غزة مجلس الأمن فبرایر 2024 فی مواجهة وفی هذا وفی ما فی غزة فی هذا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم

نظمت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والمنظمة الدولية للتأهيل، فعالية جانبية بعنوان "تمكين الحياة من خلال مناهج شاملة"، لتسليط الضوء على المبادرات المعنية بتحسين حياة أصحاب الهمم، وتذليل العقبات التي قد تحول أو تضعف من سبل إدماجهم ومشاركتهم الفاعلة في البرامج والخطط الوطنية، والانتقال من مرحلة النية إلى مرحلة العمل المؤثر والفاعل لهذه الأهداف.

 

جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "COSP-18” في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك.

 

وأوصى المتحدثون، في الفعالية بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها الدعوة إلى استكشاف المبادرات الناجحة التي تُبيّن التمويل الفعال للبرامج الشاملة لذوي الإعاقة، مما يُحسّن وصولهم إلى الرعاية الصحية وفرص العمل (الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة: العمل اللائق والنمو الاقتصادي).كما أوصوا بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية، لوضع سياسات مستدامة وشاملة تُعزز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة "الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة: الحد من أوجه عدم المساواة". ودعوا إلى التركيز على معالجة التفاوتات في الرعاية الصحية ومعالجة العوائق الصحية النظامية التي تواجهها الفئات ذات الإعاقة من خلال مبادرات مجتمعية وتدريب شامل لمتخصصي الرعاية الصحية "الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة: الصحة الجيدة والرفاهية".وأخيرا،  تم وضع توصيات سياساتية شاملة، تسهم في حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما يضمن إدماجهم ومشاركتهم الكاملة في تصميم السياسات "الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة: السلام والعدل والمؤسسات القوية".

 

وفي رسالة وجهها عبر الفيديو خلال الفعالية، سلط عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الضوء على السبل المبتكرة لتعزيز التعليم والتوظيف الشامل لأصحاب الهمم وإمكانية وصولهم، مشيرا إلى أن المؤسسة، تعتبر الإدماج التزامًا فاعلًا، مشددا على أن الوقت قد حان للعمل، القائم على المساواة، والمدفوع بالابتكار، والمسترشد بالتجربة الحية لأصحاب الهمم في دولة الإمارات.ودعا إلى ضرورة ضمان عدم تخلف أحد عن الركب في أجندة التنمية، لا في السياسة، ولا في الممارسة، ولا في الفرص المتاحة. من جانبه، تحدث كريستوف غوتنبرونر، رئيس الجمعية الدولية لإعادة التأهيل، حول الدور الذي تلعبه منظمته منذ تأسيسها عام 1922 في ولاية "أوهايو" الأميركية، في مجالات تعزيز الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين لتعزيز اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن إدماج أصحاب الهمم يتعين أن يكون نهجا مجتمعيا يهدف إلى تمكين الأشخاص المحتاجين، وإعطائهم الفرصة للمشاركة الكاملة في مجتمعاتهم، وذلك في إطار ثلاثة أهداف رئيسية.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد مرصد إماراتي يضع بصمته في اكتشاف عوالم جديدة خارج المجموعة الشمسية

وأوضح أن هذه الأهداف هي جعل خدمات إعادة التأهيل عالية الجودة ومتاحة وبأسعار معقولة لكل شخص محتاج لتحقيق الأداء الأمثل والتفاعل مع مجتمعه، وبناء مجتمعات شاملة تكفل المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص من أصحاب الهمم في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، واحترام حقوق الإنسان دون أي استثناء، بما في ذلك تنفيذ الإطار الكامل لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصول أصحاب الهمم على خدمات الصحة والتأهيل والتعليم الشامل والألعاب الرياضة والأنشطة الثقافية والسياسية والدينية وغيرها من الأنشطة المجتمعية الأخرى، وأيضا تعزيز مشاركتهم على قيد المساواة مع الآخرين، وذلك في إطار تعاون أربع مجموعات رئيسية من أصحاب المصلحة وهي الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وأخيرا المؤسسات الأكاديمية والبحثية.من جهته تحدث عبد الله إسماعيل الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا  لأصحاب الهمم، حول تعزيز التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، واستعرض عددا من قصص النجاح والحلول التي حققتها دولة الإمارات في هذا الجانب، لافتا إلى أن دولة الإمارات، لم تبدأ من الصفر، بل من إيمان راسخ أن أصحاب الهمم يمتلكون إمكانات كبيرة ، شريطة أن يُهيئ المجتمع المساحة التي تؤمن بهم.وقال إن المؤسسة طورت أول مؤهل مهني وطني في الدولة مُخصص للأشخاص ذوي الإعاقة، بحيث وبعد أكثر من 700 ساعة تدريب، يحصل الخريجون منهم على شهادات رسمية، تتيح لهم فرصًا حقيقية في الحصول على وظائف أو ريادة أعمال، لافتا إلى أن المؤسسة تدير 23 مركزاً في جميع أنحاء أبوظبي.من ناحيتها سلطت ميرة الشامسي، محلل علم الوراثة الجينية في منظمة إعادة التأهيل الدولية، نيابةً عن نائب رئيس الصحة والأداء في منظمة إعادة التأهيل الدولية، الضوء على سبل صياغة نظام صحي شامل وإعادة تأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، بالاعتماد على النهج المتجذر في الابتكار والإنصاف، لافتة إلى أن هناك نحو 15% من سكان العالم يعيشون مع إعاقة، وأكثر من ثلث سكان العالم بحاجة إلى إعادة تأهيل، ومعظمهم لا يتلقون أي تأهيل.وأشارت إلى أن استراتيجية المنظمة تدعم الأفراد ذوي الإعاقة طوال حياتهم، بدءا بوقايتهم من خلال علم الوراثة والفحص منذ ولادتهم، وسياسة دمج العلاج والتأهيل، بما في ذلك التطبيب عن بُعد. 

 

من جهته تناول الدكتور مادان كوندو، نائب رئيس المنظمة الدولية لإعادة التأهيل، سبل تعزيز عمل وتوظيف أصحاب الهمم في أعمال مربحة وهادفة تعزز إشراكهم الفاعل في التنمية، وذلك وفقًا للمادة 27 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مستعرضا أبرز التحديات الرئيسية المتسببة في ارتفاع معدلات البطالة بين الأشخاص ذوي الإعاقة وحلولها.من جانبها تحدثت الدكتورة كريسان شيرو-جايست، أستاذة ومديرة معهد الإعاقة، في جامعة ممفيس الأميركية، حول سبل تمكين الشباب ذوي الإعاقة الذهنية في الانتقال إلى مرحلة العمل والمشاركة في مجتمعاتهم، مستعرضة البرامج التي توفرها الجامعات الأمريكية لتعليم أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم الوظيفية، ليصبحون بالغين ويحصلون على وظائف مناسبة في مجتمعاتهم وسوق العمل.وحرص منظمو الفعالية الإماراتية على إشراك تجارِب مواطنين من أصحاب الهمم في دولة الإمارات وهما أحمد هزاع الدرمكي، المدرب في نادي العين لأصحاب الهمم، عضو لجنة ملف استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العشرين للاتحاد العالمي للصم في أبوظبي عام 2027، ومريم القبيسي، سفيرة "التصلب المتعدد" والمسؤولة المُقيّمة في برنامج التصميم الشامل للشمول.وقال أحمد هزاع الدرمكي، في حديثه أمام الحضور، أنه كطفل أصم، بدأ رحلته التعليمية في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث تلقى الدعم والرعاية في مرحلة مبكرة، وحصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته في المدرسة الأمريكية للصم بالولايات المتحدة، وحصل على شهادة دبلوم من معهد كونيتيكت، حيث قضى تسع سنوات في الخارج، مُنغمسًا في لغة الإشارة وثقافة الصم.وأضاف أنه أسس أول فريق كرة قدم للصم في الإمارات، ومن ثم أول جمعية رسمية للصم التي أصبح فيما بعد أول رئيس لمجلس إدارتها ، ومن خلالها تعاون بشكل وثيق مع وزارة التعليم العالي لدعم دمج الطلاب الصم في الجامعات، لافتا إلى المساهمة في تطوير قاموس للغة الإشارة في دولة الإمارات، وفي عام 2006  تم تكريمه من قِبل الدولة بجائزة أفضل شخصية تقديرًا لجهوده في تمكين الصم. وذكر أنه يواصل مساره كمدرب في نادي العين لأصحاب الهمم، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا مع لجنة ملف استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العشرين للاتحاد العالمي للصم في أبوظبي عام 2027، واصفا الحدث بالعالمي، ويعكس ريادة الدولة في الشمول والتمكين.من جانبها قالت مريم القبيسي، 29 عامًا، إنها شُخِّصتُ بمرض التصلب اللويحي وهي في السابعة عشرة من عمرها، مشيرة إلى أنه ورغم أن المرض غير مسار حياتها الا أنه لم يُنهِ أحلامها بل أعاد تشكيلها عبر تحديها الشخصي للمرض، موضحة أنها أصبحت سفيرةً للتصلب المتعدد، لتساهم في رفع مستوى الوعي، وتحدي وصمة العار، والمساعدة في بناء عالمٍ يقوده الشمول.وأعربت القبيسي عن فخرها بمشاركتها في هذه الفعالية الجانبية التي تنظمها دولة الإمارات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي تعكس الاهتمام والخطوات الجادة التي انتهجتها الدولة في رعاية هذه الفئة.وشمل برنامج الفعالية في مقر الأمم المتحدة، عرض أفلام توضح السياسات الهادفة التي تنتهجها دولة الإمارات لتعزيز جودة حياة الأشخاص أصحاب الهمم لديها ومشاركتهم العملية في التنمية، مستعرضة بعض النماذج الناجحة لعدد من أصحاب الهمم في مجتمعاتهم.

