«قد تؤدي إلى نوبة قلبية».. تحذير من عادة قاتلة في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهر رمضان يعد فرصة استثنائية لتحسين العادات الغذائية وتعزيز صحة الجسم بشكل عام، لكن بعض المعتقدات الخاطئة قد تعيق تحقيق الاستفادة الكاملة، ولعل أبرزها الإفراط في تناول الماء أثناء السحور، اعتقادًا أنها تمنع الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام في اليوم التالي، ولكن بعض الأطباء حذروا من هذه العادة الخاطئة التي تسبب أزمات صحية كارثية.
الإفراط في شرب الماء قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية، حيث يؤدي إلى زيادة حجم الدم في الجسم، مما يضغط على الأوعية الدموية والقلب، وقد يتسبب في حدوث نوبة قلبية مفاجئة، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. وقد حذر موقع «Healthline» من هذه العادة خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الماء أثناء فترة السحور إلى اضطرابات في النوم، وشعور بالانتفاخ، ومشاكل في التوازن الكهربي وتوازن الأملاح في الجسم، مما قد يسبب أعراضًا مثل الصداع والدوار والارتباك المتكرر. ومن بين المخاطر الأخرى تأتي إجهاد الكلى.
تحذيرات من عادة تفعلها في السحوريشرح حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، في تصريحات تلفزيونية، لبرنامج «الناس»، ما يفعله تناول كمية كبيرة من الماء في السحور، لتجنب الشعور بالعطش في نهار اليوم التالي، إذ يؤكد أن في جميع الأحوال الجسم السليم لا يمكنه تخزين كمية زائدة من المياه ويتخلص منها على الفور، عن طريق العرق أو النفس أو البول.
«قد يكون قاتلًا».. هكذا قال حسام موافي عن العادة المعروفة في رمضان من قبل البعض، بالإفراط في شرب الماء بشكل كبير في السحور، لتفادي العطش، مؤكدًا أن العواقب قد تكون كارثية وتصل حد الوفاة، خاصة لمرضى القلب الذين يتناولون مدرات البول: «حجم الدم في الجسم ثابت، ولا يتغير مع زيادة شرب الماء، فالجسم يتخلص من الماء الزائد للحفاظ على هذا الثبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي السحور رمضان 2024 سحور رمضان شرب الماء فی السحور
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.