أبل تخطط لإطلاق أول هاتف قابل للطي في 2026
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفاد تقرير جديد عن أن شركة أبل تخطط لصناعة مجموعة من الأجهزة القابلة للطي، وفي الأسبوع الماضي، قال أحد المحللين المشهورين في شركة Apple إن جهاز MacBook القابل للطي سيصبح في المستقبل أول منتج لشركة Apple في هذه الفئة، وسيدخل في الإنتاج الكبير في عام 2027، والآن، قال أحد المرشدين إن الشركة في خطتها لإصدار iPhone قابل للثني في عام 2026.
وفقا للتقرير سيكون هاتف iPhone القابل للطي هو أول هاتف قابل للطي من شركة أبل، حيث تهدف الشركة إلى نافذة إصدار عام 2026، وتتعارض المعلومات الحديثة مع التقارير الواردة من الشهر الماضي والتي تشير أن الشركة أوقفت تطوير هاتف قابل للطي بسبب مشكلات العرض.
وبحسب التقرير، فإن هاتف Apple القابل للطي سيصدر في عام 2026، ويتنبأ التقرير من مسئول كبير في شركة أبل، على خطط صانع iPhone لهاتف قابل للطي، ونقل عن المسئول قوله "مترجم من الكورية": "قررت شركة أبل إطلاق هاتف آيفون القابل للطي في عام 2026، وهو وقت متأخر عما كان متوقعا"، "نظرا لأنه إصدار متأخر عن منافسيه، فإننا نعلم أن التقنيات المتطورة ستكون مركزة."
ووفقًا للتقرير، قال مسئول أبل إن هاتف آيفون القابل للطي سيكون أخف وأنحف وزنا من المنافسين، مع الاحتفاظ ومنع أي علامات التجعد على الشاشة القابلة للطي، ونقل عن المسؤول قوله: "على وجه الخصوص، الهدف هو تجنب التجاعيد التي يعاني منها المنافسون".
وفي حين تأخرت شركة آبل في قطاع الأجهزة القابلة للطي، عن منافسيها سامسونج وجوجل حيث لديهما من قبل هواتف قابلة للطي في السوق، وأصدرت سامسونج خمسة أجيال من الهواتف القابلة للطي على شكل صدفة أو على شكل كتاب، بينما أطلقت جوجل هاتف Pixel Fold العام الماضي.
ويختلف التحديث الأخير مع التقارير الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي أضافت أن أول جهاز قابل للطي من أبل سيكون جهاز MacBook قابل للطي مقاس 20.3 بوصة، والذي من المتوقع أن يدخل الإنتاج الضخم في عام 2027.
وادعى Ming-Chi Kuo، محلل TF Securities، أن جهاز MacBook هو منتج Apple الوحيد القابل للطي مع جدول تطوير واضح في الوقت الحالي، وقال كو هذا الأسبوع في منشور على موقع X: "يشير استطلاعي الأخير إلى أن منتج Apple الوحيد القابل للطي حاليا مع جدول تطوير واضح هو جهاز MacBook مقاس 20.3 بوصة، ومن المتوقع أن يدخل الإنتاج الضخم في عام 2027".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاتف قابل للطي شركة Apple منافسيه سامسونج الاجهزة التقنيات هاتف قابل للطی القابلة للطی القابل للطی جهاز MacBook شرکة أبل فی عام عام 2026
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يعقد ورشة عمل “من الفكرة إلى الأثر” ضمن استعداداته لإطلاق نسخة 2026
البلاد- الرياض
عقد المنتدى السعودي للإعلام اليوم، ورشة عمل بعنوان “من الفكرة إلى الأثر”، وذلك في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينة الرياض، ضمن استعداداته لإطلاق النسخة القادمة من المنتدى في عام 2026. وشهدت الورشة مشاركة رئيس المنتدى السعودي للإعلام والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، إلى جانب نخبة من القادة والخبراء من مختلف القطاعات الإعلامية. وناقش المشاركون أبرز التحولات في المشهد الإعلامي العالمي، واستعرضوا فرص التميز الوطني وآليات تطوير مبادرات نوعية تدعم تنافسية القطاع وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشار رئيس المنتدى السعودي للإعلام، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي في كلمته إلى أن المنتدى حقق بُعدًا دوليًّا لافتًا، تجلى في حضور ومشاركة نخب من الإعلام الغربي، وشكّلت النسخة الماضية منصة حوار شاملة ضمت نسبة كبيرة من المتحدثين الأجانب؛ مما أتاح فرصة حقيقية لرصد الانطباعات وتبادل الخبرات. وأكد أن المنتدى يشكل مشروعًا متكاملًا ومبادراته ممتدة على مدار العام؛ انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإعلام الذي لا يصنع أثرًا ولا يحقق تأثيرًا ليس إعلامًا فاعلًا.
وأضاف أن المنتدى يمثل إحدى أدوات القوة الناعمة للمملكة، إذ ينطلق من خطاب عقلاني متزن يخاطب العالم بالعقل والمنطق، مستلهمًا من قصة وطنية عظيمة تتمثل في رؤية المملكة 2030، التي يجب أن تُروى بكفاءة ومسؤولية. وأوضح أن المملكة تمتلك مجموعة من الممكنات الإعلامية التي تُمكّن أي وسيلة إعلامية من إيصال هذه القصة للعالم، وأن من أبرز مسؤوليات المنتدى تمكين الجيل الجديد من الإعلاميين السعوديين من الاطلاع على التجارب العالمية، وبناء كوادر إعلامية وطنية تواكب تطورات الصناعة الإعلامية. وكشف عن خطة طموحة لزيادة عدد المشاركين في معرض FOMEX، إلى جانب تعزيز مساهمة قطاع الإعلام في الناتج المحلي من خلال رفع عدد الشركات المشاركة في المعرض؛ بما يُعزز مكانة المملكة بصفتها عاصمة الإعلام المؤثر في المنطقة، ويدفع نحو تحويلها إلى عاصمة للإنتاج الإعلامي في المستقبل القريب. ونوّه بالدعم الكبير من وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، مؤكدًا أن المنتدى بدأ فعليًّا بتأسيس نادٍ يربط الإعلاميين الدوليين بالمنتدى بطريقة مؤسسية؛ مما يرسّخ الحضور الدولي للمنتدى ويعزز التواصل الإعلامي المتبادل. وتناولت الورشة عددًا من المحاور الجوهرية، من بينها تحديد المبادرات الإعلامية التي يحتاجها المجتمع، وابتكار حلول مستدامة تحقق الأهداف الوطنية، إضافة إلى بحث متطلبات تحويل هذه المبادرات إلى برامج مؤسسية مدعومة بالموارد والشراكات لضمان فاعليتها. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التحضيرية التي يُجريها المنتدى لتعزيز حضوره محليًّا ودوليًّا، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات التدريب، والتحول الرقمي، وتمكين الكفاءات، بما يرسّخ دوره محركًا وطنيًّا في تطوير الإعلام السعودي.