توزيع 2000 حصة من المساعدات الإغاثية في سنجار
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، توزيع (2,000) حصة من المساعدات الإغاثية بين الأسر العائدة إلى مناطقها الأصلية في منطقة سنوني بسنجار
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "بتوجيه من وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وزعت الفرق الميدانية التابعة للوزارة في محافظة نينوى/ مكتب سنجار (2,000) حصة من المساعدات الإغاثية بين الأسر العائدة إلى مناطقها الأصلية في مدينة سنوني التابعة لقضاء سنجار".
وأضافت، أن "حصة الأسرة الواحدة تضمنت (سلة غذائية وأخرى صحية)".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحوِّل توزيع المساعدات إلى "مصائد موت جماعي"
◄ خطط توزيع المساعدات المشبوهة تستهدف إقامة "غيتوهات عازلة"
◄ تدافع عنيف على مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأمريكية
◄ جيش الاحتلال يستدعي المروحيات لإجلاء المسلحين الأمريكيين
◄ منظمة حقوقية: الشركة الأمريكية سرقت المساعدات من مؤسسة خيرية
◄ عشائر غزة: المساعدات الإسرائيلية أداة لخداع سكان القطاع
◄ "الأونروا": ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة
◄ الأمم المتحدة: ندعو لفتح جميع معابر قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خطته المشبوهة المتعلقة بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة عبر شركة أمريكية، ومن خلال 3 نقاط توزيع فقط في كامل القطاع؛ حيث فقدت هذه الشركة المدعومة من جيش الاحتلال سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مراكز توزيع المساعدات التي تقيمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة "مصائد موت جماعي"، محذّرة سكان القطاع من الاقتراب منها. وأضافت -في بيان- أن هذه المراكز تُستخدم كوسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية تحت غطاء "إنساني"، مشيرة إلى أنها "تُوظف فعليًا كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المتواصل واستهداف المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن.
وقالت الجبهة إن هذه المراكز أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير من غزة أفادت بأن حشودا من الفلسطينيين تدافعت بقوة نحو مراكز توزيع المساعدات الجديدة، وأن عناصر القوة الأمريكية أخلوا أماكنهم. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين ذهبوا لاستلام المساعدات، وجرى استدعاء مروحيات إلى المنطقة لإجلاء أفراد الشركة الأمريكية.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي قي قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات عبر "مناطق العزل العنصرية"، لافتا إلى أن "إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة عدد من المواطنين يعكس الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وأضاف في بيان: "ما حدث هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، كما أن إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، لأن هذا المشروع يجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، كما أن المشروع هدفه فرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المساعدات التي جرى توزيعها في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة "رحمة" العالمية.
وأضاف: "الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة "رحمة" واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها".
بدوره، اعتبر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة أن آلية توزيع المساعدات التي حاول الاحتلال تطبيقها ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم.
وأكد البيان أن الآلية محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.
وفي السياق، ذكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه "لا يمكن إنجاز أي عملية إغاثة في غزة بالطريقة التي رأيناها في رفح، ويجب الذهاب لمحتاجي المساعدات في أماكنهم لا إجبارهم على التوجه لمناطق معينة، كما أن ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة".
وتابع قائلا: "مستعدون للعمل بآلية مساعدات مفصلة وواضحة قدمها غوتيريش لإسرائيل مؤخرا، ويجب العودة للمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات في غزة".
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة توسيع نطاق العمليات الإنسانية لدرء المجاعة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع، لافتة إلى وجود خطة مفصلة وعملية ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى غزة.
كما شددت على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية في غزة دون تأخير، إلى جانب فتح جميع معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية".