التامينات تعلن صرف معاش التقاعد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، اليوم، صرف النصف الثاني من معاش شهر أغسطس ٢٠٢٠م للمتقاعدين المدنيين عبر مكاتب البريد بأمانة العاصمة والمحافظات.
وأكد رئيس الهيئة ، إبراهيم الحيفي، استكمال الإجراءات المالية وضخ المبالغ النقدية إلى البريد والبدء بعملية الصرف اعتبارا من اليوم الخميس، داعيًا المتقاعدين ووكلاء المستفيدين للتوجه إلى مكاتب البريد مصطحبين الوثائق المطلوبة.
ونوه بكل الجهود التي ساهمت في تجاوز الصعوبات الناتجة عن مشكلة نقص السيولة بسبب نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وتأخير دفع المعاشات التقاعدية ومرتبات الموظفين عن موعدها المحدد.
وأشار الحيفي إلى أن الهيئة وفي إطار اهتمامها المستمر بشريحة المتقاعدين والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار، تسعى جاهدة لانتظام صرف المعاشات التقاعدية رغم الصعوبات التي تواجهها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
الدكتور/الخضر محمد الجعري
طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..
الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.
لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..
أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..
بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.
ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..