شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اقتصادية قناة السويس تستقبل السفير الياباني ووفد رفيع المستوى من البرلمان الياباني، استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية ل قناة السويس السفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي، ووفدًا رفيع المستوى من لجنة الأراضي والبنية التحتية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادية قناة السويس تستقبل السفير الياباني ووفد رفيع المستوى من البرلمان الياباني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصادية قناة السويس تستقبل السفير الياباني ووفد...

استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس السفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي، ووفدًا رفيع المستوى من لجنة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة بمجلس النواب الياباني، برئاسة كيهارا مينورو، رئيس اللجنة، وحضور ناكاني كازويوكي، وياتاجاوا هاجيمي، وكيلي اللجنة، وعدد من أعضاء مجلس النواب الياباني، وكان في استقبالهم من جانب الهيئة كلٌّ من: اللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، والدكتور إبراهيم مصطفى، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج، وعدد من قيادات الهيئة.

جاء اللقاء في إطار رغبة وفد مجلس النواب الياباني في تعزيز التعاون في مجالات النقل والسياحة وتطوير البنية التحتية، والتعرف عن قرب على جهود المنطقة الاقتصادية في سبيل تعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي على جانبي المجرى الملاحي لقناة السويس التي تعد شريان التجارة الدولية.

وفي مستهل اللقاء قدم ممثلو المنطقة الاقتصادية عرضًا تقديميًّا تناول أبرز مقومات المنطقة الاقتصادية من 6 موانئ تابعة تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، و4 مناطق صناعية تتنوع القطاعات الصناعية واللوجستية فيها وفقًا لعدة عوامل أبرزها طبيعة الأراضي والموقع والموارد الاقتصادية المتوافرة حولها، كما تم التأكيد أن التكامل بين الموانئ التابعة للهيئة، والمناطق الصناعية يحقق أفضلية تنافسية لمستثمري الهيئة من خلال الوصول لمختلف الأسواق العالمية، وتطرق العرض كذلك لجهود الهيئة لخلق مجتمعات صناعية متكاملة من خلال استثمار ما يزيد عن 3 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات البنية التحتية وفق أحدث المعايير العالمية، فضلًا عن خدمات تموين السفن التي قدمتها الهيئة مؤخرًا بثلاثة من موانيها التابعة في شرق بورسعيد وغرب بورسعيد والسخنة، كما تطرق الحديث عن مدى نجاح الشركات اليابانية العاملة بمشروعات الهيئة مثل تحالف "تويوتا بولوريه إن واي كيه" المسؤول عن تشغيل محطة محطة الرورو بميناء شرق بورسعيد، كذلك تعاقد شركة نيسان لإنشاء مصنع سيارات لها بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة.

رئيس وفد البرلمان الياباني: المنطقة الاقتصادية مشروع واعد لخدمة التجارة العالمية عبر قناة السويس

من جانبه أعرب كيهارا مينورو، عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية والتعرف عن قرب على ما تتمتع به من مقومات ترفع من تنافسيتها إقليميًّا، مشيرًا إلى مدى حرص وفد مجلس النواب الياباني على تعزيز التعاون مع المنطقة على أوجهٍ عدَّة لا سيما في مجالات البنية التحتية، وما يرتبط بها من مشروعاتٍ تتطلب ضخ استثماراتٍ ضخمة لتنفيذها، مؤكدًا دور لجنة الأراضي والنقل والسياحة بمجلس النواب في العمل على دعوة الشركات اليابانية العاملة في المجالات ذات الصلة لزيارة المنطقة الاقتصادية والتعرف على الفرص الاستثمارية بها، معربًا عن تمنياته الصادقة والوفد البرلماني، للمنطقة الاقتصادية وإدارتها بالتوفيق في تحقيق ما تصبو إليه من نجاحات في المرحلة المقبلة.

السفير الياباني: نعتز بالشراكة بين المنطقة الاقتصادية والشركات اليابانية في المجالات المختلفة

وفي ختام اللقاء، أكد السفير الياباني بالقاهرة، على عمق العلاقات المصرية اليابانية والتطور اللافت الذي تشهده مؤخرًا خاصة في ظل الجولة الترويجية الناجحة لوفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعاصمة اليابانية طوكيو في أبريل الماضي، والتي فتحت الباب أمام المزيد من الشركات والكيانات بمجتمع المال والأعمال الياباني للمضي قدمًا في سبيل استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة لدى المنطقة الاقتصادية في قطاعات حيوية مثل قطاع ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة

في مثل هذا اليوم، منذ تسعة وستين عامًا، اهتزت أرض مصر وتردد صدى القرار الذي اتخذته مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عبر قارات العالم، حيث كان بمثابة شعلة أضاءت طريق الاستقلال الوطني والحرية الاقتصادية في وجه القوى الاستعمارية، فتأميم قناة السويس لم يكن مجرد قرار سياسي، بل كان إعلانًا صارخًا عن إرادة شعب أراد أن يكتب مصيره بيديه ويحرر مقدراته من الهيمنة الأجنبية.

