أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من القرارات الجمهورية ومنها القرار رقم 339 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاق ترتيبات القرض بين مصر وجمهورية كوريا الجنوبية بشأن قرض بمبلغ 460 مليون دولار من خلال بنك التصدير والاستيراد الكورى لمشروع تصنيع وتوريد 40 وحدة قطار 320 عربة للخطين الثاني والثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى والموقع بتاريخ 12 يونيو 2023.

تضمنت القرارات أيضا رقم 356 لسنة 2023 بشان الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومتي مصر والبرازيل بشأن اتفاق منع الازدواج الضريبي على الأرباح الناتجة من النقل الموقع في القاهرة بتاريخ 9 مايو 2023.

قرار رئيس الجمهورية رقم 404 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية استضافة مصر لمركز التدريب الإقليمي التابع لاتحاد البريد العالمى والموقعة بتاريخ 11 مايو 2023.

وقرار رقم 473 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية قرض تسهيل التصحيح الهيكلي السابع بين مصر وصندوق النقد العربي بقيمة 153.475.000دينار عربي حسابي.
 وقرار رقم 483 لسنة 2023 بشأن الموافقة على خطاب تعديل اتفاقيات القروض مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن التخلي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر.

وقرار رقم 492 لسنة 2023 بشان الموافقة على اتفاقية اليونسكو المنقحة بشأن الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية.

وقرار رقم 514 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية منحة المساعدة الفنية بشأن تحديد تدخلات التنمية الحضرية ذات الأولوية لتعزيز الاستثمارات والتطبيقات الذكية وسبل المعيشة في مدينة دهب.

ونشرت القرارات في عدد الجريدة الرسمية اليوم 7 مارس 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي القرارات الجمهورية لسنة 2023 بشأن الموافقة على الموافقة على اتفاقیة

إقرأ أيضاً:

مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها

في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. 

وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.

كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس

يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. 

ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.

لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.

من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية

لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. 

وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.

للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.

تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. 

فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. 

ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.

لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.

تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 

وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.

تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. 

وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

طباعة شارك سيارات كهربائية نيبال السيارات الكهربائية الهند السيارات الصينية سيارات البنزين

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يصدر قرارا بالاست
  • بالأسماء.. قرارات جمهورية بترقيات فى النيابة العامة وتعيين قضاة
  • قرارات جمهورية بترقيات فى النيابة العامة وتعيين قضاة
  • مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • الرقابة المالية تصدر قرارات لـ 4 شركات بمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفي
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها