الإطاحة بشبكة لتزوير الكتب الرسمية والباجات في بغداد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، اليوم السبت (9 آذار 2024)، الإطاحة بشبكة تقوم بتزوير كتب رسمية وباجات حكومية في العاصمة بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز وكالة الاستخبارات (مديرية مكافحة الجريمة المنظمة) في جانب الرصافة، تلقت معلومات تفيد بوجود متهمين يقومون بعمليات تزوير كتب رسمية وباجات حكومية"، مبينةً أنه "على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري ومتابعة ميدانية وتم التأكد من صحة المعلومات وتحديد أماكن المتهمين".
وأضافت، أنه "بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية، تم إلقاء القبض على جميع المتهمين والبالغ عددهم (4)، فيما تم ضبط بحوزتهم مبالغ مالية كبيره وأجهزة إلكترونية يستخدمونها في عمليات التزوير، ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة عن قيامهم بعمليات التزوير مقابل إيهام المواطنين وأخذ مبالغ مالية منهم".
واشارت الى، أنه "تم احالة المتهمين الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هويدي: أي محاولة حكومية لإخراج مظاهرات مؤيدة ستكون مدعاة للسخرية
قال سراج هويدي، كاتب سيناريو مسلسلات وليد اللافي، إن أي محاولة حكومية لإخراج مظاهرات مؤيدة لها ستكون مدعاة للسخرية وسيتم تشبيهها بمظاهرات مشابهة خرجت لدعم أنظمة سقطت لاحقا في المنطقة في العام 2011.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “قد يجد المرء ألف عذر وعذر لمن يخرج معارضا لما آلت إليه الأحوال من ارتفاع للأسعار وانهيار للدينار الليبي وللقوة الشرائية للمواطن الليبي ولإختفاء السيولة وللفوضى والمعارك التي باتت تحدث بشكل دوري بين الفينة والأخرى في مدن مختلفة من البلاد.. وايضا لأطنان ملفات الفساد المتراكمة في مؤسسات الدولة.. ولكن أن يخرج احدهم مؤيدا لحكومة هي المسؤولة عن كل هذه الفوضى الحاصلة في البلاد والتي هي في الواقع حكومة غير منتخبة شعبيا وجائت بأصوات 34 شخص فقط في جينيف السويسرية من اصل 7 مليون ليبي فهذا أمر مريب للغاية ويدعو للإستغراب”.
وتابع قائلًا “حتى في أكبر الدولة الديمقراطية في العالم ستجد مظاهرات تخرج ضد الأنظمة ولكن من النادر أن تجد مظاهرات مؤيدة لها رغم انها منتخبة بشكل شعبي وديمقراطي كامل”.