نشرة إنذارية: رياح قوية وتساقطات مطرية وثلجية من الجمعة الى الأحد بعدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن هبات رياح قوية (75- 100 كلم في الساعة) وتساقطات مطرية قوية (40- 70 ملم) وتساقطات ثلجية (15- 35 سم) على المرتفعات التي تتجاوز 1700 متر مرتقبة من الجمعة إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه من المتوقع هبوب رياح قوية (75 - 85 كلم/ساعة)، ابتداء من يوم غد الجمعة ( 8 مارس) على الساعة السادسة مساء ، إلى غاية بعد غد السبت ( 9 مارس) على الساعة السادسة مساء، بكل من عمالات وأقاليم المضيق - الفنيدق، والعرائش، وطنجة - أصيلة، وفحص - أنجرة، وتطوان، والقنيطرة، و الرباط وسلا .
وأشارت المديرية الى انه من المتوقع أيضا هبوب رياح قوية ( 85-100 كلم/ساعة) ابتداء من يوم غد الجمعة على الساعة الثامنة مساء، إلى غاية بعد غد السبت على الساعة الحادية عشرة ليلا، بكل من عمالات وأقاليم شفشاون والحسيمة ودريوش والناظور وبركان ووجدة أنجاد وجرادة وفكيك وتاوريرت وكرسيف وتازة وبولمان وصفرو وفاس ومولاي يعقوب والحاجب وافران وميدلت وتنغير و ورزازات.
وأضاف المصدر ذاته، أن تساقطات مطرية، من مستوى يقظة برتقالي، تتراوح مقاييسها ما بين 40 الى 70 ملم مرتقبة في أقاليم طنجة - أصيلة وفحص - أنجرة والمضيق - الفنيدق وتطوان والعرائش وشفشاون ووزان والحسيمة وتاونات، وذلك ابتداء من منتصف ليل يوم السبت 9 مارس 2024 الى غاية الساعة السادسة من مساء يوم الأحد (10 مارس).
وأشارت المديرية إلى أن تساقطات ثلجية (من مستوى يقظة برتقالي) تتراوح مقاييسها من 15 إلى 30 سم، مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1700 متر، بكل من عمالات وأقاليم الحوز وورزازات وأزيلال وتنغير وبني ملال وميدلت وإفران وبولمان وصفرو وكرسيف وتازة، وذلك ابتداء من الساعة الثالثة زوالا من يوم السبت (9 مارس) إلى غاية منتصف نهار يوم الأحد (10 مارس ).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الساعة ابتداء من ریاح قویة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة.
ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأكدت حماس أن "شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده".
وأمس الخميس، أكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
بلغ حدا لا يطاقواعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر.
وقال بيان حماس إن "التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني".
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري "لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو" الإسرائيلي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.
شهداء ومجوّعون
واستشهد نازحون ومجوّعون اليوم الجمعة بغارات جوية أو بقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مراكز المساعدات في قطاع غزة، في وقت يزداد فيه عدد الضحايا من المحاصرين تجويعا.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة، منهم 5 من طالبي المساعدات.
ومنذ الفجر شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة وجباليا في الشمال، ودير البلح في الوسط، وخان يونس في الجنوب موقعة العديد من الشهداء والمصابين.
ولاحقا، عاودت قوات الاحتلال استهداف حشود المجوّعين الباحثين عن الطعام شمال رفح في الجنوب وقرب محور نتساريم في وسط القطاع.
إعلانوحذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موجة الجوع المتفاقمة في غزة "لا يمكن وقفها إلا من خلال زيادة ضخمة في حجم المساعدات الإنسانية"، مشددا على ضرورة إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، قائلا "لا نملك وقتا لنضيعه".
ومنذ تولّي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.