ولفت المشاركون، في ورقة معلومات تم توزيعها خلال الفعالية، إلى أن هناك أكثر من مليار شخص، أي حوالي 15% من سكان العالم من ذوي الإعاقة، ويتطلب تلبية احتياجاتهم، عبر مناهج علمية منظمة.وأجمعت الورقة، على ضرورة تعزيز السياسات وحجم التمويل لتحقيق هذه الأهداف، بما في ذلك تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لوضع وتنفيذ سياسات اجتماعية شاملة ومستدامة، لافتين إلى أن التنفيذ الفعال بهذا الخصوص، غالبًا ما يتعثر بسبب فجوة التمويل العالمية الكبيرة والتي تُقدّر بأكثر من 1.2 تريليون دولار سنويًا، وهو ما يعكس التباين بين السياسات والممارسات، ويتطلب آليات تمويل مبتكرة، مثل سندات الأثر الاجتماعي والتمويل الجماعي، وبما يُساعد في سدِّ نقص التمويل، وضمان إطلاق برامج شاملة لذوي الإعاقة والحفاظ عليها على المدى الطويل.كما سلطت الفعالية الضوء على سبل تعزيز إدماج المرأة من أصحاب الهمم ولا سيما أنها لا تزال تواجه حواجز تُعيق إدماجها ومشاركتها الكاملة في مجتمعاتها حول العالم، بما في ذلك وصولها المحدود إلى الرعاية الصحية، وتهميشها الثقافي، وانخفاض فرص حصولها على التعليم والتوظيف، مما يعزز إقصائها الاجتماعي، وهم ما يتطلب الاعتراف بهذه الأشكال المتداخلة من التهميش وصياغة استراتيجيات عاكسة لهذا الواقع فعّالة وشاملة.كما تناولت الفعالية، عرض جملة من التقارير والأدوات العاكسة للتجارب المعيشية للأفراد ذوي الإعاقة، مُسلّطًة الضوء على خدمات المعرفية المبتكرة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تُعطي الأولوية لإدماج أصحاب الهمم.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
  • جوع ومرض يفاقمان الوضع الإنساني في غزة
  • وزيرة البيئة: تدابير وطنية طموحة لحماية البحر المتوسط ومعالجة الأزمات الثلاثية
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم
  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في النمسا
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية