بوابة الوفد:
2025-06-26@14:41:50 GMT

فوائد فيتامين اللوتين للجسم.. أشهر مصادره

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

يُعرف اللوتين الكاروتينويد منذ فترة طويلة بقدرته على تحسين الرؤية، ولكنه أيضًا ذو أهمية كبيرة للحفاظ على الصحة العامة، والحماية من أمراض القلب، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكتة الدماغية.

 

وفقًا لموقع MedikForum.ru، يشير الخبراء إلى أهمية الاستهلاك الكافي من اللوتين ويشرحون سبب أهميته، وربما يعلم الكثير من الناس أن الكاروتينات تدعم صحة العين والرؤية - وهذا صحيح، ويقلل اللوتين من الالتهابات في أنسجة العين، وهو ضروري للصبغة البقعية، ويحمي الأعضاء البصرية من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض للعوامل البيئية الضارة.

 

بواسطته، يمكننا تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهما سببان رئيسيان للعمى المرتبط بالعمر.

 

سبب آخر لحاجتنا إلى اللوتين هو قدرته على تقوية دفاع الجسم ضد الأمراض التي تسببها الضغوطات، مثل النوبات القلبية ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكتة الدماغية.

 

تتضمن المتلازمة الأيضية مجموعة من الحالات بما في ذلك السمنة في منطقة البطن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم ومستويات الجلوكوز أثناء الصيام وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وحددت الأبحاث وجود صلة بين اللوتين وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وتبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكاروتينويد في الدم كانوا في الغالب الأقل عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وكذلك أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويعتقد العلماء أن المادة تحمي خلايا وأنسجة الجسم من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في حدوث اضطرابات القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.

 

ويمكن أن يكون اللوتين حاسماً للحفاظ على صحتك العامة وترتبط المتلازمة الأيضية، التي تساعد على الوقاية منها، بمرض السكري، والوفاة المبكرة، ويوضح الخبراء العلميون أن ثروته يمكن أن تحميه منهم أيضًا.

 

أين يمكنني الحصول على المادة التي يحتاجها جسمي؟ 

أفضل المصادر هي الخضار الصفراء والحمراء والفواكه والخضروات الورقية الداكنة: الفلفل البرتقالي، الذرة الحلوة، العنب، البنجر، الكاكي، البروكلي، السبانخ، الأفوكادو ومن بين المنتجات غير النباتية، يحتوي عليه البيض بكميات كبيرة من أجل امتصاص أفضل لهذه الصباغ، تكون الدهون ضرورية، لذلك يوصى باستخدامها مع الدهون على سبيل المثال، الجزر المبشور، البنجر، متبل بالزيت النباتي، القشدة الحامضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسين الرؤية أمراض القلب متلازمة التمثيل الغذائي السكتة الدماغية القلب الإجهاد التأكسدي عدسة العين إعتام عدسة العين النوبات القلبية السمنة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟

يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.

ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.

وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.

أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:

مستويات الكورتيزول

قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.

معدل الأيض

يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.

أمراض القلب

وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

تقلبات المزاج

يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.

السعرات الحرارية

أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.

نقص التغذية

الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.

ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.

ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • «خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
  • هذا ما يحدث لجسمك عند تناول مشروبات الطاقة
  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • يحسّن مقاومة الأنسولين.. فوائد الباذنجان المشوي لمرضى السكري
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • احذر الوزن الزائد والتدخين.. ما هي أسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية؟
  • تناول الفلفل الألوان يوميًا .. سر الصحة والشباب في خضار واحد
  • ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
  • كيف تعرف نقص فيتامين د بجسمك ؟.. 10 أعراض واضحة
  • خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية