أمانة منطقة جازان تعالج 5132 بلاغاً حول التشوه البصري خلال شهر فبراير
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_جازان
عالجت أمانة منطقة جازان وبلدياتها الفرعية خلال شهر فبراير الماضي، 5132 بلاغاً يتعلق بالتشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة، التي تلقتها عبر مركز الاتصال الموحد 940، وذلك حسب خطة رؤية الأمانة وأهدافها؛ لتحسين البنية التحتية وترميم المرافق العامة في المنطقة، لإحداث الأثر الإيجابي للمواطن والمقيم في محافظات المنطقة.
وأوضحت الأمانة أن هذه البلاغات التي تمت معالجتها توزعت ما بين 1191 بلاغًا على الإنارات واللوحات الإرشادية، و 991 بلاغًا على الحدائق والمرافق العامة، و1317 بلاغًا على الطرق والأرصفة، و 129 بلاغًا على المباني والتعديات، إضافة إلى 1504 بلاغات حول النظافة.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة جازان تنفّذ 1367 جولةً رقابيةً صحيةً 17 يناير 2024 - 2:06 مساءً أمانة منطقة جازان ترفع أكثر من 3 آلاف مترٍ مكعبٍ من مخلفات البناء بمحافظة الدرب 17 يناير 2024 - 11:24 صباحًاوأكدت أمانة جازان استمرار أعمال المعالجة لإزالة التشوهات البصرية ومعالجة أسبابها، حيث تعمل الفرق الميدانية على مدار اليوم لمعالجة البلاغات بشكل فوري، داعيةً الجميع للإبلاغ عما يجدونه من ملاحظات من خلال التواصل مع مركز البلاغات (940).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة جازان أمانة منطقة جازان بلاغ ا على
إقرأ أيضاً:
مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين في جازان.. إرث يتجدد مع عيد الأضحى
تُعدُّ مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين من أشكال التراث الحرفي العريق، حيث تَبْرُزُ بشكل واضح في الأسواق الشعبية خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مع اقتراب عيد الأضحى.
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تواجه هذه الحرفة، يظل الحدادون مُصممين على الحفاظ عليها، مُسهمين في استمرار تقاليدها عبر الأجيال.
وتشهد الأسواق الشعبية المنتشرة في مختلف المحافظات والمراكز والقرى في منطقة جازان، نشاطًا ملحوظًا في مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين، حيث يُعَدُّ هذا النشاط جزءًا لا يتجزأ من التحضيرات للاحتفالات، ويُظهر الحدادون فيها مهاراتهم الفنية في أدائهم.
ويزداد الإقبال على الأدوات اللازمة لذبح الأضاحي، خاصةً من قبل المواطنين والمقيمين الذين يفضلون إجراء هذه الطقوس بأنفسهم من خلال التجول في الأسواق بحثًا عن أدوات حدادة متفوقة، مثل السكاكين، والسواطير التي تُستخدم في تقطيع اللحوم الذي يُعَدُّ من المكونات الأساسية لإعداد طبق "المحشوش" المعروف في احتفالات عيد الأضحى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عبر عدستها خلال جولات ميدانية نشاط الحدادين الذين يشحذون السكاكين، وأدوات السلخ، حيث يكثر تواجدهم في الأسواق الشعبية وأسواق الأغنام، ويتنقل البعض من موقع لآخر، مُظهرين مهاراتهم الاستثنائية في الحد، مما يسهم في جذب العملاء.
ويُعدُّ هذا الحضور دليلًا على أهمية هذه المهنة في تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يتبادل الحدادون الخبرات والنصائح مع الزبائن.
وتتراوح تكاليف شحذ الشفرات وفقًا لنوع السكين وجودتها، حيث تصل تكلفة شحذ السكين الواحدة إلى 25 ريالًا، والساطور إلى 30 ريالًا، ويُظهر هذا التنوع في الأسعار قدرة الحدادين على تلبية احتياجات مختلف الفئات، مما يعكس مرونة هذه الحرفة.
وتُعَدُّ هذه المهنة أكثر من مجرد حرفة؛ فهي تجسد جزءًا من الهوية الثقافية الغنية للمنطقة، وتمثل تقاليد يُحرص على نقلها للأجيال المقبلة، وتبقى حاضرة في كل عيد أضحى، مُعززةً روح التعاون والتواصل الاجتماعي في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراث الشعبي في جازان.