إيطاليا: دعم إنشاء ممر بحري لنقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
روما (وكالات)
أخبار ذات صلةأبدت إيطاليا، أمس، استعدادها للمشاركة في ممر بحري إنساني لنقل المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية أنطونيو تاجاني، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات «حزب الشعب الأوروبي» بالعاصمة الرومانية بوخارست.
وفي نوفمبر الماضي، اقترح رئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، في مؤتمر للمساعدات الإنسانية في باريس، إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات إلى غزة، لكنه لم ينفذ بعد.
وقال الوزير الإيطالي: «أبلغت للتو أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية التزام إيطاليا بالمشاركة في ممر إنساني بحري، اقترحته قبرص، لمساعدة السكان الفلسطينيين».
ووسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة شمال قطاع غزة، تواصل دول عدة تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، لكنها لا تلبي حجم الاحتياجات الهائلة الناجمة عن الكارثة التي خلقتها الحرب.
وفي السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أنه يمارس ضغوطاً على إسرائيل لتسمح باستخدام ميناء أسدود شمال قطاع غزة لنقل مساعدات إلى الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أنطونيو تاجاني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».