بعد حالة وفاة.. ما الجرعة المناسبة من «فيتامين» «د»؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شكلت حادثة وفاة مسن بريطاني نتيجة تعاطي جرعة زائدة من فيتامين “د” صدمة لدى كثر فضلوا استخدام الدواء دون وصفة طبية.
وكان ديفيد ميتشنر (89 عاما) قد تناول منتجا لفيتامين “د” لمدة 9 أشهر على الأقل قبل دخوله إلى المستشفى، حيث تم تشخيص حالته بفرط كالسيوم الدم، وهي تراكم الكالسيوم في الجسم بسبب المستويات الزائدة من فيتامين “د”، وهي حالة يمكن أن تسبب ضعف العظام ومشكلات الكلى والقلب.
وأظهرت نتائج تحليل الدم بعد دخوله المستشفى أن مستويات كالسيوم الدم لديه كانت عند الحد الأقصى. وتوفي ميشينر بعد 10 أيام من دخول المستشفى. وأفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن فرط كالسيوم الدم كان أحد عوامل وفاته، إلى جانب ﻓﺷل اﻟﻘﻠب اﻻﺣﺗﻘﺎني، والفشل الكلوي المزمن.
وذكر تقرير الطبيب الشرعي، أنه كان يتناول مكملات فيتامين “د” طوال الأشهر التسعة السابقة على الأقل، مشيرا إلى أن العبوة التي كانت تحتوي عليه لم تتضمن أي تحذيرات من المخاطر أو الآثار الجانبية.
وبالنسبة للجرعة المناسبة من هذا الفيتامين، يوصى بيتر كوهين، أستاذ الطب المساعد في تحالف كامبريدج الصحي في ماساتشوستس البالغين الأصحاء بتناول 600 وحدة دولية (IU) يوميا.
ويمكن أن تختلف كمية فيتامين “د” المطلوبة في النظام الغذائي يوميا، حسب العمر، ويوصي الأطباء بكميات صغيرة (400 وحدة دولية)، في العام الأول من حياة الطفل، وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة، والمراهقين والبالغين، توصي بتناول 600 وحدة دولية، أما كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، فيمكن أن يتناولوا 800 وحدة.
وينصح كوهين الأشخاص الأصحاء بعدم تناول أكثر من 4000 وحدة دولية، يوميا، حتى لا تحدث لهم مشكلات صحية. وهو ما تؤكده “مايو كلينك” بأن فيتامين “د” آمن بشكل عام، لكن تناول أكثر من 4000 وحدة دولية في اليوم قد يؤدي إلى الغثيان والقيء، وضعف الشهية، وفقدان الوزن، والإمساك، وعدم انتظام ضربات القلب، وحصوات الكُلَى وتلفها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المكملات الغذائية فيتامين د وحدة دولیة
إقرأ أيضاً:
وفاة تاجر الذهب أحمد المسلماني بعد اعتداء شخصين عليه بالبحيرة
توفي منذ قليل ، تاجر الذهب أحمد المسلماني، بعد تعرضه لاعتداء شديد من قبل شخصين في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بسبب خلافات سابقة بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بإصابة المسلماني بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، تعرض المجني عليه للاعتداء على يد فارس.ع.م وشخص آخر، حيث استخدم المعتديان سلاحًا أبيض.
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الاعتداء، حيث كان المسلماني يسير في أمان الله قبل أن يتعرض للطعن.
وقد أُدخل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث عانت حالته من قطع وريد متصل بالقلب.
و قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه: "جوزي كان ماشي في أمان الله، وتعرض لهجوم غادر. هو الآن في المستشفى، وحالته خطيرة".
وأعربت عن قلقها الشديد وطلبها للعدالة، مؤكدة أنها لن تتوانى في المطالبة بحق زوجها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
كما تواصل جهات التحقيق جهودها لكشف ملابسات الحادث.