الكويت تنعي أول شخص أدخل اللغة العربية لأنظمة الكمبيوتر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن في الكويت، أمس الأربعاء، عن وفاة رجل الأعمال الكويتي البارز محمد الشارخ، مؤسس شركة صخر لبرامج الحاسوب، والذي يعود له الفضل لإدخال اللغة العربية لأنظمة الكمبيوتر.
وقالت صحيفة القبس الكويتية إن الشارخ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “صخر” لبرامج الحاسب، التي تأسست عام 1982، توفي عن عمر ناهز 82 عاما.
وعمل الشارخ نائبا للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وكذلك عضوا في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن.
أسس الشارخ، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، الشركة العالمية للإلكترونيات في الكويت والمملكة العربية السعودية، حيث كانت شركة صخر تابعة لها.
ويعد حاسوب صخر، وهو مشروع مشترك بين الشركة العالمية للإلكترونات وشركة ياماها اليابانية، من أوائل الحواسيب التي استخدمت اللغة العربية، وعمل بعد ذلك على تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وفاة رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.