تقدم ترتيب جامعة المنوفية بتصنيف "Webometrics"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صرح الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية بأن تصنيف ويبومتركس "Webometrics: لتقييم مواقع الجامعات العالمية وترتيب الجامعات المصرية لعام ٢٠٢٤ أعلن تقدم ترتيب جامعة المنوفية حيث جاءت جامعة المنوفية فى المرتبة ١٢ على مستوى مصر و المرتبة ١٥٣٨ على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أحمد فرج القاصد أن الجامعة مازالت مستمرة في سعيها الدائم لرفع ترتيبها فى التصنيفات العالمية حتى تصل إلى المكانة التى تليق باسم الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئة التدريس والمستوى العلمي لخريجيها، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية وخطة بحثية شاملة يشارك فيها الجميع لرفع اسم الجامعة عالميا تحقيقا لرؤيتها الطموحة ورسالتها التعليمية التى تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التعليم العالى، مؤكدا أن الدعم غير المحدود الذى قدمته القيادة السياسية لتطوير التعليم والبحث العلمى، أدى إلى تطور ملحوظ فى أداء الجامعات على مستوى التصنيفات العالمية والارتقاء بمستويات النشر الدولى، ورفع مستوى التعليم وتحسين جودته بما يواكب المعايير العالمية.
وأضاف رئيس الجامعة أن تقدم ترتيب جامعة المنوفية فى مختلف التصنيفات العالمية يعكس جهود الجامعة على كافة المستويات لتحقيق هذا الإنجاز وأداء رسالتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وتنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا التقدم من خلال تشجيع النشر العلمي الدولي وتقديم الدعم الفني للباحثين وتطوير المكتبات الرقمية لتنمية المهارات لدى الباحثين، وتوفير مصادر الوصول لموارد البحث والمعلومات الأكاديمية، موجها التهنئة لجميع أبناء ومنسوبى الجامعة على هذا الإنجاز الجديد وموجها الشكر لجميع من ساهم فى تحقيقه.
جدير بالذكر أن تقييم ويبوميتركس العالمي للجامعات هو أكبر نظام لتقييم الجامعات العالمية ويختص بقياس جودة الخدمات التعليمية والبحثية على الإنترنت، حيث يغطي أكثر من ٢٠ ألف جامعة على مستوى العالم، وهو تقييم نصف سنوي حيث يصدر في شهري يناير ويوليو من كل عام في أسبانيا عن المجلس الأعلى للبحث العلمي ويعتمد في حساب تصنيفه العالمي للجامعات على المعايير التالية: حجم الموقع، الملفات الغنية، Google Scholar.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى الجامعات العالمية الجامعات المصرية القيادة السياسية جامعة المنوفیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.