زراعة البصل في الأرض.. خطوات مرتبة ومنظمة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
من خلال مقالنا سنتناول اليوم عملية زراعة البصل في الأرض، حيث يعتبر البصل من النباتات الهامة والتي تدخل في تكوين العديد من الأطعمة، ولكن لضمان نموها الصحي والفعّال، يلزم اتباع خطوات مدروسة ومنظمة. سنستعرض بدقة عمليات اختيار الوقت المناسب للزراعة، وتحضير التربة بشكل صحيح، وإعداد الحفر بطريقة تساعد في نمو البصل بشكل فعّال.
سنلقي نظرة أيضًا على كيفية زراعة البصل في الحاويات لتحقيق أفضل النتائج. كل هذه الخطوات ستساعد المزارعين وهواة البستنة على تحقيق محصول غني وصحي من البصل، مما يسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتلبية احتياجات السوق بشكل فعّال.
اختيار الوقت المناسب للزراعة:يجب اختيار فترة زراعة تتجنب الطقس البارد، حيث يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى موت المحصول.إذا تم زراعة بذور البصل، يجب زراعتها في الداخل قبل 6 أسابيع على الأقل من زراعتها في الهواء الطلق.تحضير التربة:
ينصح بتجهيز التربة على عمق نحو 15.2 سم.يتم إضافة طبقة من سماد الفوسفور بنسبة مناسبة لحاجة التربة.يتم تجهيز الحقل من الأعشاب الضارة قبل الزراعة.تحضير الحفر:
يجب أن لا يتجاوز ارتفاع التربة فوق الشتلة 2.5 سنتيمتر.يتم توزيع البذور بمسافة معينة بينها.عندما يبدأ نمو البصل، يمكن إبعاده لزيادة حجمه.زراعة البصل في الحاويات:
يجب اختيار حاويات كبيرة بعمق لا يقل عن 25.4 سنتيمتر.ينبغي وضع ثقوب في الجزء السفلي من الحوض لتوفير الصرف الصحي.يجب وضع الحوض في مكان يحصل على الضوء الشمسي لستة إلى سبع ساعات يوميًا.ري البصل:
يحتاج البصل إلى كميات كافية من الماء لنموه بشكل جيد.يمكن استخدام خراطيم المياه على طول الصفوف لتوفير المياه بالقرب من النباتات.يمكن فتح خندق صغير بين الصفوف وملؤه بالماء لتزويد جذور النباتات بالماء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زراعة البصل البصل زراعة البصل فی
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية
دمشق-سانا
وقّعت جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والسياسات العامة.
وتهدف المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس المنتدى السوري الدكتور غسان هيتو إلى تطوير مشاريع وبرامج مشتركة لدعم الفئات الضعيفة، وتبادل الخبرات، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل لرفع كفاءة الطلاب والخريجين، ودعم البحث العلمي والتعاون في مجال التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مبادرات لتعزيز ريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، وتنظيم ندوات حول القضايا الملحة في المجتمع السوري.
وتضمنت المذكرة التعاون في حملات المناصرة لتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتبادل المعلومات لدعم قضايا المناصرة محلياً وإقليمياً، وبموجبها تلتزم جامعة دمشق والمنتدى السوري بتقديم الدعم اللوجيستي والمادي، وتوفير الكوادر الأكاديمية لتنفيذ الأنشطة المشتركة.
وتأتي المذكرة في إطار سعي جامعة دمشق لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الإنتاج المعرفي وتنمية القدرات العلمية.
يذكر أن المنتدى السوري منظمة مستقلة غير ربحية، مرخصة بدمشق كجمعية سورية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم إشهار 1294 وتعنى بدعم التنمية المستدامة من خلال برامج في التعليم، والتمكين الاقتصادي والشؤون الإنسانية، والسياسات العامة، والمناصرة، وهو يهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام.
تابعوا أخبار سانا على