أدانت فرنسا قرار إسرائيل بناء 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية وتدعوها للتراجع الفوري، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن هناك استعدادًا لبنانيًا حال اجتياح إسرائيل للبنان بريًا، وخاصة بعد محاولتي تسلل قبل عدة أيام نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتين بالقطاع الأوسط في الجنوب اللبناني.

وأشار مراسل " القاهرة الإخبارية"، إلى أن حزب الله اللبناني تصدى لتلك الحالتين عبر إطلاق الصواريخ على القوات التي تقدمت هناك، ما أدى لتراجع هذه القوات مرة أخرى.

وأضاف سنجاب، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاقتحام أو التحرك البري مطروح بقوة على الساحة الجنوبية اللبنانية، وخصوصًا بعد المحاولتين اللتين وقعتا قبل أيام وخاصة بعد التصريحات التي تناولتها وسائل الإعلام الأمريكية واللبنانية.

وأوضح، أن العمليات التي تتم في الجنوب اللبناني باتت عمليات نوعية وليست مجرد عمليات تنشيط أو لتسجيل المواقف، وكانت هناك عمليات قصف مكثفة سواء بالمدفعية الإسرائيلية أو الغارات الجوية التي تستهدف المنازل والمناطق في الجنوب اللبناني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الغربية القاهرة الاخبارية القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق

لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن إسرائيل تسعى من خلال تصعيدها العسكري الأخير إلى فرض واقع سياسي وميداني جديد في لبنان لإظهار تفوقها الإقليمي. وأوضح بري، أمس، أن إسرائيل تهدف من خلال هذا التصعيد إلى دفع لبنان نحو مسار التطبيع، مؤكدا رفضه القاطع لهذا الأمر، واصفا التطبيع مع إسرائيل بـ”الخيانة التي لن تحدث أبدا”. وأضاف: أن “الاعتداءات المتكررة هي محاولة لفرض أمر واقع، لكنها لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين”، وفقا لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية. وعن عدم الرد العسكري، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على “التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701”. وختم قائلا إن المرحلة الراهنة تتطلب الصبر وضبط النفس، مضيفا: “سلاحنا الآن هو الصبر، وبهذا السلاح نقاتل”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”. وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”. وكالات

مقالات مشابهة

  • كابينيت الاحتلال يصادق على قرار لنهب الأراضي في مناطق سي بالضفة الغربية
  • مصر تدين الهجوم الذي استهدف وحدة تابعة للجيش الإكوادوري
  • الشيباني: إسرائيل تستمر باعتداءاتها على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب
  • عاجل| مراسل "القاهرة الإخبارية": لا صحة لدخول شاحنات مساعدات إلى غزة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق
  • المجلس المحلي في التل بريف دمشق ينفذ عمليات هدم لعدد من المخالفات
  • صحف عالمية: إسرائيل تقتل وتدمر بغزة والفصل العنصري يتجلى في ممارساتها بالضفة
  • القاهرة الإخبارية: احتدام المعارك في السودان والجيش يحقق تقدماً
  • القاهرة الإخبارية: دوى انفجارات فى جامو الهندية
  • القاهرة الإخبارية: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا والقصف لا يتوقف