أظهرت دراسة حديثة أن العلماء تمكنوا من تحويل خلايا الجلد إلى خلايا بويضة يمكنها تكوين جنين.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قال باحثون أميركيون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد النساء اللاتي استهلكن بويضاتهن في الأعمار المتقدمة وكذلك النساء اللاتي فقدنها أثناء علاج السرطان على الحمل.

وقال الطبيب شوخرات ميتاليبوف، من جامعة أوريغون للصحة والعلوم: "الهدف هو إنتاج بويضات للمرضى الذين ليس لديهم بويضات خاصة بهم".

ويصبح إنجاب الأطفال أصعب مع تقدم السيدات بالعمر، كما أن بعض علاجات السرطان الكيميائية يمكن أن تزيد أيضا من خطر العقم.

ونظرت الدراسة في كيفية تكوين بويضات جديدة باستخدام خلايا الجلد، إلا أنها قالت إن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن يتم استخدام هذه التقنية سريريا على البشر.

وتولد الفتيات بعدد ثابت من البويضات، يتناقص العدد مع تقدم المرأة في السن.

وعند الولادة، يكون لدى معظم الفتيات حوالي 2 مليون بويضة، وفي سن المراهقة ينخفض هذا العدد إلى حوالي 400000، وفي سن 37 يتبقى حوالي 25000.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات

خولة علي (أبوظبي) بدأت الفارسة الإماراتية فاطمة البلوشي رحلتها في عالم ترويض الخيل، مدفوعة بحب عميق لهذه الرياضة، ورغبة قوية في إثبات أن الإرادة تتفوق على أي تحدٍ، انطلقت من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، حيث وجدت البيئة الداعمة التي صقلت موهبتها، لتشق طريقها بثبات نحو رياضة «البارا دريساج»، وتحول شغفها بالفروسية إلى قصة نجاح تلهم أصحاب الهمم، وتؤكد أن الطموح والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق الأحلام والريادة.

إنجاز مبهر عن بداياتها
تقول فاطمة: «بدأت رحلتي من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، وهناك وجدت فريقاً مؤمناً بقدراتي وداعماً لمسيرتي، حتى أصبحت الفروسية بالنسبة لي شراكة وثقة وتحدياً، وشعرت بأنها مكاني، حيث انطلق مشواري بالتدريب والطموح».
طريق فاطمة البلوشي لم يكن سهلاً، فرياضة الترويض تتطلب دقة عالية وفهماً عميقاً لكل حركة، وتصف هذا التحدي قائلة: «رياضة الترويض تحتاج إلى تركيز وتفاصيل دقيقة، وهذه التحديات لم تثنني عن مواصلة حلمي، فواجهتها بالإصرار ودعم المحيطين بي، وقد تُوج هذا الإصرار بإنجاز مبهر حين حصلت على التصنيف الدولي Grade 3، من الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أشهر من التدريب، ما جعلني أؤمن بأنه لا مستحيل أمام العمل بجد وثقة وإيمان». كما خضعت للتدريب المكثف في بريطانيا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة وتعرفت على مدربين دوليين، وبالإرادة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز.
رسائل ملهمة
لم تكتف فاطمة بتحقيق إنجازاتها الرياضية، بل جعلت من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لنشر رسائلها الملهمة. وتقول: «أشارك الناس رحلتي، وأثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً، وذلك من خلال استخدام منصات التواصل في نشر الوعي برياضة الفروسية ودعم أصحاب الهمم».

أخبار ذات صلة «الهدف الذهبي» يُتوِّج الحبتور بطلاً لكأس ونستون تشرشل للبولو الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. تجربة ملهمة وريادة تؤكدها الأرقام

كما تعبر عن شغفها بالأعمال التطوعية، وتسعى لأن تكون جزءاً من أي مبادرة تطوعية تخدم المجتمع، ما يمنحها طاقة إيجابية.
وتضيف: «طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمثّل الإمارات في (بارالمبياد 2028)، وأكون شخصية ملهمة لأصحاب الهمم، مؤكدة قدرة هذه الفئة على الوصول إلى أحلام بعيدة المنال».وتذكر فاطمة البلوشي أن دولة الإمارات هي خير داعم لمسيرتها ومسيرة أصحاب الهمم، قائلة: «دولتنا سبّاقة في تمكين أصحاب الهمم، سواء في الرياضة أو في المجالات الأخرى، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير فرص وبرامج تأهيل على أعلى المستويات، ما يشعرنا بأننا جزء مهم من الوطن».

مقالات مشابهة

  • فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • ملك بريطانيا يروي رحلة التعافي من السرطان على مسامع المشاهدين
  • حبس المتهم بابتزاز الفتيات بنشر صورو فيديوهات لهن بالدقهلية
  • برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد
  • زكية اليامي.. من حارسة أمن إلى مشرفة على 12 مركزًا صحيًا في نجران بعد تجربة مع السرطان
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية