أحذري ممارسة الرياضة بالمكياج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة النساء من وضع كريم الأساس التجميلي على الوجه أثناء ممارسة التمارين الرياضية، موضحة آثاره الضارة على الجلد ومسامه.
واستخدم فريق البحث جهاز تحليل الجلد لفحص بشرة 43 مشاركا يتمتعون بصحة جيدة (20 ذكرا و23 أنثى)، قبل وبعد ممارسة رياضة المشي لمدة 20 دقيقة.
ووضع الباحثون كريم الأساس على نصف الوجه (الجبهة وأعلى الخد)، بينما بقي النصف الآخر من الوجه نظيفا.
واكتشفوا أن الرطوبة زادت بعد التمرين في كل مناطق الوجه. ومع ذلك، قال الفريق إن هناك زيادة أكبر في الرطوبة في المناطق المغطاة بالمكياج، الذي يمنع تبخر الرطوبة من الجلد.
ويزداد حجم المسام في البشرة بدون مكياج بعد ممارسة الرياضة، ما قد يشير إلى أن وضع كريم الأساس قد يسد المسام.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مستوى الزيت في أقسام الوجه بلا مكياج، وانخفض في مناطق المكياج.
وكتب الباحثون في مجلة الأمراض الجلدية التجميلية: "تشير النتائج إلى أن استخدام كريم الأساس أثناء التمارين الرياضية يمكن أن يقلل من زيت الجلد، ما يسبب الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمكياج أن يسد المسام ويزيد من إنتاج الزهم (المادة الدهنية). وتقدم هذه الدراسة رؤى مهمة للناس، وتشجعهم على النظر في العواقب المحتملة لاستخدام الماكياج أثناء ممارسة الرياضة".
وعندما ينحصر الزهم وخلايا الجلد الميتة والمواد الأخرى داخل المسام، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور البقع.
وقال المعد المراسل دونغسون بارك، من الجامعة الوطنية الكورية للتعليم: "من أجل صحة الجلد، من الأفضل ممارسة الرياضة بدون وضع مكياج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة التمارين الرياضية كريم الأساس الجلد المكياج ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة کریم الأساس
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
صلالة (وام)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري جديد في ولاية صلالة بسلطنة عُمان، حيث يشمل المشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل بقيمة استثمارية تبلغ نحو 764.5 مليون درهم.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الدول الشريكة، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز القطاع السياحي. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون متر مربع في منطقة «ظفار» بولاية صلالة، ويوفر بنية تحتية تدعم زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في المدينة، وفي تقديم مرافق سياحية ترتقي بمكانة صلالة بوصفها وجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع أعمال تطويرية تمتد على مساحة تقارب 604 آلاف متر مربع، تشمل إنشاء منتجع سياحي فاخر يضم 124 وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى تطوير وبناء مرسى سياحي، إلى جانب إعادة تأهيل الواجهة البحرية والشاطئية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق الداخلية، والمرافق العامة الأخرى، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من جاذبية المشروع وتُسهم في دعم التنمية السياحية المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع يعكس عُمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، ويُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم الخطط التنموية للدول الصديقة من خلال استثمارات استراتيجية تُسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية، وتحقيق أثر مُستدام يُعزّز النمو الاقتصادي، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
من جانبه، أشار عزان البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة في سلطنة عُمان، إلى أن المشروع من المتوقع أن يوفر مئات الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب دعمه للقطاعات الأخرى، كما سيسهم في تعزيز المحتوى المحلي من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العمانيين في مجالات الضيافة والسياحة، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على تنمية القطاع السياحي كأحد أهم محاور التنويع الاقتصادي، خاصة في المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية مثل محافظة ظفار. وسيُسهم المشروع في تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، ويوفّر المشروع فرص عمل جديدة تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ويدعم جهود تطوير البنية التحتيّة، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية في المدينة، مما يُرسّخ مكانة صلالة مركزاً سياحياً رئيسياً على مستوى المنطقة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لعقود من التعاون الثنائي المُثمر بين البلدين، والتي تميّزت بعلاقات اقتصادية مُتنوعة وشراكات استراتيجية، ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي، وتهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.