مليشيا الحوثي تدعو المواطنين لحضور دورات طائفية في المساجد طيلة شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المواطنين في مناطق سيطرتها، لحضور دورات طائفية في المساجد طيلة شهر رمضان المبارك، وحرصهم على الحضور المبكر، والسماح للجميع بتناول مضغ القات في المساجد، مما يؤكد على تحويلها إلى مجالس للقات.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي وجهت مشرفيها من تسميهم بالثقافيين، على حث المواطنين للحضور إلى الدورات الطائفية التي ستقيمها المليشيات في المساجد، بعدد من الأحياء في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى، طيلة شهر رمضان المبارك.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات دعت كافة المواطنين للحضور إلى المساجد للاستفادة من دوراتها الطائفية التعبوية التي تمجد قادة الشيعة وتسيئ للصحابة، وتستخدم فيها تفسيرات شيعية لآيات القرآن الكريم، بعيداً عن التفسير الصحيح.
وبينت المصادر، أن مشرفي التعبئة الطائفية التابعين للمليشيات أكدوا دعوات الجماعة للمواطنين من خلال محاضرات سلالية أقامتها منذ الاثنين الماضي، وأكدها خطباء المليشيات في خُطب صلاة الجمعة اليوم 8 مارس/آذار 2024م.
وحث خطباء ومشرفو المليشيات الحوثية كافة المواطنين على الحضور المبكر إلى المساجد، لمدة لا تتجاوز عن ساعتين ونصف يومياً، وأبلغتهم سماحها بتناول مضغ القات، مما يؤكد استمرارها في تحويل المساجد إلى مجالس مقيل.
وخلال الأسبوع الماضي، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على تركيب عدد من الشاشات الكبيرة والمتوسطة وكاميرات المراقبة في المساجد، وستكون دوراتها التعبوية عبر الشاشات، وتتضمن أجزاء من ملازم الهالك حسين الحوثي، وخطابات لشقيقه عبدالملك، وتحض جميعها على الكراهية والاقتتال والعداوة في أوساط اليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی فی المساجد
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات
أعلنت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، متابعتها بقلقٍ بالغ اقتحام مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، مبنى مصرف ليبيا المركزي عنوةً.
واتهمت المؤسسة جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنيّة التابع لوزارة الداخلية باقتحام المصرف، مشيرة إلى أن ذلك سلوك خطير.
وحذرت من خطورة استمرار المجموعات المسلحة في ممارسة سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح، تحت مظلة شرعية شكلية.
وقالت إنّ صمتّ رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، عنّ هذه الانتهاكات، وغياب أي موقف رسمي يُثير تساؤلات حوّل العلاقة بين السُلطة التنفيذية، وبعض التشكيلات المسلحة.
وطالبت المستشار النائب العام، باتخاذ الإجراءات الناجزة بفتح تحقيق شفاف ومستقل في حادثة الاقتحام، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
وطالبت الدبيبة بالعمل فورا على إبعاد المجموعات المسلحة عن مؤسسات الدولة السيادية، ومنعها من استخدام نفوذها في شؤون الدولة ومرافقها الحيوية واتخاذ الإجراءات التنفذية لمحاسبة كل من يُثبّت تورطه، سياسيًا أو عسكريًا، في هذا العمل المشين.
الوسومليبيا