كانت قناة السويس، تلك الشرايين الحيوية التي تربط بين الشرق والغرب، رمزيةً للقوة الاستعمارية البريطانية والفرنسية. وبالتأميم، تحولت إلى رمز للقوة المصرية واستقلالها، فأصبحت اللحظة التاريخية محط أنظار العالم، التي لا يمكن لها إلا أن تعكس الإصرار المصري على التحدي والصمود في وجه المحن.

اليوم، تحتفل مصر بمرور 69 عامًا على هذا الحدث التاريخي، حيث كانت قوة الوحدة الوطنية أساس هذا الإنجاز العظيم، وتظل قصة تأميم القناة محفورة فى الذاكرة المصرية كصفحة مشرقة من صفحات الكفاح الوطنى من أجل الحرية والكرامة، وستظل قصة تأميم قناة السويس تذكيرًا بأهمية سيطرة الدول على ثرواتها ومواقعها الجغرافية الحيوية.

قصة تأميم قناة السويس

وترجع قصة تأميم قناة السويس إلى أواخر عام 1955 عندما وصلت أرباح القناة 35 مليون دولار، وكان نصيب مصر منها مليون جنيه فقط، وكان موعد انتهاء امتياز الشركة الفرنسية عام 1968 حتى تعود ملكيتها الى مصر، وبدأت قيادة الثورة بحث تعديل هذا الوضع.

وفي مارس 1956 أشار وزير الخارجية البريطانى سلوين لويد أثناء زيارته لمصر إلى أن دولته تعتبر قناة السويس جزءا من مجتمع البترول في الشرق الأوسط، فرد عليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأن الدول العربية تتقاضى 50% من أرباح البترول بينما تتقاضى مصر 5% فقط من أرباح القناة ويجب معاملتنا بالمثل 50%.

تأميم قناة السويس

كانت بريطانيا تملك 44% من إجمالي أسهم القناة، وفي مايو 1956 أعلنت بريطانيا عن أهمية اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان مستقبل القناة بعد انتهاء مدة امتيازها، وطلب مدير الشركة الفرنسي من شركات البترول مساندته في مد امتياز الشركة لمدة 20 سنة أخرى بعد انتهاء فترة الامتياز الأخرى في عام 1968.

وبحث مع مسؤولي شركات البترول صاحبة المصالح في الشرق الأوسط رغبة شركة القناة في تعميق وتوسيع القناة، وأن هذه العملية مكلفة وتتطلب تكاتف هذه الشركات، وكانت بريطانيا تخشى على القناة من الرئيس جمال عبد الناصر، وتنظر دائما إلى القناة على إنها مؤسسة دولية، وضرورة إبعاد سيطرة عبد الناصر عليها باعتبارها ممرا ملاحيا دوليا.

استشعر الرئيس جمال عبد الناصر تغلغل النفوذ الأجنبي الذي عانته مصر طويلا، وأدرك أن الخطط تحاك لمد الامتياز وتدويل القناة، فعقد العزم على اتخاذ قرار التأميم عندما تحين اللحظة المناسبة.

ويذكر «جاك جورج بيكو» مدير عام شركة قناة السويس قبل التأميم مباشرة، أنه بعد فشل ضغوط الشركة عام 1909 لمد عقد الامتياز لمدة أربعين سنة بعد سنة 1968، استأنفت الشركة تلك الجهود بعد أن قامت حكومة الوفد بإلغاء معاهدة سنة 1936 في أكتوبر من عام 1951، وذلك بعد أن شعرت بخطورة المد الوطني المصري.

قناة السويس

ويضيف «بيكو» أنه في 15 نوفمبر عام 1951 وفي أول فبراير 1952 أرسلت الشركة مذكرات إلى فرنسا وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا تحذر من المصاعب التي ستنشأ عند نهاية الامتياز، مطالبة بالدخول في مفاوضات دولية حول هذا الشأن قبل أن يمتد التيار الوطني المصري ويجعل من الصعب إجراء تلك المفاوضات.

