التصديري للصناعات الهندسية: أتوقع سرعة تدبير الدولار بعد توحيد سعر الصرف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
توقع شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، حدوث مرونة في تدبير الدولار للمصانع خلال الأيام القليلة القادمة بعد الإجراءات التصحيحية التي اتخذها البنك المركزي المصري والتي منها توحيد سعر الصرف ورفع الفائدة، مما سيكون له انعكاس على توفير الدولار لاستيراد الخامات.
وأوضح "الصياد"، أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي تساهم في توحيد سعر الصرف والقضاء على وجود سعرين للدولار، ومن ثم عودة التسعير لوضعه الطبيعي، مؤكدًا أن السيولة الدولارية من مشروع تطوير رأس الحكمة بجانب السيولة من القرارات الاقتصادية الأخيرة ستساهم في استقرار الوضع الاقتصادي.
وشدد على أن الحكومة حريصة على تلبية احتياجات الدولار للصناعة من أجل استيراد الخامات اللازمة لعمليات التشغيل، لأن ذلك سيؤدي إلى حركة ونشاط تصنيعي وتصديري مما يكون له آثار إيجابية على الميزان التجاري للدولة.
وأضاف رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أن الوضع الاقتصادي الحالي صعب في العالم أجمع وأن استمرار الحكومة في محاولات دعم الصناعة وتوفير الدولار لاستيراد الخامات، ودعم الصادرات الإنتاجية والسلعية سيكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.