الوسيط بصفقة شاليط يحذر من تدمير المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
حذر غيرشون باسكن الوسيط في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، من أنه إذا لم تتوصل #حماس وتل أبيب إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار والرهائن خلال #شهر_رمضان فسيتم تدمير المنطقة بأكملها.
وكتب باسكن: “لقد تم تحذيركم! إذا لم تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن #وقف #إطلاق_النار واتفاق الرهائن خلال شهر رمضان سيشتد القتال ويصل إلى #رفح، فهناك خطر واضح ووشيك على كامل المنطقة”.
وأضاف: “المنطقة مشتعلة بدءا من القدس الشرقية والضفة الغربية والأردن وخارجها إلى بلدان أخرى.. لقد تم بالفعل دفع ثمن الدعم الأمريكي لإسرائيل.. التعبئة العالمية ضد إسرائيل تتكثف يوما بعد يوم والضغط العسكري الإسرائيلي في غزة لا يزال مستمرا ولا يتم إطلاق سراح الرهائن بل يقتلهم”.
مقالات ذات صلة كيف نُفسِّر هذا التناقض.؟! 2024/03/09وتابع قائلا: “وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، لكن نتنياهو رئيس الوزراء الأكثر فشلا أسير في يد بن غافير وبتسلئيل سموتريش وربما أيضا في يد ابنه ووالده وفي يد السيدة”.
وأردف بالقول: “لا يوجد منطق سليم في غياب فريق إسرائيلي عن المفاوضات الجارية في القاهرة، فريق حماس كان هناك في الأيام الأخيرة ومن الممكن أن يكون تصلب مواقف حماس نابع من حقيقة أن إسرائيل ليست موجودة”.
وأفاد بأن مسؤولا مصريا كبيرا أخبره أنه عندما لا تكون إسرائيل في المفاوضات تبدو مصر وكأنها مناصرة لإسرائيل وهو الدور الذي لا تريد مصر القيام به، وهذا لا يخدم رغبة إسرائيل في إطلاق سراح المختطفين”.
واختتم بالقول: “باختصار، يبدو لي أن الحكومة الإسرائيلية قررت التضحية بالمختطفين، وهو أمر أكثر من محزن إنه أمر مأساوي”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ155 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف شهيد وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس اتفاق شهر رمضان وقف إطلاق النار رفح إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لجولة تفاوضية جديدة مع حماس وقرب وقف إطلاق النار
أعلنت إسرائيل، السبت، أنها تستعد لإيفاد وفد تفاوضي للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، وذلك في أعقاب تسلمها الرد الرسمي من الحركة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفته تل أبيب بأنه "يحمل روحًا إيجابية".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة قررت المضي قدمًا في إجراء مفاوضات غير مباشرة يُتوقع ألا تتجاوز مدتها يومًا ونصف، وفق تقديرات أحد المسؤولين الحكوميين الذي أكد أن هذه الجولة ستتركز على الدخول في "تفاصيل دقيقة" تتعلق ببنود الاتفاق المقترح.
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن المفاوضات المرتقبة ستناقش تحديد آلية انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتوقيت وجدولة هذا الانسحاب، بالإضافة إلى تحديد قوائم الرهائن الإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال، والذين تطالب حماس بالإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن "الدخول في التفاصيل الدقيقة" يعني أن الجانب الإسرائيلي سيطرح تساؤلات متعلقة بتوزيع مراحل التنفيذ، وضمانات التنفيذ المتبادل، وهو ما قد يحسم شكل الاتفاق النهائي إن توافرت التوافقات حول تلك المسائل.
تفاعل إيجابي بعد أشهر من الجمودويأتي التحرك الإسرائيلي الجديد بعد إعلان حماس، مساء الجمعة، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية، وسلمت ردها على المقترح الذي تقدّمت به الوساطة المصرية والقطرية، مشيرة إلى أن ردّها اتسم بـ"الإيجابية" وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات فورية لبحث آلية التنفيذ.
وتشير الأوساط السياسية في إسرائيل إلى أن الحكومة تنظر باهتمام إلى مؤشرات المرونة الجديدة من قبل حركة حماس، إلا أن مصادر في تل أبيب تحذر من الإفراط في التفاؤل قبل اختبار مدى التزام الحركة بتفاصيل الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بالكشف عن أسماء الرهائن ومصيرهم، وترتيب مراحل تنفيذ الصفقة.
وجاءت هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط الدولية، خاصة من واشنطن، للدفع نحو اتفاق يفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ أكثر من ثمانية أشهر أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية في معظم أحياء غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأنه "يريد الأمان لأهالي غزة"، مؤكدًا أن وقف الحرب بات ضرورة إنسانية ملحّة، ومشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى صيغة توافقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُتوقّع أن يزور واشنطن قريبًا.