ما هو الشيء المذكور في القرآن مرة كذبة ومرة كدليل ومرة علاج؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ما هو الشيء المذكور في القرآن مرة كذبة ومرة كدليل ومرة علاج؟
الذي ورد في القرآن الكريم مرة كذبة، ومرة بفعل ومرة كدليل، الجواب موجود في قصة يوسف عليه السلام، والجواب على ذلك، اللغز هو قميص نبي الله يوسف عليه السلام حيث واجه سيدنا يوسف مواقف كثيرة في قصته كانت عبارة عن ألغاز إذا فكرنا في اللغز لحظة سنكتشف أن قميص سيدنا يوسف هو الصحيح.
قصص الأنبياء.. قصة يونس عليه السلام قصص الأنبياء.. قصة موسى وهارون عليهما السلام كاملة بالتفصيل قصص الأنبياء.. قصة إسماعيل عليه السلام قصص الأنبياء.. قصة إبراهيم عليه السلام
بسبب مكائد وكراهية إخوة يوسف ضده، رتبوا له مؤامرة تؤدي إلى موته، فاختاروا له إما أن يموت أو يرميه في مكان بعيد حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليه، ثم عرض عليهم أحد الإخوة أن يلقوا يوسف في البئر، على أمل أن يلاحظه من يمشي بجانب البئر. وعندما طلبوا من والدهم مرافقة يوسف للعب، رفض طلبهم، لأنه شعر بأنهم يثيرون اهتمامه، وكان يوسف قد ذهب معهم بالفعل، لذا ألقوا به في البئر وخلعوا قميصه لاستخدامه. كدليل لهم مع والدهم، ولطخه بدم كاذب، زاعمين أن الذئب قد أكله، وعادوا إلى أبيهم متظاهرين بحداد يوسف.
ولما رأت المرأة العزيزة شدة جمال يوسف، بدأت تتبعه بنفسها، حتى جاء اليوم الذي استطاعت فيه أن تكون بمفردها، وأغلقت الأبواب حتى لا يراها أحد، فحاول يوسف. للخروج بسرعة وحاولت الإمساك به، فمزقت قميصه من الخلف. اعتدى عليها، ثم قال لها ابن عمها إنه إذا كان قميصه قد مزق من الأمام، فستكون صادقة، لكن إذا كان قد تمزق من الخلف، فستكون كاذبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن الكريم الانبياء يوسف عليه السلام سيدنا يوسف قصص الانبياء كذب دليل براءة قصص الأنبیاء علیه السلام
إقرأ أيضاً:
محام: حادث غرق الطفل يوسف اكتملت فيه أركان الجناية القانونية
قال المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، إن حادث غرق الطفل يوسف في أحد حمامات السباحة التابع لنادي رياضي شهير، والذي أدى إلى وفاته، يندرج تحت جناية قتل خطأ وليس مجرد حادث عادي أو جنحة قتل خطأ، مؤكدًا أن الإخلال بواجبات الوظيفة في الحادث يجعل القضية قضية قانونية تكتمل أركانها بوضوح، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث بأقصى العقوبات.
وأوضح "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني، ببرنامج "م الآخر"، المذاع على قناة "TeN"، أن القضية تتطلب تحقيقًا مع عدد من الأطراف المعنية، بدءًا من وزير الشباب والرياضة مرورًا بإدارة النادي، وصولًا إلى الطاقم الطبي، والإداري، والمدرب، مشيرًا إلى أن هذه الأطراف جميعها تتحمل مسؤولية كبيرة في الحادث.
وأضاف: الحادث لا يقتصر على قتل خطأ فقط، بل هو جناية قتل خطأ بسبب الإخلال بالواجبات المهنية والوظيفية، بدءًا من الوزير وصولًا إلى الطاقم الإداري؛ ففي مثل هذه الأنشطة، لا يمكن أن يغيب دور الرقابة والرعاية، وهو ما كان مفقودًا تمامًا في هذه الحالة، ومن المفترض أن يكون هناك إشرافًا دقيقًا على الأطفال داخل حمام السباحة، ولكننا نجد أن الطفل يوسف غرق في حارة سباحة لم يتواجد فيها المدرب المسؤول، ولم يلاحظ أي شخص غيابه لأكثر من 8 إلى 10 دقائق.
وأشار إلى أن غياب خطة الإنقاذ والطواقم الطبية المناسبة قد ساهم في تعقيد الأمور بشكل أكبر، حيث ذكر أن عربة الإسعاف كانت غير مجهزة، وأن جهاز الإنقاذ نفسه لم يكن موجودًا أثناء وقوع الحادث.