يقيك من السرطان ويحمي القلب| مكون سحري في مطبخك.. اكتشفه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يجهل الكثير من الأشخاص مكونا طبيعيا فى خزينة المطبخ يقيهم من الكثير من الأمراض، ويعتبر هذا المكون بمثابة السحر فهو علاج طبيعي.
القرفة هي توابل شهيرة ومستخدمة على نطاق واسع في الطهي والطب التقليدي، ولها العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وتشمل ما يلي، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”:
. حنفي جبالي يهنئ الرئيس بمناسبة قرب حلول رمضان القرفة
تأثير مضاد للالتهابات: تحتوي القرفة على مركبات تسمى الكينامون، وهي تعتبر لها خصائص مضادة للالتهابات.
يمكن أن يكون لهذا التأثير فائدة في تخفيف الالتهابات المرتبطة بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض الجهاز التنفسي.
تقوية الجهاز المناعي: تحتوي القرفة على مركبات مضادة للأكسدة التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض.
يمكن أن تساعد في تعزيز صحتك العامة والحماية من الأمراض المعدية والمزمنة.
تحسين صحة القلب: هناك أبحاث تشير إلى أن القرفة قد تساعد في خفض مستويات الكولسترول السيئ LDL والتريغليسيريدات في الدم، وبالتالي تحسين صحة القلب.
قد تساهم أيضًا في تحسين الحساسية للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، حيث تأثير القرفة في التقليل من خطر الإصابة بالسّرطان، وتخفيف أعراضه، كما تحسن من حالات العجز الجنسي قد ساعد استخدام زيت القرفة الصينية على زيادة النشاط الجنسيّ.
دعم صحة الدماغ: هناك أبحاث تشير إلى أن بعض المركبات الموجودة في القرفة قد تعزز وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز.
وقد تكون لها أيضًا تأثيرات محتملة في الوقاية من أمراض مثل الخرف ومرض باركنسون، ولكن المزيد من الأبحاث مطلوبة لتأكيد هذه الفوائد.
تحسين الهضم: القرفة قد تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الغازات والانتفاخ.
يمكن أن تكون مفيدة في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي.
ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام القرفة بحذر وبشكل معتدل، ولا ينبغي أن تحل محل العلاج الطبي المناسب في حالات مرضية، قبل استخدام القرفة كمكمل غذائي أو علاج بديل، ويُفضل استشارة الطبيب أو الاستشاري الصحي للتأكد من أنها آمنة ومناسبة لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرفة تقوية الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.