لابيد: الكارثة قادمة إذا بقي نتنياهو في منصبه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إسرائيل – حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من أن إسرائيل بانتظار “كارثة” إذا بقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه.
وعن قرار اللجنة الحكومية الإسرائيلية بتحميل نتنياهو مسؤولية شخصية عن حادث التدافع الذي وقع قبل 3 سنوات بحفل “لاك بوعومر” الديني اليهودي، وعدم فرض عقوبات عليه بسبب منصبه، قال لابيد: “لو كان نتنياهو مواطنا عاديا لكان سيحاكم اليوم بتهمة التسبب في الوفاة بالإهمال ولدخل السجن.
ورأى أنه “إذا بقي نتنياهو في منصبه، فسنجلس هنا وننتظر الكارثة التالية. وإذا بقي رئيسا للوزراء، فإن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط”.
وعن تقرير القناة 12 بأن مكتب نتنياهو وجه السفارة الإسرائيلية في لندن بعدم تيسير زيارة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إلى بريطانيا، رأى لابيد أنه “كان ينبغي على السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة أن ترفض على الفور أمر نتنياهو بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية لغانتس”.
وأضاف: “من الواضح أن هذه تعليمات غير قانونية لرئيس وزراء غير مسؤول. هذه التعليمات تعرض وزيرا ورئيسا سابقا للأركان للخطر، ناهيك عن الإحراج أمام البريطانيين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي يائير لابيد
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، معالي يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي يائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي ، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد سموه أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو أمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار سموه إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين”، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.