المياه الوطنية تُوزّع أكثر من 9.7 ملايين م3 من المياه يوميًا لجميع مناطق المملكة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكملت شركة المياه الوطنية استعداداتها لموسم شهر رمضان المبارك، إذ ستوزع خلال الفترة المقبلة نحو ما يزيد على (9.7) ملايين متر مكعب يوميًا في جميع مناطق المملكة ومدنها، بهدف توفير أكبر كمية من المياه لأهالي المناطق وزوارها خلال شهر رمضان الذي عادة يشهد ارتفاعًا ملموسًا في الطلب على المياه.
وبيّنت الشركة أنها استعدت منذ وقت مبكر بخطة تشغيلية لإدارة المياه وتوزيعها تضمن – بمشيئة الله – استمرار تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أن خطة العمل تضمنت تجهيز القوى البشرية العاملة في مراكز خدمات العملاء التي ستعمل بشكل مستمر لخدمتهم وتلبية متطلباتهم، لافتًة إلى أن خطة موسم رمضان لهذا العام تضمنت تخصيص فرق للتشغيل والصيانة، مجهزة بمعدات وآليات حديثة لمباشرة حالات الطوارئ والأعطال الفنية، علاوة على تجهيز محطات التعبئة “الأشياب” ومحتوياتها بمختلف مدن المملكة ومحافظات.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية كيان تقيم “ورشة تعزيز الانتماء الوطني والاندماج الاجتماعي لدى الأيتام ذوي الظروف الخاصة”
وقالت: “من ضمن الاستعدادات والجاهزية التامة للشركة استقبال طلبات العملاء من خلال قنواتنا الرقمية المتمثلة في تطبيق المياه الوطنية على الهواتف الذكية، أو من خلال الفرع الإلكتروني (e.nwc.com.sa)، إضافة إلى رقم الاتصال الموحد (8004411110) لخدمات المياه في جميع مناطق المملكة على مدار الـ 24 ساعة لاستقبال البلاغات، وتمريرها إلى فرق الصيانة التي ستعمل على مدار الساعة لضمان معالجتها في الوقت المناسب -بإذن الله-“.
وأوضحت أنّ هناك تنسيق مباشر ومستمر مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الشريك الرئيس لإنتاج المياه في المملكة، وذلك لتوزيع حصص المدن من المياه المحلاة، وضمان استمراريتها خلال شهر رمضان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة
تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديا واستراتيجيًا مهما للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.
وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.
وفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.
وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.
وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.