إطلاق “قيدوري” الوجهة الترفيهية لعشاق رياضة الجولف في نيوم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نواف السالم
أطلق مجلس ادارة نيوم مشروع “قيدوري” ، والذي يعد الوجهة الساحلية المختصصة لمحبي رياضة الجولف ، ويقع وسط التلال الساحلية الخلابة الممتدة على خليج العقبة .
وستقدم “قيدوري” من خلال مرافق الضيافة الفاخرة والمساكن المتميزة والمرافق الرياضية والترفيهية ، تجارب معيشية استثنائية ، ويتوسط الوجهة الجديدة مبنى أيقوني يعكس أرقى الإبداعات الهندسية أمام الشاطئ ، وسيضم المبنى الذي يبرز وسط المناظر الساحلية الطبيعية 190 شقة فاخرة مطلة على البحر ، تشتمل على مجموعة من التجارب السياحية المميزة ، ومنها المطاعم ومتاجر التجزئة والحدائق .
كما تضم الوجهة الجديدة ملعب جولف من طراز عالمي ، ومجموعة من تجارب الترفيه التي تعزز نمط الحياة الصحي للزوار والمقيمين ، ضمن بيئة عصرية متطورة ، ويقع على امتداد ملعب الجولف 200 من المساكن الحصرية التي يتمتع كل منها بالخصوصية وبتصميم فريد .
ويمكن للزوار الإقامة في الفندق الفاخر المكون من 80 غرفة ، الذي يوفر مجموعة متنوعة من الغرف والأجنحة العصرية المتميزة ، ويضم الفندق مطاعم وصالات ضيافة ومنتجعاً صحياً وصالة ألعاب رياضية ومسابح متعددة ، بالإضافة إلى مسرح نوعي للعروض الترفيهية .
وإلى جانب ذلك ، سيقدم النادي الشاطئي في الوجهة الجديدة مستوى راقياً من الضيافة والترفيه للضيوف والزوار ، بالإضافة إلى مجموعةٍ واسعة من الرياضات المائية والتجارب المناسبة لمختلف الأعمار ، وعند حلول الليل ، ستوفر منصات الاستكشاف فرصة لا مثيل لها للاستمتاع بمشاهدة النجوم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نيوم وجهة سياحية
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول