اللافي والكوني يعقدان اجتماعًا عسكريًا لتسوية ملف جرحى ومبتوري قوات أركان الرئاسي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – عقد عضوا المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني بصفة “القائد الأعلى الجيش” اجتماعا عسكريا.
بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي اطلعت عليه صحيفة المرصد أكد إن الاجتماع ضم معاونية رئاسة أركان الرئاسي والقائمين على هيئة التنظيم والإدارة وإدارة الشهداء برئاسة أركان المجلس والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين.
ووفقًا للبيان تم تكريس الاجتماع لبحث تسوية ملف الشهداء والجرحى لضمان حصولهم على حقوقهم تنفيذًا لقرار “القائد الأعلى للجيش” رقم 16 الخاص بالمتوفين وذوي الاعاقة من العسكريبن والقوات المساندة.
ونقل البيان عن اللافي والكوني تأكيدهما خلال الاجتماع الذي تم عقده في مقر المنطقة العسكرية الساحل الغربي على ضرورة تسوية الملف وفق الضوابط والمعايير المعمول بها بالخصوص التي تشمل كل شهداء وجرحى السنوات الماضية تكريسا لجهود الرئاسي لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
ووفقًا للبيان استعرض المجتمعون المشاكل والصعوبات التي تعيق تنفيذ القرار الخاص بمنح الشهداء والمبتورين حقوقهم التي يكفلها القانون.
وبحسب البيان تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين هيئة رعاية أسر الشهداء والمبتورين وإدارة الشهداء التابعة لرئاسة أركان الرئاسي لوضع آلية يتم من خلالها تصنيف الشهداء والجرحى وتشكيل لجان مختصة لتحديد نسبة الإصابة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تنسيق تركي سعودي في خمس مجالات يقلب موازين المعادلة بين البلدين. ووزيرا خارجية السعودية وتركيا يترأسان اجتماع المجلس
ترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي في العاصمة الرياض.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن فيدان التقى نظيره السعودي في العاصمة الرياض، ثم ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن سعادته بـ”زخم التعاون الصادق والوثيق بين بلاده والمملكة العربية السعودية” وجاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان خلال اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وفق مصادر بالخارجية التركية للأناضول.
وأكد فيدان في كلمته أن الاختبارات والصعوبات، أثبتت قوة ومتانة العلاقات المجبولة بروابط تاريخية وبشرية بين تركيا والسعودية.
وتابع: “في هذا السياق، فإننا سعداء بالزخم الذي اكتسبه التعاون الصادق والوثيق بين بلدينا، اللذين يعتبران من اللاعبين المهمين في منطقتنا والعالم الإسلامي، على أساس الرؤية التي وضعها قادتنا”.
وأكد أن تركيا تولي أهمية لتعزيز التعاون والتنسيق مع السعودية في كافة القضايا المتعلقة باستقرار وسلام المنطقة، معربا عن ارتياحه بمواصلة ارتفاع حجم التجارة البينية ووصوله إلى 8 مليارات دولار في 2024.
وأضاف: “تماشيا مع أهدافنا المشتركة، نهدف للارتقاء بحجم التجارة إلى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، وإلى 30 مليار دولار على المديين المتوسط والطويل، وبالنظر إلى الطبيعة التكاملية لاقتصادينا، أعتقد أنه يمكننا تحقيق هذا الهدف بسهولة”.
وفي إطار الاجتماع، وقع الجانبان التركي والسعودي على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية.
ويعد مجلس التنسيق التركي-السعودي آلية للتعاون والتشاور أنشئت في عام 2016 برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف متابعة العلاقات الثنائية ضمن إطار مؤسسي يشمل جميع أبعاد التعاون.
وعقد الاجتماع الأول للمجلس في 7-8 فبراير عام 2017 بالعاصمة التركية أنقرة.
ويضم المجلس 5 لجان فرعية تشارك فيها الجهات المختصة من البلدين، وهي: لجنة الدبلوماسية والسياسة، لجنة الشؤون العسكرية والأمنية، لجنة الثقافة والرياضة والإعلام والسياحة، لجنة التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، لجنة التجارة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة