جامعة سوهاج تنشئ أول عيادة قانونية بكلية الحقوق لتعزيز العدالة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إنشاء أول عيادة قانونية بكلية الحقوق «وحدة ذات طابع خاص»، وذلك بهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، من خلال إدماج القضايا المجتمعية في العملية التعليمية، وصقل خبرات الطلاب لتأهيلهم لسوق العمل القانوني، من خلال ما سيحصل عليها الطالب من معلومات وخبرات عملية خلال مشاركته في نشاطات العيادة.
وأكد «النعماني» أن إنشاء العيادة القانونية تعد تجربة فريدة وخطوة متميزة نحو نشر أساليب التعليم التفاعلي، فهي تعمل على تزويد مهارات الطالب المهنية وتعزيز مهارات الاتصال مع المجتمع المحلي، كما تخدم وتساعد كل الفئات المجتمعية من أبناء المجتمع السوهاجي من خلال تقديم التثقيف والوعي القانوني وحماية حقوق الإنسان المختلفة التي كفلها الدستور المصري، وتوظيف العلوم القانونية المختلفة، مؤكداً أهمية تعزيز سيادة القانون في المجتمع المحلي وتوفير الأمن الاجتماعي من أجل الوصول إلى أعلى درجات العدالة.
وأضاف الدكتور رابح راتيب عميد كلية الحقوق، أن موضوعات العيادة القانونية ليست محددة على سبيل الحصر، وليست ثابتة على مدار الوقت، بل تحددها أولويات المجتمع واهتماماته، وتتناول حقوق الإنسان وحرياته، سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.
استخلاص المشكلة القانونيةوأوضح أنه يتم توزيع مهام الطلاب خلال عملهم في العيادة القانونية حول استخلاص المشكلة القانونية التي تواجههم في القضية الواقعية، وتحديد القانون أو مجموعة القوانين التي تنظم جوانبها (سواء أكانت جوانب موضوعية أوإجرائية)، ثم صياغة استراتيجيتهم القانونية، وذلك تحت إشراف ومتابعة حثيثة وتوجيه مباشر من قبل أعضاء هيئة التدريس، ويتم مساعدتهم على الفهم العميق للنصوص القانونية واجتهادات المحاكم المصرية، ودراسة الآراء الفقهية فيما يتعلق بالقضايا المعروضة عليه، ليتمكن الطالب من إعطاء الإجابة القانونية بشكل واضح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي العیادة القانونیة
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول «التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم» بكلية علوم الرياضة المنصورة
نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع كلية علوم الرياضة بجامعة المنصورة، ندوة تثقيفية تحت عنوان: "التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم"، وذلك في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمتابعة الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية، تعزيزًا لدور الوزارة في تنمية وعي الشباب ومواجهة مظاهر الاضطراب الفكري.
وتناول فضيلة الشيخ محمد حميدة، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، في محاضرته أبعاد ظاهرة التشكيك وآثارها السلبية على استقرار المجتمع، موضحًا أن بث الحيرة وزعزعة الثقة أساليب تستهدف اضطراب الوعي العام وإضعاف روح الانتماء، وأشار إلى أن نشر الشبهات بلا بيّنة، والتشاؤم المفرط، والترويج للخطابات الهدّامة، من أكثر السلوكيات التي تُربك الفكر وتُضعف الإرادة المجتمعية.
وأكد فضيلته أن المنهج الإسلامي يقوم على اليقين، والطمأنينة، واستحضار الأمل في مواجهة التحديات، وأن بناء وعي راسخ يتطلب الاعتماد على مصادر المعرفة الموثوقة، والتحقق من المعلومات قبل تداولها، وعدم الخضوع للسلبية التي تنتشر عبر الشائعات أو التأثيرات النفسية العابرة.
وتضمّنت فعاليات الندوة مناقشات حول الفرق بين التفكير النقدي القائم على التحليل والبحث، وبين التشكيك غير المنضبط الذي يخلق حالة من الاضطراب والقلق، ويُضعف قدرة الشباب على اتخاذ قرارات سليمة، كما تم التأكيد على دور المؤسسات الأكاديمية في دعم الطلاب بالمعرفة والمنهج العلمي الرصين الذي يُمكّنهم من مواجهة المعلومات الزائفة.
وتُعد هذه الندوة جزءًا من البرامج التوعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف صون الوعي العام، وترسيخ المفاهيم الصحيحة، وبناء رؤية إيجابية لدى الشباب، دعمًا لاستقرار المجتمع وتماسكه.
كما نظّمت مديرية أوقاف القاهرة، بالتعاون مع قصور الثقافة، فعالية ثقافية بقصر ثقافة 15 مايو تحت عنوان: «التفاؤل وفن صناعة الأمل»، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد صلاح، مدير المديرية، وبمشاركة الشيخ السعيد مسعد السعيد، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
وتناولت الندوة أهمية ترسيخ روح التفاؤل وفن صناعة الأمل بوصفها قيمًا أساسية تعين الفرد على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها، وتُسهم في تعزيز الصحة النفسية وبناء شخصية متوازنة قادرة على العطاء، ونشر الوعي الفكري باعتباره ركيزة لدعم الاستقرار المجتمعي، والحدّ من مظاهر التشاؤم واليأس بين مختلف فئات المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع ويحفّز على روح العمل والإنتاج.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الرشيد، وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، وتفعيل مبادرة «صحّح مفاهيمك» من خلال برامج تثقيفية تواكب احتياجات الجمهور، وتدعم دور المؤسسات الثقافية في بناء الوعي.