وقد اعترضت بريطانيا، والولايات المتحدة على طلب الشركة لأنهما تخوفتا من أن إجراء تلك المفاوضات قد يؤدي إلى مطالبة الاتحاد السوفييتي بالدخول فيها بحجة أن روسيا كانت طرفا في معاهدة القسطنطينية سنة 1888 بشأن القناة، وكانت الشركة تحاول إثارة المخاوف من أن عودة إدارة القناة إلى مصر قد يعقبه انسحاب المرشدين الأجانب الذين يشكلون ثلثي عدد المرشدين.

مباحثات قرار تأميم قناة السويس عام 1956

في أواخر عام 1955 وأوائل عام 1956 جرت مباحثات بين مصر والبنك الدولي وتم الإتفاق المبدئي على عقد قرض لمصر بمبلغ لتسحب منه عند الحاجة لإنشاء السد العالي، ولكن حدث أن أعلنت حكومة الولايات المتحدة سحب عرضها السابق لتمويل السد العالي فجاء رد الرئيس جمال عبد الناصر على قرار التراجع عن تمويل السد بإعلانه تأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية، شركة مساهمة مصرية، ونقل جميع ما لها من أموال وحقوق وما عليها من التزامات إلى الدولة المصرية.

وفي 26 يوليو 1956 أعلن الرئيس عبد الناصر القرار الجمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي، ولكي تكون مصدرا للدخل القومي و للمضي في تطوير البلاد.

ترتيبات محكمة لقرار تأميم قناة السويس

وقد جاءت الترتيبات السابقة لقرار تأميم قناة السويس بدقائق محكمة للغاية وكان الرئيس عبد الناصر قد كلف محمود يونس بإجراء الترتيبات اللازمة لدخول شركة قناة السويس وكان عليه إعداد كل شيء انتظارا لخطاب الرئيس في ليلة 26 يوليو.

كانت كلمة السر في خطاب الرئيس هي كلمة ديليسبس والتي كررها الرئيس جمال عبد الناصر 16 مرة وتحرك يونس ومن معه بعد سماعها وكان قد أخذ قليلا من الرجال تأكيدا على السرية ولم يكن يعلم من معاونيه بطبيعة المهمة سوى ثلاثة أفراد، وما أن انتهى عبد الناصر من خطابه حتى كانت شركة قناة السويس تحت السيطرة المصرية.

وصدرت الأوامر من باريس إلى الموظفين الأجانب من مرشدين وفنيين وكتبة بالانسحاب دفعة واحدة بغرض إظهار عجز القيادة المصرية عن إدارة القناة بعد تأميمها، وهذه الانسحابات كانت كافية لشل الملاحة وغيرها من أعمال القناة، لو لم تتخذ مصر منذ البداية الاحتياطات اللازمة.

وتم إحلال المرشدين للقناة في الحال إما عن طريق تعيين غيرهم من الخارج أو من البحرية المصرية، وأخذت أول قافلة بقيادة المرشدين الجدد تشق طريقها عبر القناة وعبرت السفن ولم يعق سيرها عائق وتوالت الأيام والعمل في القناة على ما يرام، ولم تتوقف الملاحة ولم يتعطل المرور.

ومع هذا النجاح تحول حذر الأوساط الملاحية إلى ثقة ويقين وتحولت مخاوف السفن وقلق مديرى شركات النقل البحري والتأمين إلى الاطمئنان والإعجاب، بعد ذلك توالت الأحداث وانتهت بشن العدوان الثلاثي على مصر والذي استمر من 31 اكتوبر حتى 22 ديسمبر 1956 من كل من إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، وأغلقت القناة ولكن أعيد افتتاحها عام 1957 وأغلقت مرة أخرى وعقب انتصار 6 أكتوبر 1973 أعاد الرئيس السادات افتتاحها في 5 يونيو 1975.

اقرأ أيضاًرئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك

رئيس اقتصادية قناة السويس يواصل جولته الترويجية في الصين.. ندوات موسعة وزيارات لعمالقة الصناعة

المركزي: 2.6 مليار دولار إيرادات قناة السويس خلال 9 أشهر

مقالات مشابهة

  • المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025 المعني بالتنمية المستدامة
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا تجاريًا صينيًا رفيع المستوى من عدة مقاطعات
  • سلامة الغذاء تستقبل البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لتعزيز التعاون الدولي
  • صحيفة صينية: وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى يزور بكين خلال أيام
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة
  • الخطيب يبحث مع نائب الوزير البرلماني للاقتصاد والتجارة الياباني تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • رئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك
  • لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات