تصل اليوم السبت  قوافل حياة كريمة العلاجية لشهر مارس بالبحر الأحمر، محطتها الاخيرة  بقرية الزعفرانة شمال مدينة رأس غارب وتستقر بها اليوم السبت والأحد 9و10 مارس

وإنطلقا القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة أول مارس الجارى من الوحدة الصحية لقرية الحمراوين شمال مدينة القصير، وتم الكشف على 177 مواطن خلال القافلة الطبية، ثمتوجهت إلى قرية المستعمرة جنوب مدينة القصير واستقرت بها يومى 3و4 مارس، وتم الكشف على 235 مواطن خلال القافلة الطبية 

وأكد اللواء ايهاب مكاوى  رئيس مدينة القصير بضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة للقوافل الطبية بالمدينة، مشددًا على متابعة أعمال القافلة الطبية بقريتى المستعمرة والحمراوين، وتوجهت القوافل إلى قرية ام الحويطات شمال مدينة سفاجا واستقرت بها يومى 5و6مارس.

وعادت القوافل لتستكمل رحلتها  فى شمال  البحر الأحمر  فى وحدة الأمل الصحية بمدينة رأس غارب لمدة يومين الخميس والجمعة 7و8 مارس وتم الكشف على 200حالة فى اليوم الاول ثم تصل محطتها الاخيرة بقرية الزعفرانة شمال مدينة رأس غارب

وتجرى القوافل الطبية التابعة لمبادرة حياة كريمة والتى تنظمها إدارة القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وتحت قيادة الدكتور أحمد الصاوى مدير إدارة القوافل، حيث تجرى الكشف الطبي وصرف العلاج وإجراء الفحوصات وكذلك الأشعة مجانًا.

 وأضاف مدير القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، أن التخصصات التي شملتها المبادرة هى جراحة - نساء وتوليد - باطنة - تنظيم الأسرة - الأسنان. حيث تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن  القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة "حياة كريمة" بقرى البحر الأحمر  قد انتهت بالكشف عن 1883 مواطنًا خلال شهر فبراير  الماضى ، حيث تم تخصيص 7 قوافل علاجية تضم جميع التخصصات المختلفة، وقامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتحويل للمستشفيات مجانًا إذا لزم الأمر.

ونظم فريق قوافل محافظة البحر الأحمر، 7  قوافل طبية متكاملة خلال شهر فبراير   على مدار 14  يوما فى الوحدات التابعة لإدارات رأس  غارب والقصير ومرسى علم و الشلاتين وسفاجا، فى إطار توجيهات  الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، وتحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
وأشار الدكتور أحمد الصاوى، منسق عام القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، إلى أنه  تم الكشف وصرف العلاج ل1883 حالة خلال شهر فبراير الماضى  و انه قد تم عمل تحاليل الدم و الطفيليات ل 334  حالة، بالإضافة إلى  الكشف المبكر لأمراض الضغط و السكر والامراض المزمنة لـ467 حالة وعدد حالات السونار 38 والتثقيف الصحى 217 حالة، وأن التخصصات التى تشملها المبادرة هى جراحة - نساء و توليد - باطنة - تنظيم الاسرة - الأسنان - الأطفال- العظام.

وتم  إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان، لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالى البحر الأحمر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه قرية الزعفرانة حياة كريمة الصحة بالبحر الأحمر البحر الأحمر وصرف العلاج شمال مدینة حیاة کریمة تم الکشف

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع: الأوضاع الأمنية بالبحر الأحمر مواتية لعودة الحركة بقناة السويس

شارك الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أمس السبت، في الندوة الرئيسية للجمعية البحرية المصرية  والتي جاءت بعنوان" التحديات التي تواجه قناة السويس في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية"، وذلك بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي العسكري، واللواء بحري  عصام بدوي رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرية المصرية، والمحامي الدولي خالد أبو بكر مستشار رئيس الهيئة للشئون القانونية و العلاقات الدولية، وبمشاركة عدد من قناصل الدول العربية والأجنبية والهيئات والشركات المعنية بالنقل البحري.

فى بداية كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع أن التوترات الأمنية غير المسبوقة في منطقة البحر الأحمر و باب المندب، أثرت سلبا على معدلات الملاحة بالقناة مع اضطرار العديد من الخطوط الملاحية إلى تغيير مسارها والالتفاف عبر طريق رأس الرجاء الصالح، مشيرا إلى امتداد هذا التأثير  إلى صناعة النقل البحري بأكملها والتي تضررت مع زيادة مدة الإبحار، وارتفاع النفقات التشغيلية للرحلة، وانعكاسها السلبي على زيادة معدلات التضخم للمستهلك النهائي.

وأوضح الفريق ربيع أن هيئة قناة السويس حرصت على التعامل المرن مع مقتضيات الأزمة عبر التواصل المباشر والفعال مع الخطوط الملاحية لبحث إمكانية تقييم جداول إبحارها والنظر في إمكانية العودة التدريجية لعبور بعض السفن التابعة لها بالمنطقة، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية أصبحت مواتية لعودة السفن تدريجياً للإبحار بقناة السويس.

وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس استجابت لطلبات العديد من الخطوط الملاحية بتقديم حوافز وتخفيضات بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بهدف المشاركة في تحمل الأعباء مع خطوط الملاحة وتشجيعها على وضع قناة السويس ضمن جداول الإبحار.

كما شدد رئيس الهيئة على أن أزمة البحر الأحمر أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأنه لا غنى عن قناة السويس، التي تحقق المعادلة الصعبة بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجستية، وهي العناصر بالغة الأهمية التي يفتقر إليها طريق رأس الرجاء الصالح.

وأشار الفريق ربيع إلى حرص الهيئة على استكمال استراتيجية تطوير المجرى الملاحي للقناة رغم الأزمات المتتالية، حيث نجحت فى الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبى بشقيه والذي ساهم بشكل فعال نحو زيادة معدلات الأمان والسلامة الملاحية، بالإضافة لتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من ٦ - ٨ سفينة، وذلك بالتوازي مع مواصلة تقديم وتطوير خدماتها الملاحية والبحرية واستكمال الاستراتيجية الطموحة نحو تحديث الأسطول البحري بإضافة عدد من الوحدات الجديدة والمتطورة في كافة القطاعات.

وتابع الفريق ربيع أن الهيئة عكفت على تنويع مصادر دخلها عبر تقديم حزمة من الخدمات الملاحية واللوجيستية الجديدة تشمل الإنقاذ البحري والإسعاف البحري و مكافحة التلوث وصيانة وإصلاح السفن وخدمة التزود بالوقود وخدمة تبديل الأطقم البحرية،كما أطلقت الهيئة خدمة جديدة لجمع وإزالة المخلفات الصلبة للسفن العابرة لقناة السويس، باستخدام أحدث الوحداث البحرية المتخصصة.

كما أكد الفريق ربيع بأن قناة السويس تمضي قدماً نحو تنفيذ خطة طموحة لتوطين الصناعات البحرية تستهدف من خلالها تلبية احتياجات السوق الداخلي و فتح أسواق خارجية للتصدير، وذلك من خلال مصنع مصر لبناء القاطرات إحدى ثمار الشراكة بين شركة هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر إحدى الشركات الوطنية.

وفى كلمته أوضح اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن الدولة المصرية اختارت الموقف الصواب في التعامل مع الاضطرابات الأمنية بالبحر الأحمر بعدم الانخراط فى الأحداث، مما دعم الثقة فى قناة السويس كمجرى ملاحي دولي محايد، يلعب دوراً أساسياً في استقرار سلاسل الإمداد العالمية وتكاليف الشحن التي تؤثر بدورها على أسعار مختلف البضائع، مؤكداً على  الأهمية الاستراتيجية للقناة باعتبارها أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للخزانة العامة للدولة المصرية.

وأضاف اللواء سمير فرج أنه برغم محاولات بعض الدول لإحياء طرق تجارية واستحداث مسارات جديدة، إلا أن قناة السويس ستظل هي الممر الملاحي الدولى الأهم لحركة التجارة العالمية، وهو ما يعكسه حرص خطوط الشحن على العودة سريعاً للعبور بالقناة بفضل التكاليف التشغيلية وعوامل السرعة والكفاءة والأمان الملاحي الذي تستأثر بها قناة السويس مقارنةً بالطرق البحرية الأخرى.

ومن جانبه، أكد المحامي الدولى خالد أبو بكر مستشار رئيس الهيئة للشئون القانونية والدولية، إن قناة السويس ممر ملاحي دولي يخضع لاتفاقيات دولية تجعلها محايدة تجاه الصراعات السياسية والنزاعات المختلفة، بما يضفي علي القناة أهمية كبيرة وثقة تجاه عملائها.

وأشار أبو بكر إلى أن التعامل الممنهج من قبل الهيئة تجاه الأزمات المتتالية دليل قاطع على كفاءة الإدارة المصرية للقناة والتي تجلت في مواقف عديدة أبرزها ملحمة تعويم سفينة الحاويات العملاقة إيفرجيفن التي برهنت للعالم، بأنه لا بديل عن قناة السويس، كما أثبتت للجميع كفاءة رجال الهيئة في تقديم حلول مبتكرة للأزمة رغم عجز كافة الجهات العالمية المتخصصة عن حلها.


            

طباعة شارك قناة السويس هيئة قناة السويس اخبار قناة السويس

مقالات مشابهة

  • الزراعة تطلق قوافل بيطرية مجانية في قرى 10 محافظات
  • أسامة ربيع: الأوضاع الأمنية بالبحر الأحمر مواتية لعودة الحركة بقناة السويس
  • زراعة البحر الأحمر توفر خراف الأضاحي بسعر 220 جنيه للكيلو
  • آمال إبراهيم تقترح تخصيص 10% من موازنة «حياة كريمة» في المرحلة الثانية لـ«الابتكار الاجتماعي»
  • الإغاثة الطبية في غزة: حصار مستشفيات شمال القطاع يهدد حياة المرضى
  • ضمن مبادرة حياة كريمة.. الكشف على ٥٧٠ مواطنًا بقنطرة الإسماعيلية
  • وزير الخارجية: انتظام الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • البحر الأحمر: جهود متكاملة في الصحة والخدمات ومكافحة الإدمان خلال مايو 2025
  • قافلة طبية مجانية تفحص وتعالج 1600 مواطن ببني سويف ضمن «حياة كريمة»