طالب ينهي حياته بـ«مبيد حشري» في سوهاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
انتهت حياة طالب في نهاية العقد الثاني من العُمر؛ إثر تناوله مبيدا حشريا بمنزل أسرته دائرة مركز شرطة جرجا جنوب محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده مصرع طالب إثر تناوله مبيدا حشريا بمنزل عائلته دائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبین مصرع المدعو “محمد. هـ”، 18 سنة، طالب، ويقيم دائرة المركز، وأفادت والدته المدعوة “أمل. م”، 44 سنة، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، بأنه أثناء تواجد نجلها المذكور بالمنزل تناول مادة سامة "مبيد حشري"، ما أدى لإصابته ووفاته، بسبب خلافات أسرية فيما بينهما، ولم تتهم أحداً بالتسبب في ذلك، ونفت الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ولا توجد شبهة جنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جرجا مبيد حشري
إقرأ أيضاً:
مأساة بدوار العطاونة بجماعة تمصلوحت: أربعيني يُنهي حياته بعد معاناة نفسية.
بقلم شعيب متوكل .
اهتزّ دوار العطاونة بجماعة تمصلوحت، نواحي مراكش، قبل قليل على وقع حادث مأساوي، بعدما أقدم رجل في الأربعينات من عمره على وضع حدّ لحياته شنقا في ظروف غامضة ومؤلمة.وسط منزل أشقائه الثلاثة، الذي صدموا من هذه الحالة التي أنهى بها شقيقهم حياته.
وحسب مصادر محلية، فإن الضحية كان في زيارة لأخيه الذي يقطن بالدوار، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية في وقت سابق. غير أن حالته النفسية تدهورت ، دون أن يلاحظ المقربون منه ذلك، حيث دخل في حالة اكتئاب حاد، يُرجَّح أنها كانت السبب الرئيسي وراء إقدامه على الانتحار.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، والشرطة العلمية، والوقاية المدنية، إلى جانب رجال القوات المساعدة، الذين قاموا بتأمين الموقع وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الواقعة وظروفها.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما خلف الحادث صدمة وحزناً عميقاً في صفوف الساكنة المحلية.
السلطات تدعو مجدداً إلى الانتباه إلى الصحة النفسية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي قد يمر بها الأفراد بعد أزمات صحية أو اجتماعية.