جامعة الإسكندرية تستقبل وفدا من «جينغاسو الصينية» لتعزيز سبل التعاون
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استقبلت جامعة الإسكندرية، وفد جامعة جينغاسو أوشن الصينية، برئاسة الدكتور نينج سياومينج، رئيس الجامعة، والوفد المرافق له وذلك لبحث وتعزيز سُبل التعاون بين الجانبين وتوقيع خطاب نوايا تمهيدا لتوقيع بروتوكول مشترك لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي والتبادل الطلابي فيما بينهم.
وكان في استقبالهم الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإنابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشئون الجامعات الدولية والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية، والدكتورة ميرفت قاسم عميد كلية الصيدلة، والدكتور عصام وهبة القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتورة أمنية ياقوت، وكيل كلية الأعمال للدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمته أكد الدكتور سعيد علام، أن جامعة الإسكندرية عقدت العديد من الشراكات العلمية مع الجامعات الصينية في المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية ذات الإهتمام المشترك، واستقبلت الجامعة أساتذة ومتخصصون من الجامعات الصينية لتدريس اللغة والثقافة الصينية بقسم اللغة الصينية بكلية الآداب، كما تم استقبال وإيفاد طلاب من الجانبين لدراسة اللغة والثقافة الصينية، والعكس.
من جانبه أعرب الدكتور نينج سيلو مينج، أن جامعة جينغاسو أوشن اختارت جامعة الإسكندرية، كأول جامعة على مستوى أفريقيا يتم التعاون معها، لسمعتها العلمية المرموقة، وأشار أن جامعته وقعت 80 إتفاقية تعاون مع جامعات عالمية، مؤكداً أن هناك العديد من المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك للتعاون بين الجامعتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية رئیس الجامعة لشئون جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في مؤشر البُعد الدولي بتصنيف التايمز
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن تحقيق الجامعة إنجازا دوليا جديد يُضاف إلى سجلها في التصنيفات العالمية المرموقة؛ إذ حققت الجامعة إنجازًا استثنائيًّا بتصدُّرها الجامعات المصرية، وحصولها على المركز الـ316 عالميًّا في مؤشر البُعد الدولي، الذي يقيس قدرة الجامعة على جذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم، إضافةً إلى قوة التعاونات البحثية الدولية.
وكشف الموقع الرسمي لتصنيف الجامعات العالمي لعام 2026 عن إدراج جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، محتلةً الفئة (801–1000) عالميًّا، من بين 2191 جامعة دولية، كما جاءت في المرتبة الثانية على مستوى الجامعات المصرية.
تقدم كبير
وأعرب الدكتور شريف خاطر عن فخره بهذا التقدُّم الكبير، مؤكدًا أن الجامعة تسير وفق استراتيجية واضحة تقوم على التميُّز الأكاديمي والبحثي والانفتاح الدولي وخدمة المجتمع، بما يُعزِّز مكانةَ مصر الأكاديمية عالميًّا وأشار إلى أن تصدُّر الجامعة محليًّا في مؤشر البُعد الدولي يُعَدّ انعكاسًا لنجاح استراتيجيتها الطموحة في تعزيز مكانتها عالميًّا، موضحًا أن هذه النتيجة المشرِّفة جاءت ثمرةَ خططٍ مدروسة لتطوير التعليم والبحث العلمي بالجامعة، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي عالميًّا، ودعم ملف البُعد الدولي، واستقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بما يُسهم في رفع القدرة التنافسية للجامعة على الساحة الدولية.
بيت خبرة أكاديمي
وهنَّأ رئيس الجامعة أسرةَ جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، والإداريين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الدولي الجديد يُرسِّخ مكانةَ الجامعة كبيتِ خبرةٍ أكاديميٍّ وبحثيٍّ متكامل، قادرٍ على المنافسة عالميًّا، والمساهمةِ في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
جهود جماعية
من جانبه، أعرب الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عن اعتزازه بهذا الإنجاز النوعي، مؤكدًا أنه يُجسِّد جهودًا جماعيةً متواصلة من مختلف قطاعات الجامعة وأشار إلى أن تصنيف التايمز يُبرِز القيمةَ الحقيقية لأداء الجامعات عبر مؤشرات دقيقة تشمل التدريس، والبحث، والابتكار، والانفتاح الدولي، موضحًا أن جامعة المنصورة عملت خلال السنوات الماضية على تعزيز النشر الدولي، وزيادة الشراكات البحثية، وتوفير بيئة بحثية داعمة للابتكار، وهو ما انعكس على مكانتها المتقدمة في هذا التصنيف المرموق.
مجالات رئيسية
يُذكر أن تصنيف التايمز العالمي للجامعات يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء موزعةٍ على خمسة مجالات رئيسة، هي: التدريس (بيئة التعلم)، البحث (الحجم والدخل والسمعة)، الاستشهادات العلمية (الكفاءة والتأثير)، الصناعة (نقل المعرفة وتأثيرها)، البُعد الدولي (الموظفون والطلاب والبحث).
وقد شمل تصنيف عام 2026 نحو 2191 جامعة من 115 دولة، مع إدراج 36 جامعة مصرية مقارنةً بـ35 جامعة في العام الماضي، من بينها 9 جامعات ضمن أفضل ألف جامعة عالميًّا، وهو ما يعكس جهودَ الدولة في دعم تنافسية مؤسسات التعليم العالي المصرية على الصعيد الدولي