ضغوط العمل تصل ذروتها.. نوبة غضب مدير تتسبب في نقل موظف إلى المستشفى
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الهند – أفادت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن موظفا في شركة تكنولوجيا في الهند نقل إلى المستشفى بعد إصابته بنوبة هلع خلال اجتماع عمل، حيث انفجر المدير فجأة في نوبة غضب عنيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق في مكتب شركة تكنولوجيا المعلومات. ووفقا لشهود عيان، رفع المدير صوته فجأة، وبدأ بالصراخ على الموظفين، ورمي الأوراق عليهم، واتهمهم بانخفاض إنتاجيتهم.
وبسبب هذا التصرف من جانب المدير، لم يستطع أحد المشاركين في الاجتماع، البالغ من العمر 28 عاما، تحمل هذا الوضع المجهد، وشعر بتدهور حاد في صحته: دوخة وضيق في التنفس وألم في الصدر. ما اضطر زملاؤه إلى الاتصال بسيارة إسعاف، لنقله إلى أقرب مستشفى، حيث شخص الأطباء إصابته بنوبة حادة من القلق وارتفاع ضغط الدم الشرياني المؤقت.
ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي مرض قلب سابقا، لكن الصدمة النفسية القوية كانت السبب وراء تطور الأزمة.
ولم يصدر عن الشركة أي تعليق رسمي بعد، لكن مصادر في المكتب أفادت بأن المدير قد اعتذر بالفعل للفريق، واصفا الحادث بأنه “انفعال نفسي”.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.