السيتي.. «أرقام جديدة» في «الأبطال»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مانشستر (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بلغ مانشستر سيتي الإنجليزي «حامل اللقب»، وريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي، بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الدور ربع النهائي، بعدما جدّد الأوّل فوزه بنفس نتيجة الذهاب على ضيفه كوبنهاجن الدنماركي 3-1، وتعادل الثاني مع ضيفه لايبزج الألماني 1-1، مستفيداً من فوزه 1-0 ذهاباً.
وكان باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني أول المتأهلين إلى ربع النهائي، بفوز الأوّل على ريال سوسيداد الإسباني، بإجمالي المباراتين 4-1، والثاني على لاتسيو الإيطالي 3-0، بعدما خسر 0-1 ذهاباً.
في المباراة الأولى، حسم «السيتي» اللقاء في الشوط الأوّل، بتسجيله أهدافه الثلاثة عبر المدافع السويسري مانويل أكانجي «5»، والأرجنتيني خوليان ألفاريز «9»، والنرويجي إرلينج هالاند «45+3»، فيما سجّل النرويجي المغربي الأصل محمد اليونسي هدف كوبنهاجن «29».
قال أكانجي «الهدفان الأولان السريعان في الشوط الأول سهّلا الأمر علينا، حاولنا بذل قصارى جهدنا، وفعلنا ما كان يتعين علينا القيام به».
وتأهل «السيتي» إلى ربع نهائي دوري الأبطال للعام السابع على التوالي، في حين لم يفشل مدربه الإسباني بيب جوارديولا سوى مرة واحدة على أبواب ثمن النهائي، منذ وصوله إلى شمال إنجلترا، وذلك خلال موسمه الأول 2016-2017.
وبفوزه على كوبنهاجن، حافظ «السيتي» على سجله خالياً من الخسارة في مبارياته الـ 20 الأخيرة في جميع المسابقات، كما لم يتعرض على ملعبه الاتحاد للهزيمة على الساحة الأوروبية منذ 2018.
ولم يكتف حامل اللقب بهذه الأرقام، إذ أضاف إليها انتصاره الثامن توالياً في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، بعدما كان أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة «18 نقطة من 6 مباريات» وفوزه ذهاباً وإيابا على كوبنهاجن.
وأجرى جوارديولا سبعة تغييرات على تشكيلته، مقارنة مع مباراة الذهاب، وأراح صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين وفيل فودن صاحب هدفين من ثلاثية الفوز على «اليونايتد» 3-1 في «ديربي مانشستر»، وذلك تحضيراً للمواجهة النارية التي ستجمع فريقه ثاني الترتيب في الدوري مع ليفربول المتصدر.
وتأهّل «الريال» على الرغم من تعادله مع لايبزج 1-1، مستفيداً من فوزه عليه 1-0 ذهاباً، في مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً بسبب عدم احتساب هدف لأصحاب الأرض بداعي التسلل،
سجّل البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف ريال «65»، والمجري ويلي أوربان للضيوف «68».
وفشل «الميرنجي» صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في المسابقة القارية الأم «14» والذي أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة «18 نقطة من 6 انتصارات»، في تسجيل رقم قياسيّ خاص بعدد الانتصارات المتتالية في دوري الأبطال خلال نسخة واحدة، مكتفياً بسبع انتصارات، وهو رقم سبق أن سجّله خلال موسم 2014-2015 مع مدربه الحالي الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
قال ناتشو فرنانديز قائد ريال لقناة «موفيستار»، عقب تأهل فريقه «لم يكن أفضل أيامنا، لكن علينا أن نكون سعداء، لأن الهدف اكتمل، وهو التأهل إلى الدور التالي».
وأضاف «عندما لا تسير الأمور كما تريد، عليك أن تقاتل، وتقاتل، وتلعب مباريات مثل هذه المباراة التي تجعلك تنمو وتتعلم، ثم تفكر في المباراة التالية».
ودخل أنشيلوتي المباراة بتغيير وحيد في خط الدفاع مقارنة بالمواجهة الماضية، وأشرك الألماني أنتونيو روديجير بدلاً من الفرنسي أوريليان تشاوميني الذي عاد إلى الوسط مكان براهيم دياز، فيما بدأ الإنجليزي الهدّاف جود بيلينجهام بدلاً من البرازيلي رودريجو في الهجوم، بعدما غاب عن الذهاب بسبب الإصابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي كوبنهاجن ريال مدريد لايبزج بيب جوارديولا إيرلينج هالاند
إقرأ أيضاً:
غدا “الكلاسيكو 261” .. ريال مدريد مع برشلونة في قمة الجولة 35 للدوري الإسباني
الثورة نت /..
يتطلع برشلونة للاقتراب خطوة كبيرة من حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف غريمه التقليدي ريال مدريد غدا الأحد في مباراة “الكلاسيكو” بالجولة الخامسة والثلاثين.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد.
ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة لتوسيع الفارق إلى سبع نقاط، ومع تبقي ثلاث جولات بعد مباراة الكلاسيكو سيكون البارسا بحاجة للفوز في واحدة من تلك المباريات للتتويج بلقب الدوري، أو تعثر الريال.
وفي المقابل، يتطلع الريال إلى الفوز بهذه المباراة من أجل تقليص الفارق لنقطة واحدة وإشعال المنافسة على لقب الدوري في الجولات الأخيرة.
وسيكون هذا هو الكلاسيكو رقم 261 بين الفريقين، وخلال اللقاءات السابقة فاز ريال مدريد 105 مرات مقابل 103 لبرشلونة، وانتهت 52 مباراة بالتعادل.
والتقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، حيث حقق برشلونة انتصارات متتالية، ومن أبرز هذه النتائج، الفوز 5 / 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى فوزه برباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر2024، كما فاز 3 / 2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.
ولذلك يسعى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، لإيقاف سلسلة الهزائم الأخيرة أمام الغريم التقليدي، كما أنه يرغب في الفوز بهذه المباراة من أجل ترك ذكرى طيبة للجماهير، لاسيما وأن هناك العديد من التقارير التي تشير إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير للمدرب الإيطالي المخضرم في تدريب الفريق.
وتحت قيادة هانز فليك، اعتمد برشلونة أسلوب لعب يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة، وهو الأسلوب الذي حقق نتائج إيجابية طوال الموسم.
وسجل الفريق على أرضه مثير للإعجاب، حيث حقق 13 انتصارا، وتعادلا واحدًا، و3 هزائم.
وأظهر الريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، مرونة تكتيكية وصمودا، حيث تكيف الفريق مع أساليب لعب مختلفة للفرق المنافسة.
وسجل الفريق خارج أرضه يتضمن 9 انتصارات، و5 تعادلات، و3 هزائم، مما يشير إلى قدرته على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الخارجية.
ويدخل برشلونة المباراة بعد فترة عصيبة، حيث ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي في خسارة دراماتيكية بنتيجة 7 / 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ورغم هذه الانتكاسة، حقق الفريق فوزا مهما خارج أرضه 2 / 1 أمام بلد الوليد في آخر مباراة لهم في الدوري، مما أظهر صموده وتمسكه بموقعه على قمة الترتيب.
من جانب آخر، أظهر ريال مدريد أداء قويا في الأسابيع الأخيرة، حيث فاز في آخر ثلاث مباريات له في الدوري، بما في ذلك 3 / 2 على سيلتا فيجو.
وكان للمهاجم كيليان مبابي دور حاسم في النجاح الأخير، حيث سجل هدفين ليرتفع رصيده في الدوري إلى 24 هدفا، ليصبح بفارق هدف واحد فقط عن روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة.